ووفقا لما نقلته وكالة أنباء “فارس” الإيرانية، فقد أعلن قائد خفر السواحل في بندرلنكة بمحافظة هرمزكان جنوبي  محمد ثابت عن “احتجاز  يحمل وقودا مهربا”.

وقال “ثابت” إن هذا الزورق المزود بأجهزة الضخ وتخزين الوقود كان يحمل 250 ألف لتر من زيت الغاز المهرب، وقد تم توقيفه في إطار عمليات خاصة من قبل خفر السواحل في بندرلنكة.

وأضاف أن طاقم الزورق يضم 4 أفراد يحملون الجنسية الهندية وقد تم تسليمهم للسلطات القضائية المختصة.

 ويقوم بعض التجار والسماسرة بعمليات تهريب، لكميات هائلة من الديزل السعودي إلى الإمارات وبيعه بأسعار باهظة.

وتتميز عمليات التهريب بكونها تمر عبر الحدود مع الصهاريج التي تحمل لوحات سعودية بشكل طبيعي وقانوني عبر المنافذ الرسمية بين البلدين، فهي وفق الوثائق والأوراق والفحوصات محملة بمواد ومشتقات نفطية يسمح بتصديرها وبيعها مثل زيت الهيدروليك، أو الزيت المحروق.

لكن ما إن تصل أرض الإمارات حتى نكتشف حقيقة هذه المحروقات إنها ديزل، كان مخلوطاً عبر عملية كيميائية بالزيت وسرعان ما يتم العمل على فصلهما عن طريق مصنع متخصص لتتبع ذلك عملية بيع الديزل، وتبدأ عملية التهريب “القانوني” الذي يزخر بالغش والتزوير والتحايل على القانون والحقائق بوجود أربعة مصانع في الخرج والسلي ومنطقة جدة والدمام، وكذلك في المنطقة الشرقية، حسبما أفادت صحيفة “” .