Elqalamcenter.com

"يابنى كونا للظالم خصما و للمظلوم عونا"..الإمام علي (عليه السلام)

سموتريتش عن التطبيع مع السعودية : “لا شكرا استمروا في ركوب الجمال!” .. ثم يعتذر ويتوقع ألا تضره السعودية

RT :

قال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش إنه لن يوافق على أي اتفاق لتطبيع العلاقات مع السعودية إذا كان ذلك يتضمن إقامة دولة فلسطينية، قائلا: “لا شكرا استمروا في ركوب الجمال”.

وجاءت تصريحات سموتريتش خلال مؤتمر بعنوان “الهلاخاه في العصر التكنولوجي” الذي نظمه معهد زوميت وصحيفة “مكور ريشون”، حيث قال: “السيادة هي نقطة الاختبار (في إشارة إل ضم الضفة الغربية)، إذا قالت لنا السعودية: تطبيع مقابل دولة فلسطينية، أيها الأصدقاء، لا شكرا. استمروا في ركوب الجمال في الصحراء السعودية”.

وتابع قائلا: “نحن سنواصل التقدم باقتصادنا ومجتمعنا ودولتنا وكل الأشياء العظيمة والرائعة التي نعرف كيف نقوم بها”.

وقد أثارت تصريحاته جدلا واسعا وانتقادات حادة بسبب نبرتها العنصرية، خصوصا أنها تأتي في وقت تستعد فيه الإدارة الأمريكية لاستضافة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في البيت الأبيض الشهر المقبل، لبحث عدة ملفات، من بينها الدفع نحو اتفاق لتطبيع العلاقات بين إسرائيل والسعودية.

وتتمسك الرياض منذ سنوات بموقفها القاضي بعدم تطبيع العلاقات مع إسرائيل إلا في حال التوصل إلى اتفاق يضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة ضمن جدول زمني واضح ونهائي.

ويعارض سموتريتش وأعضاء آخرون في حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بشدة هذا المطلب، مؤكدين رفضهم لأي خطوة تؤدي إلى إقامة دولة فلسطينية في الضفة الغربية أو غزة.

المصدر: RT + “تايمز أوف إسرائيل”

سموتريتش : لم يكن تصريحي بشأن السعودية موفقا وأنا آسف للإهانة التي سببتها.. أتوقع ألا يضرونا

قدم وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش اليوم الخميس اعتذاره من المملكة العربية السعودية بعد تصريح مهين بحقها.

سموتريتش: لم يكن تصريحي بشأن السعودية موفقا وأنا آسف للإهانة التي سببتها.. أتوقع ألا يضرونا
وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش / Gettyimages.ru

وعبر حسابه على منصة “إكس”، كتب سموتريتش: “لم يكن تصريحي بشأن السعودية موفقا بالتأكيد وأنا آسف للإهانة التي سببتها”.

وأضاف: “ومع ذلك، وفي الوقت نفسه، أتوقع من السعوديين ألا يضرونا وألا ينكروا تراث وتقاليد وحقوق الشعب اليهودي في وطنه التاريخي في يهودا والسامرة (الضفة الغربية)، وأن يقيموا السلام الحقيقي معنا”.

وجاء ذلك بعد غضب كبير أثاره وزير المالية الإسرائيلية إثر تصريح قال فيه: “إذا قالت لنا السعودية: تطبيع مقابل دولة فلسطينية، أيها الأصدقاء، لا شكرا. استمروا في ركوب الجمال في الصحراء السعودية”.

وفي إطار قضية ضم الضفة لإسرائيل، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن إسرائيل ستفقد جميع أشكال الدعم الأمريكي إذا أقدمت على ضم الضفة الغربية.

وأكد ترامب في مقابلة مع مجلة “تايم” أجريت في الخامس عشر من أكتوبر ونشرت اليوم، وتناولت اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم بوساطة أمريكية، أنه لن يسمح بأي تحرك نحو الضم، قائلا: “لن يحدث ذلك. لن يحدث. لن يحدث لأنني أعطيت كلمتي للدول العربية، ولا يمكن القيام بذلك الآن. لقد حظينا بدعم عربي كبير، ولن يحدث لأنني قطعت وعدا لتلك الدول. وإذا أقدمت إسرائيل على ذلك، فستفقد كل دعمها من الولايات المتحدة”.

كما حذر وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو في وقت سابق من أن تصويت الكنيست الإسرائيلي لصالح مشروع قانون ضم الضفة الغربية قد يعرض اتفاق وقف إطلاق النار في غزة للخطر، ويقوض الجهود الأمريكية لتنفيذ خطة السلام التي طرحها الرئيس دونالد ترامب.

وفي تصريحات أدلى بها قبيل مغادرته واشنطن متوجها إلى إسرائيل، قال روبيو إن إدارة ترامب “لا تؤيد اتخاذ هذه الخطوة في الوقت الراهن”، مشيرا إلى أن “هناك احتمالا حقيقيا لأن تعرقل هذه الخطوة جهود التوصل إلى اتفاق سلام دائم.. المضي في هذا المسار الآن سيكون ذا أثر عكسي ولن يخدم الأهداف المشتركة بين واشنطن وتل أبيب”.

وفي موازاة ذلك، عبر جي دي فانس، نائب الرئيس الأمريكي، عن استيائه الشديد من تصويت الكنيست، قائلا إنه “شعر بالخداع” بعد أن قيل له إن الخطوة “رمزية فقط”.

وأضاف فانس في تصريحات صحفية: “كان الأمر غريبا جدا، وشعرت بالحيرة الشديدة. أخبرت مرارا أن التصويت رمزي ولا يقصد به سوى كسب نقاط سياسية داخلية. إذا كان ذلك صحيحا، فهو تصرف غبي حقا، وأنا مستاء منه”.

وكانت الهيئة العامة للكنيست أقرت في القراءة التمهيدية على مشروع قانون تطبيق السيادة الإسرائيلية على أراضٍ في الضفة الغربية، قدمه النائب آفي ماعوز، بعد تصويت 25 نائبا لصالحه مقابل 24 معارضا.

 

المصدر: RT