خاص : الخريطة الكاملة للتنظيمات الإرهابية في إفريقيا

خاص : الخريطة الكاملة للتنظيمات الإرهابية في إفريقيا

لم تعد الساحة الإفريقية بعيدة عن دوائر صراع النفوذ بمنطقة الشرق الأوسط ، و باتت جزء أساسي من أدوات الصراع الدولي بالمنطقة ، حتي أن كثير من القوي الدولية تتباري بقوة علي فرض نفوذها بالقارة السمراء ، وأصبحت أيادي تلك الدول ظاهرة فيما تشهده القارة السمراء من صراعات وأزمات وتوترات داخلية.

ورغم أن القارة السمراء لم تعرف في العقدين الماضيين طريق المنظمات “الإرهابية” العابرة للحدود ، لكن الموقف إختلف في السنوات الأخيرة ، وأصبحت لكثير من الجماعات والتنظيمات التي تنتشر بقوة في منطقة الشرق الأوسط امتداد كبير في دول افريقيا .. ومن هنا جاءت أهمية رصد أبرز التنظيمات والحركات الجهادية والإرهابية التي تتخذ من الدول الإفريقية ملاذاً أمنا لتواجدها وتحركاتها .

التنظيمات الرئيسية

لا يمكن الفصل بين ما تشهده الساحة الإفريقية من انتشار لقوي وتنظيمات الارهاب ، وبين بداية انتشار الجماعات الاسلامية وما تبنته من حوادث إرهابية وخاصة في مصر منذ ستينيات القرن الماضي .. فالبذرة الأولي لتلك التنظيمات كانت مع تشكيلات جماعة الجهاد والجماعة الاسلامية في مصر القرن الماضي وحوادثها الارهابية علي الساحة المصرية والتي أقامت حجتها الفكرية من منهج الإخوان .

كما لا يمكن الفصل بين هذه التنظيمات التي انتشرت بقوة في ستينيات وسبعينيات القرن الماضي ، وبين التنظيمات الموجودة حاليا علي الساحة المصرية وخاصة في سيناء والحوادث الارهابية التي تتبناها ، ذلك أنها تحمل نفس الإمتداد الفكري الجهادي في بؤر وخلايا متفرقة .

تتشابك بؤر الجماعات الارهابية في القارة الافريقية بشكل كبير ، وتتعدد خلايها وتحركاتها ، لكن التأصيل الفكري والحركي لتلك التنظيمات يؤكد أنها تنتمي لخمسة تنظيمات رئيسية هي :

الإخوان :

لا يمكن تهميش أو تجاهل تنظيم الإخوان في عمليات العنف والحوادث الإرهابية التي ترتكب في الفترة الأخيرة وخاصة في دولة مثل مصر .. فقد تجاوز التنظيم كل الخطوط بعد الإطاحة بمحمد مرسي في ثورة 30 يونيو وإختار طريق العنف والإرهاب بعمليات في سيناء وفي محافظات عدة .

وتعتمد الجماعة في هذه العمليات علي خلايا نوعية من عناصر التنظيم ،  وحركات مسلحة تم تشكيلها وتسليحها مثل حركة حسم وتنظيم طلائع حسم بمصر وفي ليبيا ، بالإضافة إلي الخلايا الجهادية التابعة للتنظيم في عدد من دول شمال إفريقيا والمنطقة.

وهنا لا يمكن تجاهل أيضا التنظيم الخاص المسلح للإخوان الذي أسسه مؤسسها حسن البنا في بداية عمل التنظيم لإرتكاب عدد من عمليات الإغتيال للرموز السياسية.

السلفية الجهادية :

ويمتد هذا التنظيم في دول المغرب العربي وتحديدا في الجزائر وتونس وأيضا يتواجد بقوة في السودان وتنتشر خلايا التنظيم في مناطق عدة بغرب إفريقيا في مالي وموريتانيا أيضا.

وهذا التنظيم لا يعمل في كيان تنظيمي واحد .. ولكنه عبارة عن مجموعة من الحركات والتنظيمات التي تعتنق نفس الفكر الأصولي الذي يحمل رؤي متشددة في تطبيق الدين ويدعو للجهاد وفق عقيدة الحاكمية .. وهي عقيدة ترجع جذورها لأفكار سيد قطب من الإخوان تدعو للجهاد من أجل تطبيق أحكام القرآن والسنة.

ورغم أن جذور هذا التنظيم تعود لفترة الستينيات من خلال جماعة الجهاد في مصر ، لكن استعاد مناخ تواجده مرة أخري بحرية في عهد الإخوان خلال فترة حكم مرسي.

القاعدة :

القاعدة وما يتبعها من جماعات مثل القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي وفروعها كحركة التوحيد والجهاد بغرب أفريقيا وجماعة أنصار الدين وحركة شباب المجاهدين في الصومال والتي يمتد نشاطها لدول الجوار هناك مثل جيبوتي وكينيا وإريتريا.

وفكر القاعدة ليس ببعيد عن فكر السلفية الجهادية ، وزاد تواجدها في إفريقيا وتحديدا في شمال إفريقيا وغربها بعد تراجع التنظيم برحيل أسامة بن لادن وتفتت قياداته وعودت بعضهم لموطنهم الأصلي في إفريقيا والمغرب العربي.

ويوجد التنظيم في المناطق الشمالية للجزائر وفي المناطق الصحراوية في جنوب الجزائر وفي شمال مالي، وشرق موريتانيا وغرب النيجر، وتمثل “القاعدة” في بلاد المغرب الكبير، حالة الانتقال من الجماعة الإرهابية المحلية، إلى التنظيم العابر للحدود.

داعش :

تنظيم داعش أو ما يعرف بتنظيم الدولة الإسلامية ، وهو أكثر التنظيمات دموية وإنتشارا علي مستوي العالم في السنوات الأخيرة بعد تراجع واختفاء تنظيم القاعدة .. وظهر في البداية في العراق وسوريا ويمتد حاليا في ليبيا بقوة وتنتشر بعض البؤر في وسط وغرب إفريقيا مثل مالي والصومال وبعض دول الساحل والصحراء .

ويتبعها كثير من الجماعات التي أعلنت مباعيتها لداعش مثل بيت المقدس وجماعة أجناد الأرض وأنصار الشريعة في ليبيا وجماعة أبناء الصحراء .

بوكو حرام :

أحد أكثر التنظيمات الارهابية في إفريقيا دموية ، ومركز انتشارها الأساسي في نيجيريا وإمتدت لدول الجوار بعد أن نقلت صراعها مع السلطة هناك والبحث عن الثروة.

ومرَ هذا التنظيم بمراحل مختلفة غير فيها ولائه التنظيمي ، فقد بدأ في 2002 علي يد محمد يوسف كتنظيم سلفي جهادي بإسم جماعة أهل السنة للدعوة والجهاد التي غيرت اسمها بعد مبايعة تنظيم الدولة الإسلامية ” داعش” إلى ولاية غرب إفريقيا .

خريطة إنتشار التنظيمات الإرهابية

حسب تحركات تنظيمات التشدد والإرهاب في إفريقيا فإنها تتواجد في حوالي 20 دولة إفريقية وخاصة في منطقة شمال وغرب وشرق القارة السمراء ، ولعل أبرز تلك الدول هي ليبيا ونيجيريا ومالي والسنغال وبنين وتشاد والنيجر والكاميرون والسودان والصومال وموريتانيا وإريتريا وغينيا وأوغندا وكينيا بالاضافة لما تشهده تونس والجزائر والمغرب.

