"يابنى كونا للظالم خصما و للمظلوم عونا"..الإمام علي (عليه السلام)

مصريون ينتقدون أمين الفتوى بعد إباحة الاقتراض لقضاء فريضة الحج

{ من استطاع إليه سبيلا }

[ عن حذيفة بن اليمان كانَ النَّاسُ يَسْأَلُونَ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عَنِ الخَيْرِ، وكُنْتُ أَسْأَلُهُ عَنِ الشَّرِّ مَخَافَةَ أَنْ يُدْرِكَنِي، فَقُلتُ: يا رَسولَ اللَّهِ، إنَّا كُنَّا في جَاهِلِيَّةٍ وشَرٍّ، فَجَاءَنَا اللَّهُ بهذا الخَيْرِ، فَهلْ بَعْدَ هذا الخَيْرِ مِن شَرٍّ؟ قالَ: نَعَمْ، قُلتُ: وهلْ بَعْدَ ذلكَ الشَّرِّ مِن خَيْرٍ؟ قالَ: نَعَمْ، وفيهِ دَخَنٌ، قُلتُ: وما دَخَنُهُ؟ قالَ: قَوْمٌ يَهْدُونَ بغيرِ هَدْيِي، تَعْرِفُ منهمْ وتُنْكِرُ، قُلتُ: فَهلْ بَعْدَ ذلكَ الخَيْرِ مِن شَرٍّ؟ قالَ: نَعَمْ، دُعَاةٌ إلى أَبْوَابِ جَهَنَّمَ، مَن أَجَابَهُمْ إلَيْهَا قَذَفُوهُ فِيهَا، قُلتُ: يا رَسولَ اللَّهِ، صِفْهُمْ لَنَا؟ فَقالَ: هُمْ مِن جِلْدَتِنَا، ويَتَكَلَّمُونَ بأَلْسِنَتِنَا، قُلتُ: فَما تَأْمُرُنِي إنْ أَدْرَكَنِي ذلكَ؟ قالَ: تَلْزَمُ جَمَاعَةَ المُسْلِمِينَ وإمَامَهُمْ، قُلتُ: فإنْ لَمْ يَكُنْ لهمْ جَمَاعَةٌ ولَا إمَامٌ؟ قالَ: فَاعْتَزِلْ تِلكَ الفِرَقَ كُلَّهَا، ولو أَنْ تَعَضَّ بأَصْلِ شَجَرَةٍ، حتَّى يُدْرِكَكَ المَوْتُ وأَنْتَ علَى ذلكَ. – صحيح البخاري ] 

مصراوي :

طاولت انتقادات عدة أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، بعد إباحته الاقتراض للحج بفائدة 16 في المائة تسدد على 10 سنوات.

وقال إنه “لا يوجد مانع من أخذ قرض من البنك لأداء الحج والعمرة، ثم تقوم بتسديده على فترة زمنية، لأنه إذا توسطت السلعة أو الخدمة انتفى الربا، والحج والعمرة خدمة”.

لكن ذكّره المتابعون بأن الحج مشروط بالاستطاعة المادية والبدنية، ولا يجوز عن طريق الربا والفوائد، وطالبوا بتدخل الأزهر لمنع تلك الفتاوى الشاذة.

وكتب الأديب أحمد فرحات: “حج بالربا يا جدعان، احترموا عقولنا بقى وارحمونا، مش كدة والله. كمية عبث محصلتش في التاريخ، مش عارف دي مادة للسخرية، ولا للطم”.

حج بالربا Provided by SyndiGate Media Inc. (Syndigate.info).

المحتوى المدعوم