كتبتا ايلينا تشيرنينكو، في “كوميرسانت”، حول استعداد منظمة شنغهاي للتعاون لإطلاق عملية ضم إيران إلى عضويتها، وأهمية هذا الحدث بالنسبة للجميع.
وجاء في المقال: قمة منظمة شنغهاي للتعاون، المقرر عقدها يومي 16 و17 سبتمبر، يوبيلية، فقد تم إنشاء المنظمة قبل 20 عاما.
في القمة المقبلة في دوشانبه، ينبغي على رؤساء الدول، بحسب مصادر كوميرسانت، الإعلان عن بدء ضم إيران إلى صفوفهم.
ولكن عملية انضمام طهران إلى منظمة شنغهاي للتعاون قد تستغرق بعض الوقت لتكتمل. فقد استغرق الأمر مع دلهي وإسلام أباد ما يقرب من عامين. لكن إطلاق العملية رسميا بحد ذاته يشكل اختراقا، فقد أمضت إيران أكثر من عشر سنوات في حالة انتظار في “مدخل” المنظمة.
تؤيد روسيا بشكل لا لبس فيه قبول إيران في منظمة شنغهاي للتعاون، على أمل أن يمنح ذلك المنظمة وزنا أكبر على الساحة الدولية. وفي الصدد، قال الباحث في معهد موسكو الحكومي للعلاقات الدولية، عدلان مارغوييف، لـ”كوميرسانت”: “منظمة شنغهاي للتعاون منصة لمناقشة المشاكل الإقليمية. إيران، دولة في المنطقة، ومن المهم مناقشة هذه المشاكل والبحث عن حلول معها. من المهم اليوم بشكل خاص لكل من إيران وأعضاء منظمة شنغهاي للتعاون مناقشة مشكلة الأمن في أفغانستان وحولها، بندّية. ستؤكد عضوية طهران الكاملة في المنظمة أن إيران شريك مهم في مناقشة الأمن الإقليمي، وأن منظمة شنغهاي للتعاون هي المنصة الرئيسية لهذه المناقشة. من حيث السمعة والتنظيم، سوف يستفيد الجميع من التوسيع”. (روسيا اليوم)