وتوضيحا لخريطة تلك التنظيمات وأماكن تواجدها بالقارة السمراء نستعرض أبرز الحركات والمجموعات المتواجدة بالدول الإفريقية الأكثر تضرراً من الإرهاب  .

1- مصر

مصر أكثر دول القارة السمراء تضرراً من الإرهاب خلال السنوات الأخيرة .. وكثيراً ما مرت مصر خلال العقود الماضية بموجات من الإرهاب والتنظيمات الإرهابية ، خاصة بعد أن بدأ تشكيل بذرة التنظيمات الجهادية في ستينيات القرن الماضي في شكل الجماعة الإسلامية وجماعة الجهاد وتنظيماته العنقودية المختلفة.

من هذا المنطلق يأتي الإمتداد الفكري والتنظيمي لبعض تلك الجماعات القائمة وتستهدف أمن الدولة المصرية .. وأبرز تلك التنظيمات :

– ولاية سيناء (أنصار بيت المقدس سابقا )

أخطر التنظيمات الإرهابية التي إتخذت من سيناء مقراً لها كان تنظيم ” أنصار بيت المقدس ” ، الذي غير ولائه لتنظيم داعش الإرهابي في نوفمبر 2014 ومعها غيَر إسمه لتنظيم ” ولاية سيناء”

وأنصار بيت المقدس – حسب التأصيل الحركي الذي قدمه القيادي بالجماعة الإسلامية السابق الدكتور ناجح إبراهيم – هى الفرع المصرى لتنظيم غزاوى الأصل تكفيرى الفكر.. وهو إمتداداً لجماعة مصرية نشأت فى عام 2000، وكان اسمها جماعة «التوحيد والجهاد» وأسسها طبيب أسنان يدعي خالد مساعيد مع مجموعة من شمال سيناء وكان يستهدف السياحة الإسرائيلية وقام بتفجيرات طابا ودهب.

في أعقاب ثورة 25 يناير هرب كل قادة “التوحيد والجهاد” من السجون المصرية بعد اقتحام السجون مع مجموعات أخرى من تنظيم “جند الله” ، وبعدها تحولت سيناء موطناً للتنظيمات الإرهابية وتدفق كميات كبيرة من السلاح ، و إنضم أفراد كثيرون من الجماعات التكفيرية القديمة مثل جماعات “الشوقيين” ومجموعات المطرية وإمبابة وبولاق وبنى سويف والفيوم والشرقية إلى حركة “حازمون” التى جندت أيضاً كثيراً من الشباب الجدد.

أراد قادة تنظيم بيت المقدس تحويل سيناء لإمارة إسلامية مسلحة ، لكن لم يتوقف عملية تدفق وتسليح الارهابيين في سيناء إلا بعد ثورة 30 يونيو وتحديداً بعد عزل حكم الإخوان الذي كان يوفر لهم ملاذاً أمنا للتحرك والإقامة ، حيث تدخلت القوات المسلحة المصرية لإحكام السيطرة علي الحدود وغلق وتدمير الأنفاق مع قطاع غزة.

وتبني هذا التنظيم عدد من العمليات الإرهابية الكبيرة خلال السنوات الماضية منها مذبحة جنود القوات المسلحة في رفح وأيضا تفجير خط الغاز مع إسرائيل أكثر من مرة وأيضا إسقاط الطائرة الروسية التي تحطمت في سيناء في أكتوبر 2015.

–  أجناد مصر

وهو تنظيم جهادي أعلن عن تشكيله في 2013 ، وتحديداً بعد عزل محمد مرسي وحكم الإخوان وتبني تنفيذ عدد من الهجمات الإرهابية ضد قوات الأمن في القاهرة ومدن ومحافظات أخري ، حيث كان يركز في عملياته في المناطق السكنية بعيداً عن سيناءء.

وأسس هذا التنظيم الجهادي همام محمد عطية ، الذي قتل في مواجهة مع قوات الشرطة المصرية في إبريل 2015 بمنطقة فيصل بالجيزة .. وفي مايو 2014 صدر حكم قضائي بتصنيف ” أجناد مصر ” كجماعة إرهابية.

– جماعة المرابطون

في شهر يوليو 2015 ظهر تسجيل صوتي منسوب إلى ضابط صاعقة المصري السابق “هشام علي عشماوي مسعد إبراهيم” لقب نفسه في المقطع المسجل بأبي عمر المهاجر، وأعلن عن إنشاء جماعة المرابطين في مصر وأعلن ولاءه للقاعدة وزعيمها أيمن الظواهري.

ويعد هذا التنظيم من أخطر التنظيمات التي لازالت لها تواجدا في الساحة المصرية ولعل أخر العمليات التي نسبت له حادث منطقة الواحات بالجيزة منتصف أكتوبر 2017 ، والذي تضمن مواجهات مع قوات الشرطة المصرية انتهت بإستشهاد 16 ضابا.

– الخلايا النوعية لتنظيم الاخوان

وهي خلايا مسلحة تابعة لتنظيم الإخوان ظهرت أيضا بعد عزل حكم الإخوان تضم عناصر تم تدريبها ومنهم من سافر لسوريا ومناطق قتال التنظيمات الإرهابية الأخري ، وكان يشرف عليها عضو مكتب الإرشاد محمد كمال الذي قتل في أكتوبر 2016.

وظهرت الإعتراف بتلك الخلايا في التحقيقات مع كوادر من الإخوان منها القيادي مجدي شلش التي كشف فيها عن خطة الإخوان واستراتجيتها في إتباع أسلوب الإنهاك والإرباك لإفشال الدولة المصرية ، من خلال مجموعة من العمليات التي تستهدف المؤسسات الحكومية وتعطيل الحياة العامة والمرافق .

– تنظيم حسم

هي حركة سياسية ظهرت في مصر في يناير 2014، وحسب البيان الأول لها أنها تهدف إلى استعادة روح وتنفيذ أهداف ثورة 25 يناير 2011، وتبنت تنفيذ عدد من العمليات الإرهابية في محافظة السويس المقر الرئيسي لها عند تأسيسيها بجانب عدد من المدن الأخري.

وكان أول تعرف حقيقي للأجهزة الأمنية على حركة حسم في 10 يناير 2015، حينما أعتقلت الشرطة 8 من مؤسسي وأعضاء حركة حسم والمنتمين للإخوان ، ووجهت لهم نيابة السويس تهمة حيازة زجاجات مولوتوف، وإعترافهم بتخطيطهم للقيام بجرائم إرهابية داخل محافظة السويس بهدف نشر الفوضى بالمحافظة.

– طلائع حسم

وهو تنظيم حديث تم الكشف عنه في نهاية أكتوبر 2017 ، أعلن عنه الأمن الوطني بمصر بعد ضبط مجموعة مسلحة منتمية للإخوان أطلقوا علي أنفسهم ” طلائع حسم ” .. حيث تم القبض علي 12 شخص وبحوذتهم بعض الأسلحة والذخائر .

