أصبح العالم يسير على طريق حرب نووية منذ تولى الرئيس الأمريكي زمام السلطة عام 2017، وزادت احتمالات اندلاعها، بحسب صحيفة “الإندبندنت” البريطانية.
وذكرت الصحيفة أنه منذ طرح كتاب “نار وغضب”، الذي كشف الكثير عن إدارة ترامب، أصبح الناس يعتقدون أن اندلاع الحرب العالمية الثالثة مسألة وقت، وليست مجرد احتمالات يمكن ألا تحدث.
ولفتت الصحيفة إلى أن اندلاع حرب عالمية ثالثة ستكون أطرافها الرئيسية أمريكا وروسيا وكلاهما يمتلكان أكثر من 90 % من قنابل العالم النووية، مشيرة إلى أن هذا الأمر يشير إلى أنها ستكون حربا مدمرة، وأن بعض المدن يمكن أن يتم محوها من الوجود.
وألمحت المجلة إلى أن انفجارا نوويا مثل الذي حدث في مدينة هيروشيما اليابانية في الحرب العالمية الثانية نتج عنه حرارة مقدارها 300 ألف درجة على مقياس سيليزيوس، وهي تساوى 250 مرة لدرجة الحرارة اللازمة لتحويل جسد الإنسان إلى رماد.
وتوعد ترامب بقصف سوريا بصواريخ حديثة وذكية، داعيا روسيا للاستعداد لصدها، والتوقف عن دعم الرئيس السوري بشار الأسد الذي وصفه بـ “الحيوان القاتل لشعبه”، فيما أعلنت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أن “الصواريخ الذكية” التي تحدث عنها ترامب، قد تدمر أدلة استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا.