القدس العربي :
آلية محترقة خلال المعارك التي اندلعت الجمعة في مدينة خاركيف
موسكو: قال الحاكم المحلي أوليغ سينغوبوف، إن القوات الأوكرانية تقاتل القوات الروسية في شوارع مدينة خاركيف، شمال شرقي أوكرانيا اليوم الأحد.
وأضاف سينغوبوف: “مركبات خفيفة للعدو الروسي اقتحمت خاركيف بما في ذلك وسط المدينة”.
وطلب المسؤول الأوكراني من المدنيين عدم مغادرة منازلهم، دون الإدلاء بأية تفاصيل أخرى.
شاهد | حرب شوارع في مدينة #خاركيف عقب أنباء عن دخول القوات الروسية إلى ثاني أكبر المدن الأوكرانية #الأخبار pic.twitter.com/KWytKKKFoj
— قناة الجزيرة (@AJArabic) February 27, 2022
الاشتباكات المسلحة في kharkiv بين الجيش الروسي والاوكراني.
حرب شوارع شرسة pic.twitter.com/bhPWBu8z54
— Hanzala (@Hanzpal2) February 27, 2022
وأظهرت مقاطع مصورة بثها أنطون هيراشينكو، مستشار وزير الداخلية الأوكراني عبر تيليغرام، ودائرة الاتصالات الخاصة وحماية المعلومات التابعة للدولة في أوكرانيا، عدة مركبات عسكرية خفيفة تتحرك على طول أحد الشوارع ودبابة محترقة بشكل منفصل.
🔴📸 لقطات تُظهر حرق المعدات العسكرية في خاركيف بـ أوكرانيا #جسور_بوست pic.twitter.com/VTTvHm4Zfz
— جسور بوست – Jusoor Post (@Jusoorpost) February 27, 2022
دبابة روسية مشتعلة في مدينة kharkiv حسب اخر الصور.
حرب شوارع في ثاني اكبر مدن أوكرانيا pic.twitter.com/K2lndXH92Z
— Hanzala (@Hanzpal2) February 27, 2022
مزيد من الفيديوهات لدخول القوات الروسية مدينة kharkiv اليوم.
ثاني اكبر مدن أوكرانيا تسقط pic.twitter.com/YWTzcO0mOg
— Hanzala (@Hanzpal2) February 27, 2022
هذا وأعلن الجيش الروسي الأحد أنه يحاصر “بالكامل” مدينتيْ خيرسون وبيرديانسك الرئيسيتين في جنوب أوكرانيا.
ونقلت وكالة الأنباء الروسية “تاس” عن المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية، إيغور كوناشينكوف، قوله إنه “خلال الساعات الـ24 الأخيرة، أحكمت القوات المسلّحة الروسية حصارها لمدينتيْ خيرسون (290 ألف نسمة) وبيرديانسك (110 آلاف نسمة)”.
من جهتها، قالت دائرة الاتصالات الخاصة وحماية المعلومات التابعة للدولة في أوكرانيا، إن القوات الروسية فجرت خط أنابيب للغاز الطبيعي في مدينة خاركيف. ونشرت خدمة الاتصالات تسجيلا مصورا للانفجار، الذي كان على شكل عيش الغراب، على تطبيق تيليغرام للرسائل.
ولم يتضح على الفور مدى أهمية خط الأنابيب وما إذا كان التفجير قد يعطل شحنات الغاز خارج المدينة أو البلاد. ورغم الحرب تواصل أوكرانيا شحن الغاز الطبيعي الروسي إلى أوروبا.
وقالت رئيس بلدية فاسيلكيف بجنوب غربي كييف إن الصواريخ الروسية أدت إلى إشعال النار في محطة نفطية في البلدة. وأظهرت منشورات على الإنترنت تسبب الانفجارات في تصاعد ألسنة اللهب والدخان الأسود في سماء الليل.
بدورهم، قال الانفصاليون المدعومون من روسيا في إقليم لوغانسك بشرق البلاد، إن صاروخا أوكرانيا فجّر محطة نفطية في بلدة روفينكي. وأفاد شهود في كييف بوقوع انفجارات وإطلاق نار من حين لآخر في المدينة ليل السبت لكن لم يتضح من أين أتى ذلك. وقال الرئيس زيلينسكي في رسالة مصورة من شوارع كييف بثها على وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة به: “لقد صمدنا ونجحنا في صد هجمات العدو. القتال مستمر”.
وقال مسؤول دفاعي أمريكي إن القوات الأوكرانية تبدي “مقاومة شديدة” للتقدم الروسي الجوي والبري والبحري، الذي دفع مئات الآلاف من الأوكرانيين إلى الفرار غربا.
تدمير وحدة تابعة لقوات الزعيم الشيشاني قديروف
أعلن الجيش الأوكراني أنه دمر وحدة تابعة لقوات الزعيم الشيشاني، رمضان قديروف، بالقرب من بلدة “هوستوميل”، بمنطقة كييف.
ونشر البرلمان الأوكراني على تطبيق تيليغرام أنه “تم تدمير وحدة تابعة لقوات (الزعيم الشيشاني قديروف)، قرب هوستوميل، وأن قائد الفوج رقم 141، من الوحدة الشيشانية بالحرس الروسي، ماجوميد توشاييف قد قتل مع المجموعة”.
وتم رصد وحدات تابعة لقوات قديروف أيضا في اتجاه منطقة خاركيف، تحمل العلامة “زد” على مركباتها. وحاليا، فإن تلك المركبات في طريقها من منطقة “سومي” إلى العاصمة كييف.
ورمضان قديروف هو زعيم منطقة “الشيشان” الروسية، وحليف للرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
(رويترز)