وإعترف أعضاء الخلية بإنضمامهم لمجموعات ما يسمى بطلائع حسم الإرهابية وتلقيهم تدريبات راقية على إستخدام السلاح وإعداد العبوات المتفجرة وتم تكليفهم برصد عدة أهداف ومنشآت أمنية خاصةً أقسام الشرطة والسجون تمهيداً لإستهدافها فى توقيتات متزامنة، ومشاركتهم فى الإعداد لمحاولات إغتيال رجال الشرطة وبعض الشخصيات العامة.

– السلفية الجهادية ” الجهاد والتوحيد- أنصار الجهاد”

تشكل السلفية الجهادية في سيناء جزء لا يتجزأ من المشهد التكفيري العنيف في مرحلة ما بعد 30 يونيو 2013م وتتابين من حيث حجم الانتشار، وتنضوي تحتها تنظيمات تزعم رفع راية الجهاد في وجه إسرائيل ، ومعظم أعضاء هذه الجماعات مرتبط فكريًّا أو تنظيميًّا بجماعات جهادية فلسطينية.

ولا تأخذ الجماعات الجهادية في سيناء شكلاً تنظيميًّا واحدًا، بل عدة أشكال ومسميات مختلفة أشهرها ”الجهاد والتوحيد“,” و”أنصار الجهاد“,”، و”السلفية الجهادية“، ولا يوجد بينها رابط فكري أو تنظيمي.

– أنصار الشريعة بأرض الكنانة

نشأ هذا التنظيم مطلع 2014، وإن كان متأثرًا بتنظيم الطليعة السلفية المجاهدة الذي أنشأه أحمد عشوش في نوفمبر 2012 أثناء حكم محمد مرسي، والذي كان يرى في كل الآليات الديمقراطية كفرًا .

وإتخذت العمل الدعوي والخيري حاضنه للأفكار التي ظلت كامنة بعد ثورة 2011 وحتى صعود مرسي للسلطة، واضطر أصحابها أن يعبروا عن الوجه الآخر فور سقوطه؛ ومعروف أن هذا التنظيم له أصول في عدة أقطار أخرى في مقدمتها، تونس وليبيا والمغرب واليمن.

تمثل هذه الكتائب المجموعات الجهادية التي دخلت السجون نتيجة استخدامها لأعمال عنف، ولم تشترك في أي مبادرات فكرية أو فقهية، بل ظلت صامدة على مبادئها وأفكارها حتى قيام ثورة يناير.

وصدر البيان التأسيسي الأول في 4 مارس 2014، تلاه البيان الثاني والذي أعلنت فيه قتل عدد من أمناء الشرطة.

2- ليبيا

اتخذت العديد من التنظيمات الإرهابية والمسلحة ليبيا مقراً لها عقب إنهيار الدولة الليبية وفقدان مؤسساتها السيطرة علي كافة أراضيها بعد سقوط نظام القذافي .. ولازالت تلك التنظيمات سبب رئيسي للأزمة الليبية ويمكن حصر تلك التنظيمات فيما يلي :

– أنصار الشريعة الليبية في بني غازي

إحدى أقوى الجماعات المسلحة في ليبيا ، وتمتد جذور تلك الجماعة للقاعدة ، وتسيطر على أجزاء كبيرة من بنغازي ودرنة شرقي ليبيا.

وجهت الحكومة الليبية لها إتهامات بتنفيذ عدد من الإغتيالات لمدنيين ومسؤولين وعسكريين، ووجهت الولايات المتحدة الأمريكية لها إتهامات بالهجوم على القنصلية الأمريكية في بنغازي 2012 الذي قتل فيه السفير الأمريكي و4 مواطنين أمريكيين.

– مجلس شوري مجاهدي درنه

وهو تحالف  لميليشيات إسلامية تعلن أنها تريد تطبيق الشريعة الإسلامية في درنة بليبيا ، وضمت عند تأسيسه ميليشيا أنصار الشريعة في درنة والمصنفة على لائحة الإرهاب من قبل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة منذ 20 نوفمبر 2014، وميليشيا جيش الإسلام وميليشيا شهداء بوسليم.

تم تشكل مجلس شورى مجاهدي درنة من قبل عضو الجماعة الليبية المقاتلة سالم دربي في 12 ديسمبر 2014، وهو يناصب العداء للقوات المسلحة الليبية، وأيضا لتنظيم الدولة الإسلامية (داعش).

كما خاض هذا التنظيم معارك ضد داعش بعد أن قتل مسلحو تنظيم الدولة أحد قيادي مجلس شورى مجاهدي درنة ناصر العكر في يونيو 2015 ، بعدها أعلن هذا التنظيم النفير العام ضد داعش وأخرجوها من مدينة درنه ، وقتل بعدها قائد المجلس سالم دربي أثناء المعارك مع التنظيم.

– تنظيم الدولة الإسلامية ” داعش”

بدأ تواجد ميلشيات تنظيم الدولة ” داعش ” بليبيا في مدينة درنة أكتوبر 2014 ، قبل أن يمتد تواجد التنظيم في ثلاثة معاقل رئيسية بالاراضي الليبية.

في عام 2012 ، قامت إحدي الميلشيات المسلحة الليبية المتواجده في سوريا بإعلان مجموعة باسم ميليشيا لواء البتار ، وفي 2014 عاد أكثر من 300 من محاربي لواء البتار لليبيا في درنه ، وهناك أنشأوا فصيل جديد باسم مجلس شوري شباب الإسلام الذي بدأ في تجنيد مقاتلين من جماعات محلية أخري.

واستمر الفصيل في التمدد إلي أن جاء ممثلين من تنظيم الدولة ” داعش ” إلي ليبيا في سبتمبر 2014 ، بينهم المساعد البارز لأبوبكر البغدادي وهو أبونبيل الأنباري، وبعدها أعلن مقاتلوا مجلس شوري شباب الإسلام البيعة لتنظيم داعش ، ليعلن علي إثرها قائد تنظيم الدولة إنشاء ثلاثة فروع في ليبيا بولاية برقة في الشرق وفي فزان في الجنوب وفي طراب بالغرب.

ويمتد خطر هذا التنظيم لدول الجوار وعلي رأسها مصر ، حيث يحاولا كثيرا الدخول للأراضي المصرية عبر الحدود الغربية لتبني هجمات إرهابية في مناطق متفرقة.

– تنظيم الجماعة الليبية المقاتلة

وتعد ليبيا مستقر لتنظيم الجماعة الليبية المقاتلة، وهو الأقرب لكونه جناح عسكري للإخوان ، وتضم عناصر وميليشيات من تنظيمات أخري في ليبيا مثل القاعدة ، كما أنها مصدر لدعم تنظيمات أخري مثل أنصار بيت المقدس وحركة الشباب الصومالية.

– القاعدة في بلاد المغرب

ويعد هذا التنظيم إمتداد لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الذي نشأ عن السلفية الجهادية في الجزائر ، وتتواجد بعدد من المناطق الليبية وتضم عناصر تنظيم القاعدة العائدة من الجهاد بعد رحيل أسامة بن لادن.

وتتواجد القاعدة تنظيميا وحركيا في ليبيا ودول المغرب العربي قبل إنتشار داعش ، لذا فهناك تنافس علي مناطق السيطرة والنفوذ وخاصة في دولة بها إنهيار أمني مثل ليبيا.

