وذكر جيش الاحتلال في بيان أن “كتائب الاحتياط عثرت هذا الأسبوع على عدد من مقرات الكوماندوز المركزية في جبل الشيخ، والتي كانت تُعدّ ضمن القطاع السوري-اللبناني في فترة النظام السابق”، على حدّ تعبيره.
وأضاف البيان أن القوات الإسرائيلية صادرت خلال المداهمة أكثر من ثلاثة أطنان من الأسلحة والذخائر، شملت ألغامًا مضادة للدبابات، وعشرات العبوات الناسفة، وصواريخ، ومعدّات عسكرية متنوعة.
ورغم خطورة هذه التطورات، والتجاوز الإسرائيلي الواضح لسيادة الأراضي السورية، التزمت الجهات الرسمية في دمشق الصمت، ولم يصدر عنها حتى الآن أي تعليق على هذه الاعتداءات أو الانتهاكات العسكرية.
يُذكر أن هذه التطورات تأتي بالتزامن مع أنباء عن لقاء مرتقب بين مسؤول سوري وآخر إسرائيلي في العاصمة الأذربيجانية باكو، على هامش زيارة يقوم بها الرئيس السوري أحمد الشرع إلى أذربيجان، وفق ما أفاد به مصدر دبلوماسي في دمشق يوم أمس السبت.