وقد تمكنت هذه الفصائل من السيطرة على عشرات البلدات والنقاط العسكرية في حلب وتواصل تقدمها في حماة. فمن هي هذه الفصائل؟

تدار عملية “ردع العدوان” من قبل غرفة عمليات مشتركة تسمى “إدارة العمليات العسكرية”، ولم يُعرف ممكن تتكون ولكن يبدو أنها مرتبطة بتنظيم “الفتح المبين” التابع لـ”هيئة تحرير الشام”، حيث تقول تقارير إن مقاتلين من “هيئة تحرير الشام” وشريكتها “أحرار الشام” ومجموعات من “الجيش الوطني السوري” المدعوم من تركيا، وفصائل أخرى يشاركون في العملية.

1- هيئة تحرير الشام

تعد “هيئة تحرير الشام” أبرز المجموعات المشاركة في الهجوم على مناطق النظام في حلب، وهي جماعة إسلامية مسلحة تشكلت في يناير/كانون الثاني 2017 نتيجة اندماج فصائل جهادية عدة. وكانت سلفها تعرف باسم “جبهة النصرة”، التي كانت تابعة لتنظيم القاعدة في سوريا قبل انفصال الطرفين في يوليو/تموز 2016.

وتسيطر هيئة تحرير الشام التي يتزعمها “أبو محمد الجولاني” على معظم مناطق محافظة إدلب شمال غرب البلاد، وتديرها من خلال جبهة إدارية تسمى “حكومة الإنقاذ السورية”. ويقود الهيئة أبو محمد الجولاني الذي كان يقود جبهة النصرة قبلها. أما هدف الهيئة العام فهو “تحرير سوريا” من القوات النظامية.

2- أحرار الشام

حركة أحرار الشام الإسلامية وهي إحدى الفصائل المسلحة التي نشأت إبان الأحداث السورية وذلك باتحاد أربع فصائل إسلامية سورية وهي “كتائب أحرار الشام” و”حركة الفجر الإسلامية” “وجماعة الطليعة الإسلامية” و”كتائب الإيمان المقاتلة”.

تتمركز القوة الضاربة لـ “أحرار الشام” في إدلب وريفي حلب وحماة، حيث برزت قوتها خلال السنوات الماضية في مواجهة الجيش النظامي في عدة مواقع كتفتناز وجبل الزاوية ومدينة حلب وسراقب وأريحا والرقة.

3- الجبهة الوطنية للتحرير

هو تحالف للمعارضة السورية المسلحة في جنوب غرب سوريا، تم تشكيله من قبل 11 فصيلًا في “الجيش السوري الحر”، في مايو 2018 بمحافظة إدلب شمال غربي البلاد ويضم 30 ألف مقاتل.

 

الفصائل التي يضمها: “فيلق الشام”، “جيش إدلب الحر”، “الفرقة الساحلية الأولى”، “الجيش الثاني”، “الفرقة الساحلية الثانية”، “جيش النخبة”، “الفرقة الأولى مشاة”، “جيش النصر”، “لواء شهداء الإسلام – داريا”، “لواء الحرية”، “الفرقة 23”.

4- الجيش الوطني السوري

هو تحالف من فصائل المعارضة المدعومة من تركيا والتي تعارض القوات الموالية للنظام السوري و”قوات سوريا الديمقراطية” التي يقودها الأكراد والمدعومة من الولايات المتحدة.

وتأسس الجيش في ديسمبر/كانون الأول 2017، وشاركت في عدة عمليات عسكرية للجيش التركي في شمال سوريا. ويعمل كجيش للحكومة المؤقتة التابعة للمعارضة السورية ومقرها تركيا، في محاولة لوضع الجيش السوري الحر تحت “قيادة موحدة”.

5- قوات “جيش العزة”

“جيش العزة”، الذي كان يسمى سابقاً “تجمع العزة” ويقوده الرائد المنشق عن جيش النظام جميل الصالح، و”جيش العزة” هو جماعة سورية معارضة تابعة للجيش السوري الحر كان ينشط في شمال غرب سوريا، وخاصة في سهل الغاب شمال حماة والمناطق المحيطة به. وقد تم تزويد الجماعة بصواريخ مضادة للدبابات من قبل الولايات المتحدة خلال الحرب على تنظيم “داعش” عام 2015.

6- كتائب “نور الدين الزنكي”

وهي حركة إسلاميّة ثورية شاركت في القتال ضد النظام السوري خلال السنوات الماضية؛ وكانت الحركة جزءًا من مجلس قيادة الثورة السورية، وخلالَ السنوات الماضية كانت كتائب “جيش العزة” واحدةً من أكثر الفصائل نفوذًا في حلب وبحلول 18 شباط/فبراير 2018 اندمجت الحركة معَ فصيل “أحرار الشام” لتشكيل “جبهة تحرير سوريا”.

المصادر:وکالات

شفقنا

فصائل أخرى لم يذكرها المحقق في موقع فق ثبت تواجدها في الهجوم على حلب :

7- الحزب الإسلامي التركستاني
8- كتيبة القوقاز
9- كتيبة المغاربة ( شام الاسلام)
10- حركة مهاجري أهل السنة في إيران
11- جماعة الطاجيك
12- جماعة الألبان
13-كتيبة الغرباء
14-جماعة البلوش
15-جماعة عتبة بن فرقد الازريين
16- كتيبة ابو يعقوب التركي