قال مسؤولون بارزون في الحكومة الأفغانية إن أفغانستان قبلت عرضا من الإمارات لتعزيز وجودها من أجل تدريب القوات الأفغانية التي تقاتل حركات ارهابية وتكفيرية .
وقال مسؤولون معنيون بإنفاذ القانون في أفغانستان لرويترز إن هناك نحو 200 جندي إماراتي موجودون في أفغانستان لتقديم الدعم لفترة تزيد عن عشرة أعوام.
وقال مسؤول أفغاني كبير مكلف بترتيب وصول القوات الإماراتية إلى كابول إن هذه القوات ستدرب بموجب الاتفاق الجديد الأفراد الذين تجندهم القوات الأفغانية الخاصة ويمكن استدعاؤها أيضا للمشاركة في عمليات معينة تستهدف التكفيريين.
وقال مسؤول حكومي آخر إن 60 جنديا آخر سيصلون إلى أفغانستان في يوليو تموز وسيقيمون في مقر تابع لحلف شمال الأطلسي.
ولم ترد وزارة الخارجية الإماراتية على طلب التعقيب.
وتقول قوات الأمن الأفغانية إن الأثر واضح لكن طالبان تتحرك في مساحات ضخمة من البلاد، ومع تراجع عدد القوات الأجنبية إلى نحو 15600 فرد من 140 ألفا في عام 2014 يبدو الأمل ضئيلا في تحقيق نصر عسكري صريح.
وأسفر انفجار وقع العام الماضي في إقليم قندهار بجنوب البلاد عن مصرع خمسة دبلوماسيين إماراتيين. واتهمت قوات الأمن طالبان بالمسؤولية لكن طالبان نفت ضلوعها في الهجوم.
وقال مصدر حكومي كبير مطلع على العملية لرويترز ”القوات الإماراتية هنا منذ بداية عمل قوة المعاونة الأمنية الدولية (إيساف) لكن الآن يجري إعادة تنشيطها وتعزيزها“.
وأضاف ”هناك نحو 200 وسينضم لهم المزيد قريبا، سيكونون هنا للتدريب والدعم ولن يذهبوا لساحة القتال إلا عند الضرورة“.
كانت قوة المعاونة الأمنية الدولية بقيادة حلف شمال الأطلسي قد بدأت عملها عام 2001 وأنهت عملياتها في أفغانستان في عام 2014.
ولم تنجح القوات الاجنبية كافة في الحد من عمليات ارهابية تقوم بها حركات تكفيرية وارهابية في افغانستان .
………………