3- تونس :

تتواجد عدد من التنظيمات والمجموعات الإرهابية المسلحة علي الأراضي التونسية والتي ظهرت للعلن بعد ثورة الياسمين بتونس في 2011.. ولازالت تلك التنظيمات لها تواجد علي الأراضي التونسية ويمكن حصر تلك التنظيمات فيما يلي :

– كتيبة عقبة بن نافع

هي إحدى الجماعات التابعة لتنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي وقيل إن مقاتليها موالون لتنظيم أنصار الشريعة التي يترأسه أبو القيادي أبو عياض التونسي وتنشط بجبال الشعانبي وسمامة والمناطق المجاورة لها بمحافظة القصرين .

تتمركز تلك الحركة منذ نهاية 2012  بجبل الشعانبي من ولاية القصرين (وسط غرب) على الحدود بين تونس والجزائر ، وخططت لإقامة “أول إمارة إسلامية” في شمال أفريقيا في تونس بعد ثورة الياسمين 2011.

وفي مايو الماضي أعلنت القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي مقتل الجزائري “أبو سفيان الصوفي” أمير الكتيبة في عملية سيدي بوزيد العسكرية بتونس .

وإتهمت وزارة الداخلية التونسية «كتيبة عقبة بن نافع» بتنفيذ هجوم متحف باردو في مارس 2015 والذي سقط فيه 23 قتيلاً، معظمهم من السياح الأجانب ، وقالت أن منفذي عملية المتحف من بقايا تنظيم «أنصار الشريعة» المحظور، الذين بايعوا “كتيبة عقبة بن نافع” وأن مخطط العملية هو الإرهابي خالد الشايب، المكنى بلقمان أبو صخر.

– أنصار الشريعية التونسية

أنصار الشريعة التونسية ، هي التعبير الحركي والتنظيمي للتيار السلفية الجهادية والجهاديين بتونس وهو تيار تمتد جذوره لنهائيات القرن الماضي وتقترب أفكاره لإفكار الجهاد المصري والقطبيين ( نسبة لأفكار سيد قطب بالإخوان ) ، فهو ينادي بالتغيير الجذري للمجتمع وشكل الدولة نحو الوصول للدولة الإسلامية بمنهج جهادي يحمل أفكار الحاكمية و الولاء و البراء و قتال الطائفة الممتنعة.

أغلب عناصر هذا التنظيم كانوا يقاتلون مع القاعدة في أفغانستان وفي مناطق تجمع التنظيم ، وحاولوا كثيرا تشكيل خلايا جهادية تستهدف العودة لتونس للجهاد فيها .

لكن كان أول ظهور عملي لهذا التيار بعد ثورة الياسمين في 2011 في ملتقي أنصار الشريعة الذي ضم أغلب الطيف الجهادي التونسي و الذي إنتظم تحت شعار “اسمعوا منا و لا تسمعوا عنا ” وكان من أبرز القائمين علي هذا التجمع سيف الله بن حسين(أبو عياض التونسي) ،مؤسس تجمع الجهاديين التونسيين في جلال أباد سنة 2000 .

وبرز إسم أبوعياض التونسي بعد الثورة التونسية للحد الذي دفع البعض لإعتباره أميرا للسلفية الجهادية في تونس ، رغم أنه قُدم للمحاكمة في تونس بعد إعتقاله في تركيا وجاءت عقوبة جملة الأحكام عليه 68 سنة، ثم أفرج عنه في  مارس 2011 بعد الثورة.

اللافت أنه كانت هناك علاقة تناغم بين حركة النهضة التونسية ( الإخوان في تونس ) وبين أنصار الشريعة الجهادية بعد ثورة الياسمين ، لكن سرعان ما إختلفا للحد الذي دفع حكومة النهضة في 2013 لتنصيف أنصار الشريعة كتنظيم إرهابي يتم ملاحقة أعضائه.

– شباب التوحيد

بعد قرار الحكومة التونسية بتصنيف أنصار الشريعة التونسية كمنظمة إرهابية ، اتخذت تونس إجراءات صارمة ضد أنشطة الجماعة، فلاحقت حملتها الدعوية وحاربت أي صلة لأعضائها بالمؤامرات الإرهابية.

بالتزامن من ذلك ظهرت تجمع جهادي أخر باسم “شباب التوحيد” لديه أذرع إعلامية علي مواقع التواصل الإجتماعي وينتشر في أوساط الشباب ببيانات شديدة اللهجة ، وهو ما فسره كثير من المراقبين بأن ” شباب التوحيد ” هو الوجه الجديد لأنصار الشريعة.

في هذا السياق نشر معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى مايو 2014 مقالا بعنوان ”شباب التوحيد الحلة الجديدة لأنصار الشريعة في تونس” بقلم هارون زيلين، أوضح فيه أنّه بعد تصنيف الحكومة التونسية لجماعة أنصار الشريعة كمنظمة إرهابية ، يبدو أن هذه الجماعة عادت للنشاط في حلة جديدة باسم “شباب التوحيد”.

– جند الخليفة ( او مقاتلي الخلافة )

هي جماعة حديثة التشكل والبنـاء ويعـــود تأسيسها إلى أوائل 2015 بعد أن بايعت تنظيم الدولة الإسلامية وقد سبق للبعض من عناصرها النشاط ضمن عناصر كتيبة “عقبة ابن نافع” قبل حصول خلافات بينهما حول مبايعة تنظيم الدولة والانصهار صلبه من عدمه وتتمركز هي الأخرى أساسًا في جبال الشعانبي وسمامة والمغيلة بمحافظة القصرين.

– القاعدة في بلاد المغرب

ويعد هذا التنظيم إمتداد لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الذي نشأ عن السلفية الجهادية في الجزائر ، وتتواجد بعدد من المناطق التونسية المجاورة للجزائر وتضم عناصر تنظيم القاعدة العائدة من الجهاد بعد رحيل أسامة بن لادن.

وتضم عناصر من أعضاء القاعدة العائدين من الجهاد في أفغانستان ومناطق تمركز التنظيم الجهادي بعد رحيل أسامة بن لادن .

4- الجزائر

أغلب التنظيمات التي تتواجد في الجزائر تنتمي للقاعدة والتي تعود جذورها لتيار السلفية الجهادية .. ولازالت تلك التنظيمات لها تواجد علي الأراضي الجزائرية ويمكن حصر تلك التنظيمات فيما يلي :

– القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي

وهو أكثر التنظيمات الجهادية تواجداً في الجزائر ، فهو يتبع تنظيم القاعدة ويعود جذوره لتيار السلفية الجهادية بالجزائر قبل أن يغير إسمه للقاعدة.

وجذور الجماعات الجهادية في الجزائر تعود إلى تسعينات القرن الماضي عندما التحق أمير تنظيم القاعدة في بلاد المغرب عبد المالك درودكال المكنى بـ “أبي مصعب عبد الودود” بالجبال لقتال السلطات الجزائرية ، ضمن صفوف تنظيم الجماعة الإسلامية المسلحة ثم تنظيم الجماعة السلفية للدعوة .

وانشق تنظيم الجماعة السلفية للدعوة والقتال عن الجماعة الإسلامية الجزائرية المسلحة عام 1997 بزعامة حسان حطاب ، وجاء هذا الانشقاق اعتراضا على استهدافها للمدنيين، وتركزت أعمال الجماعة السلفية في البداية على المواقع العسكرية، ولكن منذ عام 2003 وفى أعقاب الاحتلال الأميركي للعراق، تحولت للقيام بأعمال خطف الأجانب إلى جانب ضرب المواقع العسكرية.

