اكنا :
وحضر مأدبة الإفطار هذه، حشد من أتباع مختلف الاديان، بالإضافة إلى المسلمين.
وأعلن مسؤولو منظمة “الشباب المسلم” بجبل طارق (Muslim Youth of Gibraltar): “أنهم سعداء للغاية بتجمع أناس من مختلف الطوائف الدينية في هذه المراسم”.
وبما أن الأعمال الخيرية تعدّ جزءا هاماً من فعاليات الشهر الفضيل، دعا منظمو الحدث الحضور إلى التبرع لجمعية خيرية تدعم الأيتام في المغرب.
تجدر الاشارة الى أن جبل طارق هي منطقة حكم ذاتي تابعة للتاج البريطاني، تقع في أقصى جنوب شبه جزيرة إيبيريا على منطقة صخرية متوغلة في مياه البحر الأبيض المتوسط.
وكانت المنطقة مستعمرة بريطانية حتى 1981 عندما ألغت بريطانيا هذه المكانة وقررت إقامة مناطق حكم ذاتي في ما بقي من مستعمراتها السابقة. وبعد تغيير طريقة الحكم في منطقة جبل طارق، طالبت إسبانيا بإعادة المنطقة لسيادتها مشيرة إلى أن الاتفاقية بين البلدين تنص بإعادة المنطقة إلى إسبانيا في حال حدوث تنازل بريطاني عنها، أما بريطانيا فأعلنت أنها لم تتنازل عن المنطقة وأن الحكم الذاتي لا يلغي انتماء المنطقة إلى التاج البريطاني.
يشكل المسلمون حوالي 4 في المائة من سكان المنطقة البالغ عددهم 34 ألف نسمة، ومعظمهم من أصل مغربي.