ما لا تعرفه عن تاريخ الماسونية في مصر

أخوية تساهم في دعم أعمال الخير في العالم وتظهر دعمًا للصأخوية تساهم في دعم أعمال الخير في العالم وتظهر دعمًا للصهيونية، تشير للرب بأنه المهندس الأعظم للكون، ويتم التدرج فيها طبقًا لشروط محاطة بالسرية كذلك، فكلما تدرج العضو كلما فتحت أمامه بوابات للإطلاع أكثر على أسرار وأهداف المنظمة».. تعريف للماسونية وفق مايريده أعضاءها وقاداتها. يصف الماسونيون حركتهم بأنها مجموعة من العقائد الأخلاقية مثل الحب الأخوي والحقيقة والحرية والمساواة، ويحيط بمفهوم الماسونية وطقوسها وتعاملاتها قدر كبير من الغموض والسرية، لكن السنوات الأخيرة جعلت قادة الحركة يدركون أن كل هذا الغموض ليس في صالح الماسونية، وأن السرية التي كانت ضرورية في البدايات تم استعمالها لنشر الكثير من نظريات المؤامرة حول الحركة. وفي السنوات الأخيرة انتشر ذلك المفهوم بشكل كبير في الأوساط المصرية كاتهام يطلقه كل من لايرق له رأي غيره في حدث ما، لكنه من غير المعلوم لدى الكثيرين أن الحركة الماسونية كانت في مصر منذ ذروة نشاطها في القرن الـ18، وتوقف نشاطها العلني منذ 50 عاما فقط، ونجحت بشكل مباشر في تكوين علاقة وطيدة مع الأسرة الحاكمة في فترة نشاطها في مصر، خاصة في القرن الـ 19. وتستعرض «المصري اليوم» معلومات لاتعرفها عن الماسونية ونشاطها في مصر. تمتد أمثلة رصد تداول التعاليم الماسونية في مصر من القرن الرابع الميلادي، من خلال لوحتين رسمهما فنان مصري مسيحي هو اسحاق فانوس، الأولى للأب باخوم والثانية للأب كيرلس، الأول حمل زاوية وفرجار وهما من رموز الماسونية، والثاني في واشنطن استند مثل أساتذة الماسونية إلى عامود روماني قصير، فيما يعرف العامود بأنه من الرموز الماسونية أيضًا. يعد أول تواجد ملموس ومؤكد في مصر للماسونية العلمية بعد ذلك، في إنشاء جامع بن طولون، الذي تم بناءه سنة 879، على يد المهندس سعيد بن كاتب الفرجاني، وهو مهندس قبطي من الشرقية، أوكل إليه بناء الجامع فاستعان ببعض البنائين الأوروبيين الذين وصفهم بالأعزاء، اتضح فيما بعد أنهم من الماسونيين الهاربين من بطش سلطات دينية في بلادهم. عرفت مصر الماسونية العامة المتبعة في المحافل الماسونية حاليا عند وصول نابليون بونابرت وأسطوله إلى مصر، في 1798، وكان من مشاهير الماسونيين، وبمساعدة قائد جيشه «كليبر»، أسسا أول محافل الماسونية في مصر وعرف بمحفل «إيزيس»، ليس فقط لتكريم الألهة المصرية، إنما لبث رسالة من الماسونيين في العالم أن الماسونية نفسها من آثار المصريين القدماء. الظهور التالي للماسونية في مصر كان بعد 30 عاما، وشهد هذا الظهور انطلاقة زاخرة للحركة في مصر، حتى وصل عدد المحافل لأكثر من 100 محفلا على الطرق الأسكتلندية والفرنسية والأمريكية والإيطالية، ففي عام 1830 تأسس في الإسكندرية محفلًا ماسونيًا بواسطة أخوة إيطاليين ماسونيين، تلاه في 1838 تأسيس محفل عرف باسم «مينيس». حتى 1845 كان الماسونيون المصريون يخافون المجاهرة بالانضمام للمحافل الماسونية، حتى أنشئ محفل الأهرام بالإسكندرية، وانضم له كبار الأدباء والنبلاء وعلية القوم، ولم يعارض تواجده شعب أو سلطة، ما ساعده على النمو وتقوية مجموعة أعضاءه وتعزيز مكانته، حتى أنه انضم إليه أمراء من الأسرة العلوية الحاكمة لمصر حينها، أهمهم الأمير محمد عبد الحليم بن محمد علي باشا ووصل عدد أعضاءه لـ1000 عضو، وكان أكبر وأهم المحافل الماسونية التي نشأت في مصر. وصلت المحافل الماسونية للشرقية والدقهلية وامتدت لبورسعيد والإسماعيلية والسويس بخلاف القاهرة والإسكندرية، حيث كانتا أول المدن المصرية التي عرفت الماسونية في مصر، وأنشئ بها محافل، واشتهرت محافل عدة مثل «منف» و«الكون» و«كوكب الشرق» و«الكونكورد» و«بلور»، وفي الإسكندرية كان أول محفل على الطريقة الإيطالية يصرح له بالعمل في منح الدرجات العليا للأعضاء سنة 1864. تأسست بعد ذلك الهيئة الماسونية المصرية الحديثة، عام 1876، وأصدر عنها أول دستور ماسوني لجميع المحافل المصرية، عام 1885، الأمر الذي أصبحت بعده الماسونية المصرية مشهورة بين المحافل العظمى. انتخب الخديوي توفيق الرئيس الأعظم للمحفل الأكبر الوطني المصري عام 1887، وشغله بعده إدريس بك راغب، رئيس الوزراء وقتها. استمر ازدهار الماسونية وتعاليمها في مصر، في نهاية القرن الـ19، وتزايدت أعداد المحافل الماسونية بكل طرقها، ونظم المحفل الأكبر الوطني المصري 3 احتفالات دعى إليها مشاهير وأساتذة الماسونية في العالم كله، أحدها كان احتفالًا بزيارة الرئيس الأعظم الماسوني في شيكاغو لمصر. في النصف الثاني من القرن الـ20 وتحديدًا بعد ثورة يوليو، بدأ الهدوء يسود المحافل الماسونية المصرية، وبدأ الأعضاء ينسحبون لتوتر أحوال البلاد، إلا أن المحفل الوطني المصري ظل على نشاطه حتى توقف نهائيًا واختفى معه كل ما يمت للماسونية بشكل ظاهر للشعب والسلطة عام 1964، بعد أن رفضت السلطات المصرية تسجيل المحفل في وزارة الشؤون الاجتماعية لعدم تقديمهم سجلًا بأهداف ونشاط المحفل، وبالتالي خروجهم من مظلة قانون الجمعيات الأهلية.هيونية، تشير للرب بأنه المهندس الأعظم للكون، ويتم التدرج فيها طبقًا لشروط محاطة بالسرية كذلك، فكلما تدرج العضو كلما فتحت أمامه بوابات للإطلاع أكثر على أسرار و

About مركز القلم للأبحاث والدراسات

يهتم مركز القلم بمستقبل العالم الإسلامي و عرض (تفسير البينة) كأول تفسير للقرآن الكريم على الكلمة وتفاصيل مواردها ومراد الله تعالى منها في كل موضع بكتاب الله في أول عمل فريد لن يتكرر مرة أخرى .

Check Also

حاخام “يبارك” جنودا متهمين بالاعتداء جنسيا على أسير فلسطيني

الأناضول : شفقنا : أعرب الحاخام مئير مازوز، صاحب النفوذ الكبير في السياسة الإسرائيلية، عن …