Elqalamcenter.com

"يابنى كونا للظالم خصما و للمظلوم عونا"..الإمام علي (عليه السلام)

السعودية تعتقل صحفي يمني .. و أسرته تطالب السلطات السعودية بالإفراج عنه والكشف عن مصيره

YNP  :

السعودية تعتقل صحفي يمني

اعتقلت السلطات السعودية، صحفي يمني في مطار جدة أثناء عودته من أداء العمرة   .

وقالت مصادر  متطابقة إن السلطات السعودية اعتقلت الصحفي مجاهد الحيقي في مطار جدة أثناء عودته من أداء العمرة  ، يوم الثلاثاء 12 أغسطس الجاري ، دون معرفة الأسباب ، ولم يعرف مصيره بعد  .

وأضافت أن الحيفي الذي كان يهم بمغادرة السعودية بعد أداء مناسك العمر مع والدته ، استوقفته جهات أمنية سعودية في مطار جدة  وطلبته حينها بمراجعة أحد المقرات الأمنية، وجرى اعتقاله واقتياده لمسكنه حيث كانت والدته ، وتم تفتيش المكان بحضور شرطة نسائية، ثم نقل إلى جهة غير معلومة دون توضيح أسباب الاعتقال، تاركاً والدته في وضع إنساني صعب.

وحسب المصادر فإن الحيقي منذ ذلك التاريخ لم يعرف عنه أي خبر، ولم تقدم لأسرته أي معلومات.

وأشارت المصادر إلى ان وزارة الخارجية والسفارة اليمنية في الرياض تجاهلت مطالب الاسرة بمتابعة قضية ابنهم ومعرفة سبب الاعتقال .

 YNP

 

أسرة الحيقي تطالب السلطات السعودية بالإفراج عن ابنها والكشف عن مصيره

 

YNP –

طالبت أسرة الصحفي اليمني مجاهد الحيقي السلطات السعودية بالكشف عن مصير ابنها والإفراج عنه، موضحة انه ابنها تعرض للاختفاء القسري والاحتجاز في مدينة جدة،  وحملت السلطات السعودية المسؤولية.

وقالت الأسرة، في بيان إن مجاهد كان قد غادر إلى العاصمة المصرية القاهرة منتصف يناير الماضي، لمرافقة والده الذي تعرض لحادث مروري خطير، قبل أن ينتقل في يوليو المنصرم إلى مكة المكرمة برفقة والدته لأداء مناسك العمرة.

 

وأضاف الأسرة البيان أنه أثناء عودته إلى القاهرة لاستكمال علاج والده، تم إيقافه في مطار جدة بشكل مفاجئ بقرار منع من السفر دون أي مبرر، قبل أن يتم استدعاؤه إلى مباحث أمن جدة بتاريخ 12 أغسطس الجاري ، واعتقاله تعسفيا ومداهمة مكان إقامته ونقله إلى جهة مجهولة .

 

وأشار البيان الى ان الحيفي ما يزال مصيره غامضا منذ ذلك التاريخ، وسط انقطاع تام لأخباره وعدم معرفة مكان احتجازه أو التهم الموجهة إليه، معتبرة ذلك “انتهاكا صارخا لحقوق الإنسان واحتجازا تعسفيا يرقى إلى جريمة اختفاء قسري”.

 

وطالبت الأسرة السلطات السعودية بالكشف الفوري عن مصيره والإفراج العاجل عنه، كما دعت الحكومة ورئيس مجلس القيادة الرئاسي إلى تحمل مسؤولياتهم الوطنية تجاه ما يتعرض له اليمنيون في الخارج.

 

وناشدت الأسرة كافة المكونات السياسية والاجتماعية ونقابة الصحفيين والمنظمات الحقوقية المحلية والدولية إلى التضامن والضغط من أجل إطلاق سراحه.