Sputnik :
نقلت وسائل إعلام أنباءً تتحدث عن وصول وفد إماراتي رفيع المستوى إلى مطار دمشق الدولي، وعلى رأسه وزير الخارجية الإماراتي، عبد الله بن زايد آل نهيان، بعد عزلة عربية دامت قرابة 10 سنوات.
وبحسب صحيفة “الوطن” السورية، النبأ يتحدث عن وصول وزير خارجية الإمارات العربية المتحدة، عبد الله بن زايد آل نهيان، إلى العاصمة السورية دمشق.
وذكر مصدر مطلع لـ”سبوتنيك”، أن “وزير الخارجية السوري فيصل المقداد كان في استقبال نظيره الإماراتي في مطار دمشق الدولي، حيث توجه الاثنان على الفور للقاء الرئيس السوري بشار الأسد”.
وكان الرئيس الإقليمي لـ “المركز البريطاني” لدراسات وأبحاث الشرق الأوسط، أمجد طه، قد أشار في وقت سابق، وعبر تغريدة في “تويتر” إلى أن “الإمارات تقود الدبلوماسية العربية إلى بر الأمان والنصر، وتعيد صوت العقلانية للمنطقة” وأن “الساعات القادمة فيها أخبار وزيارات طيبة تحافظ على السلام وعودة سوريا وشعبها العظيم إلى الحضن العربي”. مشيرا لوجود “خبر جميل اليوم سيفرح سوريا وأهلها الكرام”.
اليوم خبر جميل سيفرح #سوريا وأهلها الكرام. #الإمارات تقود الدبلوماسية العربية إلى بر الأمان والنصر وتعيد صوت العقلانية للمنطقة. الساعات القادمة فيها اخبار و زيارات طيبة تحافظ على السلام وعودة سوريا وشعبها العظيم إلى الحضن العربي. عودة #دمشق مهمة وتركها وحدها خطأ.#امجد_طه
— Amjad Taha أمجد طه (@amjadt25) November 9, 2021
وأكد في تغريدة أخرى وصول وزير الخارجية الشيخ عبد الله بن زايد إلى سوريا، في زيارة تعتبر الأولى من نوعها منذ عام 2011 (بداية الأزمة السورية)، وقال: “معًا نقف. معًا ننجح. إعادة البناء معا من أجل السلام والازدهار”.
BREAKING; #UAE foreign minister Sheikh Abdullah bin Zayed is visiting #Syria,arriving to #Damascus International Airport – first such visit since 2011. Together we stand. Together we thrive. Building Back Together for Peace and Prosperity. https://t.co/T5KbQQ6mHO
— Amjad Taha أمجد طه (@amjadt25) November 9, 2021
وضجت الأوساط السورية عبر منصات التواصل الإجتماعي بالخبر الذي أفرح وأثلج قلوب الكثير من السوريين لما يحمل معه من توقعات بعودة سوريا إلى حضنها العربي، وانفراج للوضع المعيشي والاقتصادي العام في البلاد.
ولم يصدر أي تأكيد فوري من وزارة الخارجية الإماراتية أو السورية أو الرئاسة السورية للتقارير الإعلامية التي أوردتها وسائل الإعلام العربية، الرسمية منها وغير الرسمية، ومنصات التوصل الاجتماعي.