القاهرة – ” رأي اليوم” :
أين “جبهة النصرة” و”وداعش” و”القاعدة” وسواها من الحركات المحسوبة على الإسلام؟
سؤال فرض نفسه وسط الحرب الضروس التي تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلي بدعم أمريكي وغربي غير محدود.
أين توارت تلك الجماعات؟ وإذا لم تُسمع صوتها الآن، فمتى؟!
دكتور كمال حبيب الخبير المتخصص في شؤون الجماعات الإسلامية يجيب لـ “رأي اليوم” بقوله: “الجماعات التكفيرية مثل داعش والنصرة وغيرها لها أجندة خاصة بها، ولها مشغلوها وموجّهوها، لا يدخل ضمن أجندتها مسألة فلسطين باعتبارها قضية مركزية، ولا القضايا التي تجمع عليها الأمة بشكل عام”.
ويضيف “حبيب”: “هؤلاء يجتهدون في مواجهة الأمة، ولا يجتهدون لها، فحيثما ولت الأمة وجهها في جهة، ولّوْا هم وجوههم جهة أخرى. ولذلك لا نسمع لهم صوتا في تلك المواجهة ولو ببيان”.
ad