أفادت مصادر إعلامية اليوم السبت بأن حركة “طالبان”، تحتجز 3 بريطانيين فى أفغانستان بينهم السائح مايلز روتليدج الذي يهوى زيارة الأماكن الأكثر خطورة في العالم.
وقالت القناة “سكاي نيوز” البريطانية: “تحتجز حركة طالبان (حركة طالبان تخضع لعقوبات الأمم المتحدة بسبب أنشطتها الإرهابية) ثلاثة بريطانيين في أفغانستان”.
وبحسب القناة، اعتقلت طالبان في يناير، مايلز روتليدج، وأضافت مصادر أن الرجلين الآخرين هما المسعف في المجال الخيري كيفن كورنويل ومواطن بريطاني آخر لم يتم الكشف عن اسمه يدير فندقا في كابل.
ووفقا للقناة، فإن كورنويل متهم بحيازة أسلحة غير قانونية في خزنة غرفته بالفندق، لكن عائلته تدعي أنه تم إصدار ترخيص لهذه الأسلحة.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية والتنمية البريطانية، لوكالة “رويترز” في بيان: “نعمل جاهدين لتوفير الاتصال القنصلي مع الرعايا البريطانيين المحتجزين في أفغانستان وندعم عائلاتهم”. ولكنه لم يؤكد التفاصيل عن الرعايا البريطانيين.
وفي أوائل أغسطس 2021، صعدت حركة طالبان هجومها ضد القوات الحكومية الأفغانية، ودخلت كابول في 15 أغسطس، وفي اليوم التالي أعلنت انتهاء الحرب.
وفي الأسبوعين الأخيرين من شهر أغسطس، جرت عملية إجلاء جماعي لمواطني الدول الغربية والأفغان الذين تعاونوا معهم، من مطار كابول، الذي كان تحت حماية الجيش الأمريكي.
وفي ليلة 31 أغسطس 2021، غادر الجيش الأمريكي مطار كابل، منهيا ما يقرب من 20 عاما من الوجود العسكري الأمريكي في أفغانستان، وفي أوائل سبتمبر 2021، تم الإعلان عن تشكيل الحكومة المؤقتة لأفغانستان، برئاسة محمد حسن أخوند، الذي كان مسؤولا عن السياسة الخارجية خلال الحكم الأول لطالبان، ويخضع لعقوبات الأمم المتحدة منذ عام 2001.
المصدر: نوفوستي