أكد “أهل السنة والجماعة” في إيران، يوم السبت، أن الكيان الصهيوني وحلفاءه “لن ينجوا من قبضة القوى المسلحة الإيرانية”، مشددين على ضرورة التكاتف الشعبي والحذر من الخونة الذين يسعون إلى بث الفتنة في الداخل.
وفي بيان صدر عنهم، أدانوا بشدة تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب التي تناول فيها قائد الثورة الإسلامية، السيد علي خامنئي، مؤكدين أن “أي محاولة للاعتداء عليه ستقابل بردّ قوي ومدمر، ليس فقط من الشعب الإيراني، بل من المؤمنين وأحرار العالم أجمع”.
تصريحات “أهل السنة والجماعة” جاءت بعد تصريحات عدائية أطلقها الرئيس الأميركي ترامب، الثلاثاء الماضي، قال فيها: “نعرف مكان المرشد الأعلى في إيران، لكننا لن نقصفه حالياً ونطالب بالاستسلام غير المشروط”.
كما جاء البيان ردًا على تهديدات صريحة من قادة الكيان، حيث صرّح رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو بأنه “لا يستبعد إمكانية اغتيال المرشد الأعلى الإيراني”، فيما قال وزير “الأمن” لدى الاحتلال، يسرائيل كاتس، إن “خامنئي لا يجب أن يبقى على قيد الحياة”.
البيان الذي حمل نبرة وحدة وتضامن وطني، يظهر حجم الاصطفاف الشعبي في إيران، بمختلف أطيافه، خلف قيادته العليا، في وجه التهديدات الأميركية والصهيونية المتصاعدة.
