واعتبر الوزير الأمريكي أن السرقة المتكررة للتكنولوجيا الأمريكية مشكلة كبيرة، وكبيرة جداً، وذلك خلال لقاء مع رؤساء شركات صناعة النسيج، مشيراً إلى أن هذه المشكلة مستمرة ولا نهاية لها.
وأضاف روس: إن خطة بكين للنمو الاقتصادي التي تحمل اسم “صنع في الصين 2025” تحدد استراتيجية البلاد للسيطرة على كل صناعة حديثة من الفضاء إلى الاتصالات والروبوتات والسيارات الكهربائية، وأضاف “كانوا الأرضية للمصانع في العالم، والآن رؤيتهم هي أن يكونوا مركز التكنولوجيا للعالم”، وتابع “ما يحاولون حقاً عمله هو أخذ الفائض التجاري الهائل لديهم الناتج عن الصناعات التقليدية اليوم، واستثماره في أي نوع من الأبحاث يمكن أن تتخيلوه”.
وقدمت الصين الشهر الماضي وبشكل رسمي شكوى لدى منظمة التجارة العالمية ضد واشنطن التي قررت فرض رسوم جمركية على صادرات بـ 50 مليار دولار تستوردها أمريكا من الصين.
وكانت واشنطن قد نشرت قائمة بسلع صينية بقيمة 50 مليار دولار سنوياً ستخضع لرسوم جمركية في خطوة قالت إدارة ترامب إنها إجراء عقابي رداً على سرقة بكين المزعومة للملكية الفكرية الأمريكية، وذلك بعد أيام من فرض أمريكا ضرائب على وارداتها من الصلب والفولاذ.
ردّت بكين على القائمة الأمريكية بنشر قائمة مماثلة بسلع ستفرض عليها رسوماً جمركية وتشمل بضائع تصدّرها الولايات المتحدة إلى الصين وتصل قيمتها إلى 50 مليار دولار سنوياً، مثل فول الصويا والسيارات والطائرات الصغيرة، في مبارزة تجارية متصاعدة بين أكبر اقتصادين في العالم.