مركز القلم للأبحاث والدراسات "يابنى كونا للظالم خصما و للمظلوم عونا"..الإمام علي (عليه السلام)
اعلن أمين النسخة الرابعة عشر من مؤتمرالقضية المهدوية عن مشاركة ۵۰ ضيفاً أجنبياً في فعاليات المؤتمر.
قال حجة الإسلام والمسلمين بور سيد آقاي خلال مراسم افتتاح مؤتمر القضية المهدوية الذي أُقيم في مدرسة الإمام الكاظم (ع) العلميّة: إنّ القضية المهدوية تعني الاعتقاد والايمان بظهور مصلح من آل بيت النبي محمد (ص) في آخر الزمان، وأنه سيملأ العالم قسطاً وعدلاً وسيظهر لإقامة دين اللَّه وبسط الحق. والقضية المهدوية من القضايا الأساسية في الإسلام، ولا ينفرد بها الشيعة دون سواهم، وإنما تذهب الفرق الإسلامية دون استثناء إلى أن المهدي (عج) من النسل الطيّب الطاهر لرسول اللَّه (ص)، ولهذا من الضروري إقامة المؤتمرات والندوات لتبيين القضية المهدوية.
مضيفاً أنّ الأمانة العامة لمؤتمر القضية المهدوية استلمت 120 مقالة داخلية، و140 مقالة من المراكز العلميّة و78 مقالة من خارج البلاد، والتي سيتم مناقشة 126 مقالة منها خلال أعمال المؤتمر، وتم تشكيل أربع لجان منها: إصالة المهدوية، المهدوية ومستقبل العالم، القضية المهدوية ومكانتها في الإسلام لمناقشة المقالات في أربع قاعات.
كما أوضح رئيس مؤسسة المستقبل الزاهر أنّ المؤتمر سيضم 50 ضيفًا أجنبيًا من 16 دولة و 10 سفراء من دول مختلفة، بالإضافة إلى أئمة صلاة الجمعة وعلماء السنة، وشخصيات بارزة حوزوية وأكاديمية.
وحول أعمال المؤتمر قال بور سيد آقاي: سيشهد المؤتمر إهداء درع المؤتمر إلى 30 شخصية مشاركة في المؤتمر وتدشين قرص مدمج يحتوي على المواضيع المهدوية وعرض فلم وثائقي تحت عنوان: المسيح الأخير.
وبيّن أمين مؤتمر القضية المهدوية أنّ الحفل الختامي للمؤتمر سيعقد يوم الجمعة الموافق لـ 26/4/2018 بحضور آية الله الأراكي وسيتم خلاله تكريم الفائزين في المؤتمر.
