وكالة انباء براثا :
فيما أكد المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية، العميد يحيى سريع، أن العمليتين حققتا أهدافهما بنجاح بفضل الله، وأدت إلى إغلاق مطار “بن غوريون” لمدة ساعة تقريبًا، مما أحدث حالة من الهلع والإرباك في صفوف المستوطنين، وأجبر الملايين منهم على دخول الملاجئ.
وذكر سريع، “على العدو الإسرائيلي ومعه الأمريكي أن يُدركا أن اليمن العزيز، قيادةً وشعبًا وجيشًا، لن يتراجع عن موقفه الثابت في دعم وإسناد الشعب الفلسطيني المظلوم، ولن يتخلى عن واجباته الدينية والأخلاقية والإنسانية مهما كانت التداعيات ومهما كانت النتائج.”
وأضاف: “نعتمد في هذا الموقف على الله عز وجل ونتوكل عليه، ونثق بوعده ومعونته ونصره، وإن هذا الدعم والإسناد لن يتوقف إلا بوقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها.”
وفي وقت سابق اليوم، أعلن الجيش الإسرائيلي الأحد عن إطلاق مقذوف من اليمن زاعماً أنه اعترضه “على ما يبدو” بعدما انطلقت صافرات الإنذار على نطاق واسع في مدينتي القدس وتل أبيب ومحيطهما.
وأورد الجيش الإسرائيلي في بيان “بعد الفحص، تبيّن أن صاروخا واحدا أُطلق من اليمن. قمنا بمحاولات لاعتراضه، وعلى ما يبدو تمت بنجاح”. وفي بيان سابق كان الجيش الإسرائيلي قد قال “في أعقاب تفعيل صافرات الإنذار قبل وقت قصير في عدة مناطق داخل الدولة، تم إطلاق صواريخ على الأرجح من أراضي اليمن”.
كذلك، أعلنت الشرطة الإسرائيلية انطلاق صافرات الإنذار في تل أبيب.
وبالتزامن، أعلنت وسائل إعلام صهيونية، استنفار العدو الإسرائيلي عقب حديثها عن صاروخين أطلقت من اليمن. وذكر إعلام العدو، أن السلطات “الإسرائيلية” أوقفت رحلات الهبوط والإقلاع، من وإلى “مطار بن غوريون”، في مدينة يافا المحتلة، التي يتخذها العدو مركزاً لاحتلاله ويسميها “تل أبيب”.
كما بينت أن سبب توقف العمل في المطار، إطلاق صاروخين من اليمن، فيما ذكرت أن أمريكا شاركت العدو الإسرائيلي في محاولة التصدي لهما.