الجزيرة :
الهند : بُني قبل نحو 5 قرون .. هدم مسجد في الهند بدعوى توسعة الطريق العام
17/6/2023 :
بعد احتجاجات على قرار هدم مسجد.. انتشار فيديو يوثق جلد مسلمين بالهند
انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات القليلة الماضية فيديو مروع يوثق حادثة جلد عدد من المسلمين أمام أحد المساجد في مدينة جوناغاد بولاية غوجارات شمالي الهند.
ويظهر في الفيديو المتداول عدد من الأشخاص يقفون أمام المسجد بينما يجلدهم ملثمان، وسط تعالي صرخات المعتدى عليهم ولكن بدون أن يتوقفا عن جلدهم.
وقد وقعت حادثة الجلد أمس الجمعة عقب احتجاج تخلله اشتباك عنيف بين المئات من مسلمي المدينة وأفراد الشرطة بسبب اعتراض المجتمع المسلم في المدينة على بدء السلطات المحلية هدم مسجد ومقبرة إسلامية، زعمت سلطات المدينة أنها مبنية على أرض مملوكة للحكومة.
شاهد- بُني قبل نحو 5 قرون.. هدم مسجد في الهند بدعوى توسعة الطريق العام
الجزيرة.نت – اخبار عربية
مشاهدة شاهد ب ني قبل نحو 5 قرون هدم مسجد في الهند بدعوى توسعة الطريق العام
كانت هذه تفاصيل شاهد- بُني قبل نحو 5 قرون.. هدم مسجد في الهند بدعوى توسعة الطريق العام نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على الجزيرة.نت وقد قام فريق التحرير في برس بي بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
الجزيرة
“تطهير عرقي”.. مذيع هندي يصف المسلمين بـ”الشياطين” ويطالب بطردهم
فقد أطلق مذيع هندي يدعى سوراش شافانك ويعرف بآرائه المتطرفة ضدّ المجتمع المسلم في بلاده، تغريدةً يصف فيها المسلمين بـ”الشياطين”، ويطالب الحكومة بترحيلهم من منازلهم ومتاجرهم.
الاعتداء على منازل المسلمين
وتأتي تغريدته هذه بعد وقوع أعمال عنف في ولاية أوتار خاند، وأظهرت مقاطع فيديو حشودًا هندوسية متطرفة تعتدي على متاجر المسلمين ومنازلهم.
كما وضع المعتدون لافتات تهديد على تلك المنازل تطالب مالكيها بالإخلاء الإجباري لها.
أمّا تصريحات المذيع الهندي فلم تمر مرور الكرام، إذ تصاعدت الدعوات من نشطاء المجتمع المدني للمطالبة باتخاذ إجراء قانوني ضد شافانك، ولا سيما أنه سبق وأطلق دعوة العام الماضي إلى تدمير المسجد النبوي.
استنكار لغياب السلطات
كما شهدت المنصات الرقمية استنكارًا واسعًا لخطاب الكراهية ضد المسلمين في الهند، فكتب الناشط ليو سالدانها مشدّدًا على ضرورة أن يلاحظ العالم استهداف الأقليات في الهند خاصة المسلمين منهم.
وأضاف أن “النزاع العرقي قد أصبح سياسة رسمية تقريبًا” حسب وصفه، فـ”الشرطة والساسة في الهند لا يتدخلون أو يتحدثون عن مثل هذا التعصب”.
بدورها، استنكرت الصحفية ساكشي جوشي موقف السلطات الهندية من خطاب سوراش شافانك التحريضي وتساءلت عما إذا كان وزير العدل قد شاهد هذا الكلام، أو عما إلا كان لا يزال في البلاد محكمة عليا ودولة يحكمها دستورها ويجب أن تحترم حقوق جميع المواطنين بغض النظر عن الطبقة الاجتماعية، والعقيدة، والعرق، والدين، والجنس.
كذلك كتب الناشط الحقوقي كليفتون روزاريو أن خطاب المذيع الهندي، يمثّل دعوة مباشرةً للتطهير العرقي للمسلمين، وقال إن ما بدأ بخطابات الكراهية “أصبح الآن إرهابًا محليًا”.
هذا وأوضح الصحفي آصف مجتبا أن إجبار المسلمين على الخروج من الهند، يعدّ انتهاكًا واضحًا لمواد حاضرة ضمن المادة 126 من الدستور الهندي، فضلًا عن أنه يقع في خانة جريمة الكراهية.