RT :
نقلت اليوم إلى مستشفى للشرطة للكشف عليها جثة أكثر المسلحين المطلوبين في إندونيسيا، المرتبط بتنظيم “داعش” وجثة أخرى لأحد أتباعه، بعدما قتلا في معركة بالغابة مع قوات الأمن الحكومية.
وقال الجيش في وقت سابق إن “المسلحين اللذين قتلا مساء أمس السبت هما علي كالورا، زعيم شبكة “مجاهدي شرق إندونيسيا” التي تبنت مقتل عدة رجال شرطة وأفراد من الأقلية المسيحية، ومتطرف آخر مشتبه به هو جاكا رمضان، المعروف أيضا باسم عكرمة”.
وقتل المسلحان خلال مداهمة نفذت مساء السبت بواسطة فريق مشترك من عناصر الجيش والشرطة في مديرية باريغي الجبلية بمقاطعة سولاوسي الوسطى.
وقال قائد شرطة سولاوسي الوسطى، رودي سوفهريادي، في مؤتمر صحفي اليوم الأحد إن قوات الأمن ضبطت أيضا قنبلتين جاهزتين للاستخدام في حقيبتيهما، اللتين كانتا تحتويان أيضا على طعام وأدوات تخييم.
وأضاف أنه تم نقل جثتي القتيلين إلى مستشفى للشرطة في بالو، عاصمة المقاطعة، بعد أن أعاقت التضاريس الوعرة والظلام جهود النقل في وقت سابق من موقع تبادل إطلاق النار في قرية أستينا.
وقال سوفهريادي: “نحث الإرهابيين الأربعة الآخرين المطلوبين على الاستسلام فورا، وأن يتحملوا المسؤولية عن أفعالهم أمام القانون”، في إشارة إلى الأعضاء المتبقين من “مجاهدي شرق إندونيسيا” الذين ما زالوا طلقاء في الغابة بجزيرة سولاوسي.
وأعلنت الجماعة المتشددة ولاءها لتنظيم “داعش” في 2014، وكثفت إندونيسيا عملياتها الأمنية في المنطقة في الأشهر الأخيرة في محاولة للقبض على أعضاء الجماعة، ولا سيما الزعيم كالورا.
المصدر: “أسوشيتد برس”