وفي يناير 2007 أعلنت تلك الجماعة الإنضمام إلى تنظيم القاعدة وغيرت اسمها إلى تنظيم القاعدة في بلاد المغرب ، وإستفاد في مرحلته الأولى من الخبرة القتالية للجزائريين العائدين من أفغانستان.

ويوجد التنظيم في المناطق الشمالية للجزائر وفي المناطق الصحراوية في جنوب الجزائر وفي شمال مالي، وشرق موريتانيا وغرب النيجر، وتمثل “القاعدة” في بلاد المغرب الكبير، حالة الانتقال من الجماعة الإرهابية المحلية، إلى التنظيم العابر للحدود.

– جند الخلافة – تنظيم الدولة الإسلامية

فرضت جماعة “جند الخلافة” الجزائرية اسمها على ساحة الإعلام الدولي بعد إعلانها خطف مواطن فرنسي في سبتمبر 2014 ، بعد أن أعلنت هذه الجماعة المتشددة مبايعتها لتنظيم الدولة الإسلامية “داعش”.

وتقرر تأسيس هذا التنظيم، وفقا لبيانها الأول ، “بعد اجتماع لمجلس شورى منطقة الوسط في كتيبة الهدى وبعض السرايا التي كانت تتبع تنظيم القاعدة في بلاد المغرب، حيث تم الإتفاق على تأسيس جند الخلافة في أرض الجزائر بقيادة خالد أبي سليمان وبيعة البغدادي”.و

وقالت الجماعة أن مؤسسي التنظيم الجديد قرروا الانشقاق عن تنظيم القاعدة الأم وتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي ، وأعلنوا البراءة من منهج القاعدة، ليعلنوا مبايعة أبوبكر البغدادي.

ويتزعم الجماعة “قوري عبد المالك” المدعو”خالد أبو سليمان”، البالغ من العمر 37 عامًا، وهو مسؤول كتيبة “الهدى” سابقًا، وينحدر من بومرداس بشمال الجزائر.

– السلفية الجهادية

وهذا التيار متشعب وله تواجد كبير في الجزائر منذ سنوات ، ورغم إن أفكاره متشدده إلا أنه لا يلجأ للعنف .

وتعود بدايات التيار السلفي إلى سنوات التسعينيات مع تأسيس «الجبهة الإسلامية للإنقاذ» ، لكن سرعان ما ظهرت عليه الانشقاقات، فبينما تبنى بعضهم العمل السياسي، منضويا تحت لواء الجبهة، انتهج البعض العمل المسلح، وهم من بدأ يطلق عليهم «السلفيين الجهاديين».

وظهرت في المجتمع الجزائري في السنوات الأخيرة معالم تغلغل التيار السلفي وانتشاره ، ولأنه تيار قوي، أخذت الدولة على عاتقها عملية احتوائه، خوفا من الانزلاقات، وخشية دخولها نفق التشدد والتعصب.

ويعد عبد المالك رمضاني، الزعيم الروحي للحركة السلفية، وهو صاحب فتوى تحريم المظاهرات، التي أصدرها بعد اندلاع الثورات العربية، إذ دعا فيها المسلمين إلى تجاهل دعوات التغيير، معتبرا أن «الديمقراطية مخالفة للإسلام».

5- السودان

رغم أن السودان لا تشهد مواجهات عنيفة مع التنظيمات الإرهابية ، إلا أن هناك كثير من التنظيمات والجماعات الإرهابية التي تجد في الأراضي السودانية ملاذا لأفكارها وتحركاتها ، خاصة وأن قيادات القاعدة أيمن الظواهري وأسامة بن لادن كانا يقيمان في السودان خلال التسعينيات.. ومن بين تلك الجماعات :

– السلفية الجهادية

لم تكن هناك سلفية جهادية في السودان كتلك الموجودة في مصر والجزائر، رغم أن هناك عددًا كبيرًا من السودانيين ممن ينتمون لتيار الإخوان المسلمين ذهبوا إلى أفغانستان، إلا أنهم ذهبوا وعادوا ولم ينضموا إلى قاعدة بن لادن .

وينقسم تيار السلفية الجهادية في السودان في خمسة أقسام كبرى، ترفض غالبيتها وصمها أنها تيارات جهادية رغم أنها تقدم محتوىً فكريًا جهاديًا بامتياز؛ فهي ترفض الدولة الوطنية والديمقراطية وحقوق الإنسان، وترى أن السبيل الوحيد للاستيلاء على السلطة هو القوة المسلحة.

وهذه الاقسام هي  حزب التحرير الإسلامي وتيار الأمه الواحده ووجماعة الإعتصام بالكتاب والسنة وتيار الشيخ مساعد السديرة الجهادي والمؤيدون لجبهة النصرة.

– السلف الجهادي في بلاد النيلين

في 2013 أعلن تنظيم القاعدة بالسودان عن ميلاد ذراعه الطلابي بجامعة الخرطوم ، حيث شهد مجمع الوسط بالخرطوم مخاطبة لتنظيم القاعدة تحت مسمى (السلف الجهادي في بلاد النيلين).

وظهر التنظيم الجهادي علنا في السودان مع انطلاق التظاهرات الاحتجاجية التى نددت بالإساءة للرسول وقتها حيث استقل بعضهم التظاهرات وقاموا بمهاجمة سفارتى المانيا والولايات المتحدة بالخرطوم وظهر أعضاء الجماعة يتوشحون رداء أسود مكتوب عليها (لا إله إلا الله)

– تنظيم الدولة ” داعش “

ليس لتنظيم الدولة الاسلامية تواجد تنظيمي في السودان ، لكنه تواجد فكري ، ففي أغسطس 2015 أعلن التيار السلفي الجهادي في السودان أن السلطات الأمنية اعتقلت “الشيخ مساعد السديرة” أحد أبرز شيوخ السلفية الجهادية ، في محاولة من الحكومة لوقف تزايد أعداد الطلاب السودانيين الملتحقين بتنظيم “داعش”.

ويُعد “السديرة” أحد أبرز الذين أيّدوا تنظيم داعش في السودان، بجانب المنسق العام لتيار الأمة الواحدة الدكتور محمد علي الجزولي ، وهو يمتلك معهدًا شمال الخرطوم، يقوم فيه بتدريس طلابه علوم الحديث، لكن السلطات السودانية تعتبر أن هذا المعهد إحدى الحواضن للتيار السلفي الجهادي، وأنه نقطة لتجميع الراغبين في الانضمام إلى التيارات السلفية الجهادية، مثل حركة شباب المجاهدين في الصومال وجماعة انصار الدين في مالي، وأخيرا تنظيم “داعش”.

6- الصومال

أكثر الدول الإفريقية تضرراً من خطرا التنظيمات الإرهابية حيث عانت لسنوات طويله من ويلات الحرب الداخلية والعنف حتي تمكنت التنظيمات الإسلامية من الوصول للحكم هناك .. ومن أبرز الحركات في الصومال:

– حركة شباب المجاهدين

حركة شباب المجاهدين هي جماعة صومالية مسلحة، تأسست في أوائل 2004 كانت الذراع العسكري لاتحاد المحاكم الإسلامية التي انهزمت أمام القوات التابعة للحكومة الصومالية المؤقتة غير أنها انشقت عن المحاكم بعد انضمامه إلى مايعرف بـ”تحالف المعارضة الصومالية”.

