ذكرت وكالة تاس الروسية ان الرئيس بوتين قرر الانتقال من الدفاع العادي الى القتال أي مرحلة الهجوم الدموي وان الطائرات الروسية ستقوم بتدمير التنظيمات التكفيرية لكن الاهم من ذلك فان الجيش الروسي مع المخابرات الروسية والسورية وعبر غارات وقصف جوي رهيبة مع استعمال طائرة مصفحة ضد القذائف الروسية من طراز مي 148 وهي احدث طائرة هيليكوبتر ضد الرصاص وغيره ستقوم بعمليات للهجوم على مواقع جيش الإسلام واحرار الشام والنصرة وداعش وفيلق الرحمن وافواج طلائع الجيش الإسلامي وتنظيم بلاد الشام الإسلامية وذلك بعد ضرب قواتهم واعتقال قادة هذه التنظيمات التي يصل عددها الى 11 فصيلا تكفيريا، ويريد بوتين اعدام القيادات كلها من قائد التنظيم الى حوال 50 مساعد وكادر ومعاون له لتصفية القيادة العسكرية للفصائل الإسلامية المتشددة التكفيرية، وانه حيث لا يستطيع الاقتحام واحتلال مراكز القيادات التكفيرية فستقوم طائرات يو 22 بقصف أماكن تواجدهم كل طائرة ب 22 طن إضافة الى 4 صواريخ تخترق بعمق ما بين 25 الى 30 متر تحت الأرض.

 

وأضافت وكالة تاس ان خطة بوتين التي امر بها الجيش الروسي ومخابرات سوريا هو تصفية قيادات الفصائل الإسلامية المتشددة من خلال قصف جوي دون توقف سيبدأ اليوم الاثنين ويستمر طوال نيسان حتى انهاء الفصائل التكفيرية، وستكون اعظم واكبر غارات جوية حصلت في العالم منذ قصف الجيش الأميركي لألمانيا اثر الحرب العالمية الثانية، كما ان طائرات ال يو 22 سترمي قنابل حرارية يصل مدى الحرارة والنار فيها الى دائرة 500 متر ويحترق كل شيء في هذه الدائرة أي ضمن دائرة 500 متر وستستمر طائرات يو 22 في احراق كل مراكز قيادات القوى التكفيرية بالقنابل المحرقة الغير متفجرة لكنها قنابل تعمل على الهيدروجين الذي يطلق حرارة مشتعلة رهيبة تحرق مساحة 500 متر بشكل دائري وقالت وكالة تاس ان بعد هذا القصف سيتغير الوضع في سوريا وان بوتين لن يرد على أي نداء علني لوقف القصف بالهيدروجين قبل استسلام كافة الفصائل في سوريا وان بوتين قال اليوم “بعد انتخابي قررت الذهاب جديا الى الحرب في سوريا وسانهي الموضوع خلال شهر”.