وكان للمحافظ ولد اسمه (أحمد علي فرحان). ولله الحمد، لا يزال أحمد على قيد الحياة، لكن الغريب ان الفرق بين سارة الشهيدة وأحمد هو 5 شهور فقط، بمعنى ان زوجة المحافظ تلد كل خمسة أشهر.
وبحسب وثيقة رسمية اخرى فأن اللجنة الفرعية لتعويض المتضررين من جراء العمليات العسكرية في محافظة الانبار، قامت بتاريخ الثلاثين من الشهر الماضي بتعويض ابو زيدون وعائلته بثلاثة ملايين وسبعمائة وخمسين الف دينار راتبا شهريا.
وتقول مصادر مطلعة من داخل المحافظة ان “الانبار تعيش اليوم ـ تحت قبضة ابو زيدون والحلبوسي ـ الجزء الثاني من صفقة القرن، عبر عمليات تزوير وفساد واضحة للعلن”.
وتنتظر محافظة الانبار من ينتشلها من تداعيات الإرهاب والدمار، وليس إغراقها في مستنقع الفساد.
هناك ملفات فساد وتزوير ستكشف في قادم الايام، أمام أهالي الأنبار والرأي العام، لمدراء عامين لا يمكن لهم القيام بهكذا عمليات فساد كبيرة من دون وجود غطاء سياسي وحزبي يوفره لهم حزب (تقدم) الذي يتزعمه رئيس البرلمان محمد الحلبوسي.
بينما يمثل المحافظ علي فرحان اليد الطولى للحزب في المحافظة.