توجه الحركة إسلامي سلفي وهدفها إقامة دولة على أسس الشريعة ، وارتبطت بتنظيم القاعدة من خلال وساطة بعض مسؤولي خلايا التنظيم الدولي في شرق أفريقيا.

في سبتمبر 2014، بات أحمد عمر أبوعبيدة على رأس “حركة الشباب الإسلامية” بعد تأكد مقتل زعيمها السابق أحمد عبدي “جودان” الذي لقي مصرعه في ضربة جوية أمريكية ، وفي نفس العام جدد “الشباب” ولاءهم لأيمن الظواهري، زعيم تنظيم القاعدة.

وفي أكتوبر2015، أعلن عبد القادر مؤمن، أحد قادة الحركة التي تضم مئات الصوماليين ولاءه لتنظيم الدولة الإسلامية.

تركز الحركة في هجماتها على الحكومة الصومالية والدول المجاورة خاصة كينيا وأثيوبيا، وهي الدول التي ساهمت في الحملة العسكرية ضدها، فمنذ العام 2007، كانت 85 % من هجمات الحركة داخل الأراضي الصومالية في مقابل 12 % في كينيا.

وفي الفترة ما بين عامي 2011 حتى عام 2013، شكلت الحركة بقيادة جودان تهديدا لكينيا أكثر من مرة، خاصة بعدما شارك الجيش الكيني باحتلال أجزاء من الصومال.

– تنظيم الدولة الاسلامية بالصومال

في النصف الثاني من 2015 ، سعى تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) إلى توسيع مساحة سيطرته وانتشاره في الصومال ، من خلال إنشاء فرع له في ما يسميه مقاتليه «إمارة صغيرة» في الصومال.

ورغم أن هناك تواجد داعش في الصومال صعب المنال بسبب التواجد القوي لحركة الشباب التي هددت أي شخص ينضم لتنظيم الدولة ، لكن نجح تنظيم الدولة في تجنيد المقاتلين في بعد أن أعلن عبد القادر مؤمن إنضمامه مع مجموعة لا تقل عن 20 من أتباعه معه إلى تنظيم الدولة.

وبالفعل استطاع تنظيم الدولة تأسيس جبهة جديده له في الصومال باسم ” جبهة شرق إفريقيا ” ، وتعد هذه الجبهة من أكثر الجبهات إشتعالا في الصومال خلال الفترة الأخيرة بسبب تعدد جبهات قتال حركة الشباب وكثرة الوافدين لها من تنظيم الدولة من سوريا والعراق .

7- كينيا

تواجه كينيا خطر الإرهاب علي يد حركة شباب المجاهدين والتي تخوض حربا معها منذ 2011 .. ومن بين الحركات المتواجده هناك :

– الهجرة ” تنظيم شباب المسلمين “

مجموعة دينية كينية ينظر إليها بوصفها حليفا مقربا من حركة الشباب المجاهدين الصومالية ، بعد أن تعهدت بالولاء لها ولتنظيم القاعدة، وتتمركز في العاصمة نيروبي وتتخذ من أحد المساجد هناك مقراً لها،  وتسعى لشن هجمات واسعة في كينيا كما في أماكن أخرى من شرق أفريقيا.

تأسست عام 2008 وتعمل على حشد شبكة من العناصر والمناصرين في كينيا، حيث تقوم بتجنيد العناصر وجمع الأموال ودعم الحركات الجهادية لصالح حركة الشباب في كينيا.

وتستهدف حركة الشباب الصومالية كينيا بشكل كبير ، خاصة بعد أن قررت كينيا في 2011 التدخل عسكريا في الصومال في محاول للقضاء على “حركة الشباب” ، ومنذ هذا الوقت قامت حركة “الشباب” بالقيام بعمليات انتقامية ضد كينيا .

– جبهة شرق إفريقيا “داعش”

وهي الجبهة التي تشكلت في الصومال علي يد مجموعة عبد القادر مؤمن باسم ” جبهة شرق إفريقيا ” وهي تتبع تنظيميا لداعش ، ولها إمتداد في كينيا .

وفي سبتمبر 2016 ، أعلن تنظيم الدولة تبنيه لأول هجوم بكينيا عندما قامت ثلاث مؤيدات للتنظيم على تنفيذ هجوم على مركز للشرطة في مدينة مومباسا الكينية .

8- نيجريا

تزايدت وتيرة العنف والإرهاب في نيجيريا خلال السنوات الأخيرة ، خاصة بعد عمليات ومواجهات جماعة بوكو حرام في شمال نيجريا ، وأصبحت نيجريا واحدة من أكثر البؤر الإرهابية شديدة الخطورة في القارة السمراء .

– بوكو حرام

تأسست الحركة في ولاية يوبي بشمال شرقي نيجيريا عام 2002 على يد الداعية الشاب وقتها محمد يوسف الذي أعدمته الشرطة النيجيرية يوم 30 يوليو 2009، وأُطلق عليها جماعة أهل السنة للدعوة والجهاد ، وسميت ” بوكو حرام ” وهو يعني بلغة الهوسا ” تحريم التعليم الغربي”.

كان مؤسس الحركة معجباً بتنظيم القاعدة لدرجة أنه أطلق علي مكانه في ولاية يوبي في بداية تأسيس الحركة ” أفغانستان” ، كما أطلق علي حركته في بدايتها ” طالبان نيجريا” .

كانت بداية مؤسس الحركة محمد يوسف التنظيمية والدعوية مع جماعة الإخوان في نيجيريا بقيادة إبراهيم الزكزكي في منتصف الثمانينات، لكنه  رفض ميل زعيمها للتشيّع الإيراني الذي انتشر في 1994، وقتها إنضم إلي جماعة متشددة تدعى «جماعة إزالة البدعة وإقامة السنة» ، لكنه تركها إلي أن أسس جماعته في 2002.

أولى العمليات المسلحة لهذه الحركة كانت في 2003 بعد أن انتشرت جماعته في ولايات الشمال النيجيري الشرقية والغربية ، كما امتد تهديدها لدول الجوار بعد ذلك، وشنت عمليات في النيجر وتشاد والكاميرون.

خلال عام 2009 أظهر محمد يوسف وحركته صدامه وحربه على الدولة النيجيرية من خلال ما سماه “الرسالة المفتوحة إلى رجال الحكومة الفيدرالية ” ، هدّد فيه الدولة، وحدّد لها أربعين يومًا للبدء في إصلاح العلاقة بينها وبين حركته، وإلا فسيبدأ عملية جهاد على مدى أوسع ، لكن الصدام تطور لدرجة محاصرة الشرطة لمسجد ابن تيميه الذي كان يقيم فيه وانتهي بمقتله وقتها.

ردت الحركة بمجموعة أعمال انتقامية، من تفجير مقرات حكومية إلى مهاجمة مبنى الأمم المتحدة، واختطاف طلاب مدارس، الأمر الذي دفع المجتمع الدولي بتصنيف الجماعة بأنها منظمة إرهابية .. وحسب إحصائيات رصدتها دراسة أعدها ” أليكس ثروتمان ” استاذ الدراسات الإفريقية بجامعة جورجتاون بالولايات المتحدة الأمريكية فإن بوكو حرام قتلت ما لا يقل عن 15 ألف إنسان في نيجريا والنيجر وتشاد.

