الديار :
صواريخ غراد 48 يتم استعمالها اول مرة
الجيش الإسرائيلي أصيب بالصدمة نتيجة قوة هذه الصواريخ
هل سلمت روسيا الجيش السوري الصواريخ الضاربة غراد 48 ؟
عندما بدأ سقوط الصواريخ على هضبة الجولان حيث المراكز العسكرية الإسرائيلية شعر الجنود الاسرائيليون بان طائرة تمر فوقهم وان جسما ضخما يمرّ بسرعة ثم يصطدم بموقع إسرائيلي ويدمره.
لم تكشف سوريا ولا أي قوى حليفة مثل الحرس الثوري الايراني او حزب الله عما اذا كانت هي التي أطلقت الصواريخ، لكن يبدو ان الوحيد القادر على اطلاق هذه الصواريخ هو الجيش السوري وان صواريخ غراد 48 قادرة على تحطيم موقع محصن ولو كان بسماكة 3 امتار من الباطون المسلح، وهذه اول مرة يتم قصف صاروخ غراد 48 منذ بدء الحرب مع إسرائيل قبل ستين سنة وحتى اليوم.
ودمرت صواريخ غراد 48 اربع مراكز عسكرية اسرائيلية وقتل من فيها او جرح، وعلى الأرجح الدمار كان ضخما جدا ولم تستطع إسرائيل تحديد مواقع انطلاق غراد 48، لان البعض قال ان هذا الصاروخ يجتاز مسافة 150 كلم ويمكن ان يكون تم قصفه من ريف دمشق او من مناطق قرب درعا او من أي نقطة.
وبعد سقوط 20 صاروخ من هذا النوع غراد 48 كانت جبهة العدو قد اهتزت كليا وأصيب جنود إسرائيليون بهلع وخوف، لانهم لم يتلقوا في السابق هذا النوع من الصواريخ.
وحتى الان لم يستطع العدو تحديد نوع الصاروخ، هل هو غراد 48 السرّي لدى ايران ام انه الفاتح 310؟ لكن قال الجيش الاسرائيلي انه ليس صاروخ 310 بل غراد 48، التي وحدها ايران لديها هذا النوع من الصواريخ الذي قامت ببنائه وحولته الى صاروخ ينطلق من شاحنة واحدة ويأخذ الوقت دقيقة ونصف ثم تذهب الشاحنة باتجاه آخر وتختفي.
ولأول مرة لم تستطع القبة الحديدية ولا باتريوت ردّ الصواريخ عن جبهة الجولان واذا كان حزب الله يملك من الإيرانيين غراد 48 فان الوضع على الحدود بين لبنان وإسرائيل أي فلسطين المحتلة سيتغير كليا، لان المقاومة اللبنانية اذا حشدت ألف صاروخ غراد 48 وراء نهر الليطاني وقصفتهم نحو إسرائيل فانها ستصيب إسرائيل بدمار شامل.
لذلك هل تتجه المنطقة نحو حرب، والمقاومة تتمنى لو يهجم الجيش الاسرائيلي وتُلحق به خسائر ضخمة في الدبابات والمدفعية والجنود وخاصة طائرات الطوافات كما ان المقاومة ستضرب المراكز الاسرائيلية في الجولان وصولا الى نهاريا بصواريخ غراد 48 التي تحمل نصف طن من المتفجرات في رأس كل صاروخ، وهذه أول مرة ترسل ايران هذا النوع من الصواريخ الى القتال ضد إسرائيل.