هذا واظهرت صور اخرى مشهد لاطفال وهم يتظاهرون بالموت في دوما كما اظهر ذلك موقع قناة الجزيرة في وقت سابق اضغط هنا بينما اظهرتهم بعض وسائل الاعلام الاخرى على انهم في كفر بطنا – اضغط هنا – ما يثير الكثير من التساؤلات حول اتهام النظام السوري بانه وراء هذه الضربات الكيميائية – اضغط هنا – لمشاهدة موقع ثالث ينشر ذات الصور المرفقة مع التقرير.
معلومات استخبارية تكشف سر الكيميائي في دوما ومن ورائه
وكانت مصادر استخبارية قد كشفت عن معلومات تفيد بضلوع جهات استخبارية دولية وارهابية على الارض بما يطلق عليه جريمة الكيميائي في دوما ومن هي الجهات التي تقف وراء ماتم نشره من افلام وصور تظهر اطفال ونساء مصابين بما يقال انه هجوم كيمياوي ضرب دوما في الغوطة الشرقية .
المعلومات الاستخبارية الاولية تفيد بان ما شاهده العالم لاوجود له على الارض في دوما وان الفيلم وبقية المشاهد تم تصويرها في ادلب ومن ظهر من اطفال ونساء هم من القاطنين في مدينة ادلب وليس دوما وان المشاهد والصور تم تنفذيها منذ عدة اشهر وتم التمهيد لنشره بالتزامن مع قضية سكريبال والتطورات في الغوطة الشرقية لصالح النظام السوري وتحدى المصدر ان تظهر التحقيقات ومن ظهر في المشاهد جثة واحدة لمن تم تصويرهم واماكن دفنهم والمستشفى الذي تمتم معالجتهم فيه والابنية التي تم استهدافها بهذه الصور في دوما .
التسريبات افادت بان خلية خاصة تابعة للموساد الاسرائيلي هي التي اشرفت على عملية الفبركة بالتعاون مع تنظيمات ارهابية على الارض ومولتها وتابعت تغطيتها عبر الاعلام وشبكات التواصل وخصصت لها جيش الكتروني خاص عمل على مدار الساعة حتى اخذت القضية ابعادها السياسية والاعلامية وتامل اسرائيل من ذلك ضرب النفوذ الايراني وحلفائه في سوريا .
مراقبون في اسرائيل يخشون من قوة الدفاع الروسي المحتمل عن نظام بشار الاسد في هذه القضية وايضا رد الفعل الايراني وحزب الله الذي قد يتطور الى دخولهم الحرب بصورة دراماتيكية ماسيؤدي الى اشتعال المنطقة الامر الذي يهدد امن ووجود اسرائيل بصورة جدية .
وعلى الصعيد ذاته قال لافروف ان الخبراء الروس لم يجدوا أي أثر لاستخدام الكيميائي في دوما بالغوطة الشرقية .
وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن العسكريين الروس في سوريا حذروا مرارا وتكرارا من وجود تحضيرات للقيام باستفزازات هدفها اتهام دمشق باستخدام مواد كيميائية سامة ضد المدنيين.
وأشار لافروف في مؤتمر صحفي، إلى أن “ما شاهدناه في الصور التي تظهر المصابين، وكيفية علاجهم من قبل أشخاص غير محميين، ولم يصابوا، يذكرنا بلقطات سابقة بثها ما يعرف بأصحاب القبعات البيض”.
وأضاف “إن ما وقع هدفه القيام بحملة شاملة تستهدف الحكومة السورية، وكذلك موسكو وإيران، نظرا لأننا ندعمها”.
واستغرب وزير الخارجية الروسي كيف استطاع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، بهذه السرعة، تبادل الأدلة على استخدام الرئيس السوري بشار الأسد للأسلحة الكيميائية!
وقال لافروف إن الخبراء الروس وممثلي الهلال الأحمر السوري لم يجدوا هناك أي أثر لاستخدام الكلور وأي غازات أخرى.
وفيما يتعلق بتهديدات ترامب بأن واشنطن لا تستثني توجيه ضربة ضد سوريا، قال وزير الخارجية لافروف “إن عسكريينا ردوا على هذه التهديدات بالفعل بأنه لدينا التزامات مع الحكومة السورية الشرعية، ونحن موجودون في هذا البلد بطلب من دولة عضو في منظمة الأمم المتحدة”.
وفي ظل التطورات التي شهدتها سوريا اليوم الاثنين والمتمثلة في قصف إسرائيل القاعدة العسكرية السورية “تيفور”، اعتبر لافروف أن “هذه التطورات خطرة في ظل وجود لاعبين لم يستدعهم أحد إلى سوريا، ولديهم أهداف معلنة وغير معلنة”.