في 8 مارس 2015 بايعت “بوكو حرام” تنظيم داعش في بيان صوتي بُث عبر حساب الحركة على تويتر، على لسان زعيمها أبوبكر شيكاو، الذي أعلن بيعته والتزامه بالسمع والطاعة للتنظيم الإرهابي .

بعدها غيرت الحركة اسمها ليصبح “ولاية غرب أفريقية ” كأحد الإفرع الرئيسية لتنظيم داعش الإرهابي ، وفي 2016 إختار تنظيم الدولة “أبا مصعب البرناوي” قائداً لبوكو حرام.

9- مالي

تعد مالي واحده من أكثر الدول الإفريقية معاناة من انتشار التنظيمات الإرهابية ، حيث تجد في منطقة الصحراء ملاذا أمنا للتحرك والإنتشار .. ومن أبرز التنظيمات المنتشرة هناك :

– حركة أنصار الدين

جماعة إسلامية مسلحة، ذات توجه سلفي، تسعى إلى تطبيق الشريعة الإسلامية على كامل التراب المالي، لكن لا تطالب باستقلال شمال البلاد على عكس حركة “تحرير أزواد” العلمانية التي تسعى إلى انفصال الشمال لإقامة دولة أزواد.

مؤسس أنصار الدين هو الزعيم التقليدي ”إياد آغ غالي”، وهو من أبناء أسر القيادات القبلية التاريخية لقبائل ”الإيفوجاس”، عسكري سابق، وشخصية بارزة في تمرد قبائل الطوارق خلال التسعينات من القرن الماضي ، وكان وأحد وسطاء التفاوض بين الحكومة وتنظيم “القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي”

خاضت عدة صراعات مسلحة مع حكومة مالي في الشمال، وانفصل عنها بعض الأعضاء وانضموا إلى مجلس وحدة أزواد، لكن مازال للجماعة  وزعيمها يحتفظون ببعض القوة والنفوذ في تلك المناطق.

– القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي

تعد هذه الحركة إمتداد تنظيم القاعدة في بلاد المغرب ، وتعود جذور هذه الجماعة المسلحة للحرب الأهلية في الجزائر، حيث يوجد لها وجود في الصحراء ومنطقة الساحل، وأعلنت أنها تسعى إلى تخليص شمال أفريقيا من النفوذ الغربي والموالين له من الأنظمة وحماية المنطقة من الأطماع الخارجية وإقامة دولة كبرى تحكم بالشريعة الإسلامية.

لهذه الحركة عناصر ومؤيدين من الجزائر وبلاد إفريقية أخري مثل تشاد وليبيا ومورويتانيا وتونس ، لذا يمتد نشاطها لخارج حدود مالي ، وتعد فرنسا وإسبانيا أعدائيها الرئيسية لذا تتعدد المواجهات معها في مناطق تواجدها.

تبنت تلك الحركة عدد من العمليات منها هجمات فندق راديسون بلو في مالي نوفمبر 2015، والتي حاصرن فيها 100 شخص كرهائن وقُتل أثناءها 19 شخص, إضافة إلى هجمات فندق بوركينا فاسو في يناير 2016.

وفي 13 مارس عام 2016, هاجمت القاعدة ببلاد المغرب بلدة “جراند بسام” في ساحل العاج، مما أسفر عن مقتل 16 شخصا على الأقل، بينهم جندين  و 4 سياح أوروبيين.

– حركة التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا

إحدى أهم الحركات الإسلامية المسلحة التي تنشط بالمناطق الشمالية، وهي حركة منبثقة عن تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي ويقودها محمد ولد نويمر ومعظم عناصرها من العرب.

تدعو إلى الجهاد في غرب أفريقيا، وتتمركز سيطرتها في شمال شرقي مالي، وتمتلك تسليحا قويا يمكنها من فرض سيطرتها علي مدن كاملة في مالي بدليل أنها هددت أكثر من مرة بقدرتها السيطرة علي العاصمة المالية.

برزت الحركة في أواخر 2011 ،وأعلنت الجماعة عن أولى عملياتها المسلحة عبر فيديو في ديسمبر 2011، بقصد نشر الجهاد في جميع أنحاء غرب أفريقيا، لكن عملياتها مقتصرة على جنوب الجزائر وشمال مالي.

وتبنت الحركة حوادث كثيرة منها إختطاف دبلوماسيين وأجانب .

– المرابطون في منطقة الساحل الإفريقي

هي جماعة مسلحة، تتمركز في الصحراء الكبرى بشمال مالي, وكان مقاتلوها هم الموالين للجزائري الشهير “مختار بلمختار” وهي تنتمي فكريا لتنظيم القاعدة ، وفي ديسمبر 2015 أصبحت فرعا من جماعة التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا.

في مايو 2015 أعلن احد قادة ” المرابطون ” وهو عدنان أبو الوليد الصحراوي مبايعته لتنظيم الدولة ” داعش ” لكن مختار بلمختار رفض هذا الأمر ما يعكس وجود إنقسام داخلي.

تبني هذا التنظيم هجوم مطعم في باماكو يوم 6 مارس عام 2015, حيث تسبب في مقتل 5 أشخاص بينهم أوروبيون، وأصيب فيه نحو 8 أشخاص بينهم عسكريان سويسريان.

– أنصار الشريعة

كتيبة “أنصار الشريعة” أسسها عمار ولد حماها، بعد خروجه مباشرة من جماعة “التوحيد والجهاد في غرب أفريقيا ” ، وعرف عمار ولد حماها بقدرته علي لفت الأنظار إليه حتي أنه لقب برجل الكاريزما القوية نتيجة لحضوره اللافت ولغته الفرنسية القوية التي يتقنها أكثر من أي زعيم إسلامي آخر في شمال مالي.

وحظت الكتيبة بدعم الجبهة العربية من القبائل العربية في تمبكتو وإلتحق بها الكثير منهم في ظل الصراع الدائر في منطقة شمال مالي .

حركة أزواد الإسلامية

حركة مسلحة في شمال مالي ترفع شعار الدفاع عن مصالح الشعب في شمال مالي وقضاياه ، حيث تتهم الحكومة بتهمش الشعب ولا تلتفت إلى مطالبهم

وهذه الحركة تشكلت من الانقسامات التي تعرضت لها حركة أنصار الدين على أثر التدخل العسكري الفرنسي في مالي العام 2013.

– جماعة نصرة الاسلام والمسلمين –

هي منظمة عسكرية جهادية، حديثة التكونت في مارس 2017 بعد اندماج أربعة حركات مسلحة مشاركة في الصراع في شمال مالي بحكم تقاربهم الفكري والجهادي مع بعضهم .

وأعلنت الجماعة تكوينها في شريط فيديو مصور ضم عدة قادة جهاديين وهم: إياد أغ غالي (أمير أنصار الدين) وجمال عكاشة (أمير جهة الصحراء ضمن القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي) ومحمد كوفا (أمير جبهة تحرير ماسينا) والحسن الأنصاري (مساعد مختار بلمختار أمير تنظيم المرابطون) وأبو عبد الرحمن الصنهاجي (قاضي القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي).

وأعلن هؤلاء تجمعهم وإندماجهم في هيكل واحد، وأعلنوا مبايعتهم لتنظيم القاعدة وتم اختيار إياد أغ غالي كأمير للتنظيم .

