وكالة انباء براثا :
ماسك يفاجئ العالم ويفجر فضيحة كبيرة بشأن ترامب تتعلق بورود اسمه ضمن قضية الاستغلال الجنسي المشهورة
وأضاف ماسك: “احفظوا هذا المنشور للمستقبل. الحقيقة ستظهر”.
وكان ترامب قد هدد في وقت سابق من اليوم الخميس بخفض العقود الحكومية والدعم المالي المهم لأعمال ماسك مع انتشار التداعيات الناجمة عن خلافهما.
وبعد ساعات من تحسر ترامب على تفكك علاقته بماسك وقوله إنه “محبط” إزاء داعمه السابق ومستشاره، ورد ماسك عبر وسائل التواصل الاجتماعي، صعد ترامب الخلاف عن طريق التهديد باستغلال الحكومة الأمريكية في الإضرار بأرباح ماسك.
وكتب ترامب عبر منصة “تروث سوشيال”: “إن أسهل طريقة لتوفير الأموال في ميزانيتنا، المليارات والمليارات من الدولارات، هي إلغاء الدعم الحكومي والعقود لإيلون. لطالما كنت متفاجئا من أن (الرئيس السابق جو) بايدن لم يقم بهذا!”.
يذكر أنه في فبراير المنصرم، رفعت وزيرة العدل الأمريكية بام بوندي السرية عن وثائق عدة تتعلق بقضية رجل الأعمال الأمريكي جيفري إبستين، المتهم بارتكاب جرائم جنسية واستغلال جنسي، لكنه انتحر في السجن قبل محاكمته.
لكن الوثائق المنشورة، ومنها قوائم اتصال وخطط سفر لشريكة حياته المتواطئة معه غيلاين ماكسويل، ابنة قطب الأعمال البريطاني روبرت ماكسويل، التي تقضي عقوبة بالسجن لمدة 20 عاماً في نيويورك منذ عام 2022، لم تبدُ للوهلة الأولى أنها تحتوي على أية معطيات مهمة.
ونقل بيان لوزارة العدل عن مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي كاش باتيل قوله إن جهازه “يدخل حقبة جديدة تتميز بالنزاهة والمساءلة والسعي الدؤوب إلى تحقيق العدالة”.
وبعد أن طلبت بوندي من مكتب التحقيقات الفيدرالي تسليم كل عناصر ملف إبستين، تلقت وزارة العدل نحو 200 صفحة من الوثائق، لكنها علمت في ما بعد بآلاف الصفحات التي لم يسبق الإفراج عنها رسميا، بحسب البيان.
براثا
ماسك : لولاي لكان ترامب خسر في الانتخابات الرئاسية

وأضاف: “يا له من نكران للجميل”.
كما أعاد ماسك التذكير بتغريدة قديمة لترامب تعود إلى عام 2012، قال فيها: “لا يجوز لأي عضو في الكونغرس أن يكون مؤهلا لإعادة انتخابه إذا كانت ميزانية بلادنا غير متوازنة – العجز غير مسموح به!”.
وقد تصاعدت الخلافات العلنية بين ترامب وماسك بعد أن وجه الأخير انتقادات حادة لمشروع الميزانية الذي يدعمه ترامب، واصفا إياه بأنه “مثير للاشمئزاز”.
وجاءت تغريدة ماسك بعد أن أعرب ترامب عن “خيبة أمله” من ماسك، حيث قال الرئيس الأمريكي للصحفيين في المكتب البيضاوي خلال استقباله المستشار الألماني فريدريش ميرتس في وقت سابق من اليوم الخميس: “إيلون وأنا جمعتنا علاقة رائعة. لا أعرف ما إذا كانت ستبقى كذلك”.
وأضاف أنه قد “فوجئ” بالانتقادات التي وجّهها ماسك إلى مشروع الموازنة بعد أيام من مغادرته منصبه على رأس هيئة الكفاءة الحكومية في إدارة الرئيس الجمهوري.
وتابع: “أنا مُحبط جدا من إيلون. لقد ساعدته كثيرا. كان على دراية بتفاصيل مشروع القانون أكثر من أي شخص هنا. لم يكن لديه أي اعتراض عليه. فجأة، واجه مشكلة، ولم تتفاقم إلا عندما علم أننا سنُخفض تمييز السيارات الكهربائية”.
وعقب هذه المواجهة، هبطت أسهم شركة “تسلا”، التي يملكها ماسك، 8 في المئة.
وكانت صحيفة “وول ستريت جورنال” قد أفادت في وقت سابق بأن ترامب بدأ يفقد صبره تجاه ماسك، على خلفية انتقاداته الحادة لمشروع قانون خفض الإنفاق الحكومي.
وانتقد ماسك مشروع قانون الضرائب على أساس أنه سيزيد من الإنفاق الحكومي ويرفع العجز، ودعا متابعيه الذين يزيد عددهم عن 200 مليون على منصة “X” للاتصال بممثليهم و”قتل مشروع القانون”.
كما عارض ماسك أيضا أجندة ترامب التجارية بينما اشتبك مع بعض مستشاريه، وكان قد دخل في خلاف علني مع المستشار التجاري بيتر نافارو في وقت سابق من هذا العام.
ويأتي تقرير “وول ستريت جورنال” بعد ما يقرب من أسبوع من اليوم الأخير لعمل ماسك مع الحكومة.
وكان الملياردير الأمريكي قد ترأس إدارة الوكالة الحكومية التي أشرفت على مجموعة من تخفيضات الإنفاق لكنها لم تصل إلى هدفها المتمثل في تخفيضات بقيمة تريليوني دولار.
براثا