الناصرة-“رأي اليوم” :
من المعروف أنّ إسرائيل، وبإقرارٍ من كبار قادتها السياسيين والعسكريين، غيرٌ قادرةٍ على توجيه ضربةٍ عسكريّةٍ لتدمير البرنامج النوويّ الإيرانيّ دون مُساعدةٍ من حليفتها، الولايات المُتحدّة الأمريكيّة، ولكن “خطأً” عن “طريق الصدفة” من قبل واشنطن أوضح بشكلٍ غيرُ قابلٍ للتأويل أنّ (قائدة الإرهاب العالميّ)، أمريكا، لن تتمكّن هي الأخرى من القيام بالعملية القذِرة لأنّ القنابل الذكيّة والخارِقة للتحصينات التي تمتلكها أوهن من ضرب المنشآت النوويّة الإيرانيّة المدفونة عميقًا تحت الأرض.
وفي هذا السياق، أكّدت مصادر إسرائيليّة رفيعة أنّ إيران تقوم ببناء منشاة نووية جديدة في نطنز، في أعماق الجبال ستكون محمية من القنابل الخارقة للتحصينات والهجمات الإلكترونية، وكانت وكالة الصحافة العالميّة (AP) السباقّة في نشر التقرير، بيد أنّ صُنّاع القرار في واشنطن أجبروها على شطب الصورة المُرفقة لقاذفةٍ أمريكيّةٍ لأنّ نشرها قد يؤدّي لكشف أسرارٍ عسكريّةٍ حساسّةٍ، وفق ما أكّدته المصادر الإسرائيليّة للقناة الـ 12 بالتلفزيون العبريّ.
وبحسب مصادر أمريكيّةٍ مطلعةٍ، تراقب إسرائيل والولايات المتحدة بناء المنشأة الجديدة الذي سيستغرق انجازها سنوات، وأشارت التقديرات إلى أنّ المنشأة مخصصة لتخصيب اليورانيوم، ومن المتوقّع أنْ تحل محل المنشأة التي هاجمتها إسرائيل في (نطنز) في نيسان (أبريل) 2020.
ad