– تنظيم الدولة في الصحراء الكبري

أول وجود له في تلك المنطقة يعود إلى شهر مايو عام 2015 حين انشق القيادي في تنظيم المرابطون “عدنان أبو الوليد الصحراوي” وأعلن بيعة الدولة الإسلامية ، وأطلق عليه تنظيم الدولة في الصحراء الكبري.

ونفذت الجماعة التابعة له عدة عمليات في مالي وبوركينا فاسو والنيجر ، لكن يبقي تواجد التنظيم في هذه المنطقة يواجه منافسة مع التنظيمات الجهادية التابعة للقاعدة .

10- تشاد

تعاني تشاد الأمرين من انتشار التنظيمات الإرهابية في ظل انتشارها في الدول المجاوره لها مثل ليبيا ومنطقة الصحراء ، حيث تدخل تشاد حيز الصراع بين داعش والقاعدة علي مناطق التواجد .

– سرايا الدفاع عن بني غازي

وهو تنظيم ليبي مسلح ، ويمتد تواجده لتشاد بعد إرتباط فصائل المعارضة التشادية المسلحة بهذا التنظيم.

وصنفت دول الرباعي العربي الداعي لمكافحة الإرهاب ” مصر والسعودية والامارات والبحرين ” هذا التنظيم كجماعة إرهابية وقالت أنه مدعوم من قطر .. وما يؤكد ذلك هو موقف حكومة تشاد التصعيدي ضد قطر والذي اتهمتها فيه بدعم الإرهاب علي أراضيها بل وقامت بغلق سفارة الدوحة وطرد الدبلوماسيين القطريين من أراضيها .

– القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي

ويتواجد عناصر من هذا التنظيم باعتباره أكثر التنظيمات الجهادية إنتشارا في الغرب الإفريقي ، وتمتد جذوره للتشاد ضمن مناطق إنتشار التنظيم في شمال مالي، وشرق موريتانيا وغرب النيجر.

وزاد من فرص تواجد هذا التنظيم لجوء المعارضة التشادية المسلحة للتنظيم لدعمها في حربها مع الحكومة هناك.

– خلايا تنظيم الدولة

وهي خلايا وعناصر تنظيم داعش في ليبيا الذين تسللوا عبر الحدود الليبية التشادية هرباً من الجهود الدولية لتقويض تواجد التنظيم بالاراضي الليبية.

11- موريتانيا

ينتشر الفكر الجهادي في موريتانيا منذ تسعينيات القرن الماضي ، وانضم عناصر كثيرة لتنظيم القاعدة ، ولازال هناك جماعات تنتشر بالاراضي الموريتانية .

– القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي

ويتواجد عناصر من هذا التنظيم باعتباره أكثر التنظيمات الجهادية إنتشارا في الغرب الإفريقي ، وتمتد جذوره لمورتانيا ضمن مناطق إنتشار التنظيم في منطقة الساحل والصحراء.

وتبنى تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي خلال الاعوام الماضية سلسلة من الهجمات الدامية في موريتانيا واستهدف في عمليات كثيرة أجانب.

في 2016 ، نشرت الحكومة الأميركية عددا من الوثائق وجدتها القوات الخاصة التي هاجمت بيت أسامة بن لادن سنة 2011، وتكشف هذه الوثائق مدى ثقة التنظيم الإرهابي في نفسه عند نقاشه نقطة التفاوض مع السلطة الموريتانية لإطلاق سراح إرهابيين من السجون وتسليمهم مبلغا ضخما من المال كي يتوقف نشاط القاعدة الإرهابي مدة عام، كما أكدت تلك الوثائق أن مخططات القاعدة ضد الجزائر وتونس كانت تجري منذ فترة ما قبل 2011.

– السلفية الجهادية

بدأ تواجد تنظيمات الجهاد والسلفية الجهادية منذ تسعينيات القرن الماضي حيث بدأ الاسلام الراديكالي ينتشر في موريتانيا في شكل خلايا متعددة ، لكن الحكومة هناك قابلته بضربات أمنية استباقية.

وظهر أول تنظيم سلفي موريتاني في عام 2000، باسم المرابطون وبعدها تغير الاسم الي الجماعة الموريتانية للدعوة والقتال وفُكك هذا التنظيم في في 2005 بعد اعتقال سبعة من عناصره .

وحتي الان لازالت السلفية تلقي قبولا وتفاعلا من الشباب الموريتاني وتنتشر في مناطق عدة بموريتانيا وإن كان كثير من معتنقي أفكارها يميلون تنظيميا للقاعدة .

12- السنغال

يمتد جذور أغلب الجماعات الارهابية في السنغال إلي التنظيمات الكبري التي تتواجد بمنطقة الساخل والغرب الإفريقي .

– جماعة نصرة الإسلام والمسلمين

وهي تنظيم جهادي نشأ في مالي من تحالف مجموعات جهادية تابعة للقاعدة وهي إمارة الصحراء الكبرى وجماعة المرابطون، جماعة أنصار الدين وجبهة تحرير ماسينا .

 ويتواجد عناصره في السنغال ويستهدف ضرب أماكن الفنادق ومناطق تواجد الأجانب هناك.. وأحبطت السلطات السنغالية في أكتوبر 2017 محاولة لهذا التنظيم لتفجير أحد الفنادق يرتادها أجانب .

– تنظيم الدولة ” داعش “

وهي خلايا وعناصر تنظيم داعش في منطقة الصحراء الذين الذين يتواجدون بمدن مختلفة للقيام بعمليات هناك والتي تستهدف في الأساس مصالح دول أجنبية .

وتسعي السنغال لتطوير قدراتها العسكرية لمواجهة مخاطر الارهاب علي أراضيها ، بدليل ما قاله الرئيس السنغالي ماكي صال في بداية شهر ديسمبر 2016 خلال منتدي السلام والأمن بإفريقيا ” أن معظم دولنا وجيوشنا ليست عند المستوي المطلوب ” في إشاره لقدرتها علي مواجهة والتصدي للجماعات والتنظيمات الارهابية .


مصادر

– بوابة الحركات الاسلامية

– السياسة الدولية

– موقع قراءات إفريقية

– جماعات العنف في إفريقيا

– د. ناجح إبراهيم – «أنصار بيت المقدس».. النشأة والفكر والتطور

–  دراسة “التنافس بين تنظيمى القاعدة وداعش فى إفريقيا” للباحث محمد المخلوفى عن مركز برق الدولى للدراست والأبحاث’

رابط :

http://theinternational.club/news/477/31-10-2017

عن مركز القلم للأبحاث والدراسات

يهتم مركز القلم للأبحاث والدراسات بشؤون المستضعفين في العالم لا سيما المسلمين والتحذير من أعداء البشرية والإنسانية و تثقيف المسلمين وتعريفهم بحقائق دينهم وما خفى عنهم وعن وحضارتهم وماهم مقبلون عليه في ضوء علامات الساعة المقبلون عليها.

شاهد أيضاً

مدير المركز الأوروبي لمكافحة الإرهاب : قيادات “داعش” وأخواتها خرجت من سراديب الاستخبارات الغربية

  Sputnik : أكد رئيس المركز الأوروبي لمكافحة الإرهاب والاستخبارات، جاسم محمد، أن قيادات الجماعات …

اترك تعليقاً