وقالت منصات فلسطينية إن الصباغ، شقيقة الشهيد معتصم الصباغ، استشهدت برصاص قناص تابع لأجهزة السلطة الفلسطينية في المخيم.
من جانبها، قالت عائلة الصباغ في بيان، إنها تنعى “الشهيدة لتي ارتقت شهيدةً برصاصة قناص من أجهزة أمن السلطة في جريمة مكتملة الأركان ارتكبتها أجهزة السلطة الأمنية في مدينة جنين”.
وحمّلت العائلة “السلطة الفلسطينية وأجهزتها الأمنية المسؤولية المباشرة عن هذه الجريمة، ونؤكد أن هذا التصعيد الخطير يعكس تحول هذه الأجهزة إلى أدوات قمعية تُمارس الإرهاب ضد أبناء شعبها بدلاً من حماية كرامتهم والوقوف في وجه الاحتلال”.
كما أكدت أن “الشهيدة شذى كانت رفقة والدتها، والدة الشهيد معتصم الصباغ، وتحمل في حضنها أطفالاً صغاراً، في حيٍّ مضاء بالكامل، وخالٍ من أي اشتباك أو تهديد أمني، وعلى الرغم من ذلك، أصرّ قناصة الأجهزة على إطلاق النار المباشر عليها، مُستبيحين دماء بريئة، ومُتناسين كل القيم الوطنية والإنسانية”.
وبينت أن “هذه الجريمة النكراء هي دليلٌ صارخ على الانحراف الخطير لأجهزة السلطة الأمنية، التي باتت توجه سلاحها نحو صدور أبناء شعبها بدلاً من مواجهة الاحتلال الغاشم. ونحن، عائلة الشهيدة الصحفية شذى الصباغ، نحمّل السلطة وأجهزتها الأمنية المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة الشنيعة”.
مصدر : عربی21
مقتل صحفية فلسطينية برصاصة في رأسها في مخيم جنين
أدانت قوى الأمن الفلسطيني بأشد العبارات الجريمة البشعة التي ارتكبها “خارجون عن القانون” مساء السبت في مخيم جنين والتي أسفرت عن مقتل الصحفية شذى صباغ بعد إصابتها برصاصة في رأسها.
وقال الناطق الرسمي لقوى الأمن الفلسطيني عميد أنور رجب في بيان، وفقا للتحقيقات الأولية وشهادات شهود العيان فإن قوى الأمن لم تكن متواجدة في المكان.
وأضاف “إننا في قوى الأمن الفلسطيني نؤكد التزامنا الكامل بفرض سيادة القانون وملاحقة المجرمين المتورطين في هذه الجريمة النكراء، وضمان تقديمهم للعدالة في أسرع وقت ممكن”.
ووجه عميد أنور رجب دعوة لجميع المواطنين إلى التعاون مع الأجهزة الأمنية للإبلاغ عن أي معلومات قد تساهم في كشف ملابسات الحادث وضبط المتورطين.
وشدد على أن العدالة ستأخذ مجراها ولن تسمح بأن تبقى هذه الجريمة دون عقاب.
وتقدمت قوى الأمن الفلسطيني بأحر التعازي إلى عائلة الصحفية شذى صباغ، وعبرت عن تضامنها الكامل مع ذويها في هذا المصاب الأليم.
هذا، وذكر شهود عيان أن الصحافية الصباغ تعرضت لإطلاق نار بينما كانت في طريقها لشراء بعض الحاجيات من إحدى البقاليات القريبة.
ولقيت الصحفية مصرعها برصاصة في الرأس بمنطقة شارع مهيوب في مخيم جنين.
وتشهد مدينة ومخيم جنين منذ أكثر من 3 أسابيع حملة أمنية مكثفة تنفذها الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية ضد من تسميهم “الخارجين عن القانون”.
المصدر: RT + وسائل إعلام