Elqalamcenter.com

"يابنى كونا للظالم خصما و للمظلوم عونا"..الإمام علي (عليه السلام)

بعد تحذير البنتاجون الأمريكي دول الشرق الأوسط من التعاون الأمني مع روسيا و الصين : الخرطوم : سنراجع الاتفاق حول المشروع الروسي في البحر الأحمر

 قال رئيس الأركان السوداني، الفريق أول محمد عثمان الحسين، إن بلاده ستراجع الاتفاق مع روسيا حول إنشاء ميناء لوجيستي في البحر الأحمر، مؤكدا أنها لن تقصر التعاون العسكري على روسيا والصين بعد الآن.

الخرطوم – سبوتنيك. وقال في مقابلة مع قناة “النيل الأزرق” السودانية، اليوم الثلاثاء:

“نحن بصدد إجراء مراجعات على الاتفاقية الموقعة بين الحكومة السابقة في السودان مع روسيا، المتعلقة بالمشروع الروسي العسكري في ساحل البحر الأحمر السوداني”. 

وأضاف الحسين، “لدينا مساحة حرية لإجراء تعديلات أو مراجعات على اتفاقية التعاون العسكري مع روسيا في البحر الأحمر، نراعي من خلالها مصالحنا ومكاسبنا”، موضحا أنه “يمكن الاستمرار في الاتفاقية إذا وجدنا فيها مصالح ومكاسب لبلادنا”.

وبين أن “الاتفاقية العسكرية بين السودان وروسيا في البحر الأحمر لم يجزها المجلس التشريعي في عهد الحكومة السابقة، ويجب أن يجيزها المجلس التشريعي المرتقب في السودان، بصفته الجهة التي تجيز الاتفاقيات الدولية”.

وتابع: “السودان سابقا كان محصورا في التعاون العسكري مع دول روسيا والصين، لكن في الحقبة الحالية، وعقب رفع اسم السودان من قائمة الإرهاب الأمركيية، يمكننا أن نتعاون مع أمريكا ودول الغرب”

سبوتنك

أقرأ أيضاً :

مسؤولة كبيرة في البنتاغون تحذر دول الشرق الأوسط من التعاون مع روسيا والصين

 Reuters CB/dn

 حذرت دانا سترول، نائبة مساعد وزير الدفاع الأمريكي، دول الشرق الأوسط من التعاون الأمني مع روسيا والصين، قائلة إن ذلك يهدد سيادة هذه الدول ويقوض علاقتها مع الولايات المتحدة.

وقالت خلال اجتماع افتراضي عقدته “مؤسسة الشرق الأوسط” اليوم الثلاثاء: “من الواضح أن بعض البلدان والشركاء يرغبون في مراوغة الولايات المتحدة عبر بناء أرضية تعاون أوثق مع الصينيين أو الروس، خاصة في المجال الأمني ​​والعسكري … أود فقط تحذيرهم مرة أخرى: هناك نقطة يتحول فيها ذلك إلى استراتيجية لن تعرض فقط تعاونكم مع الولايات المتحدة للخطر، ولكن تعرض سيادتكم الوطنية للخطر أيضا”.

وأضافت أن الاختيار بين التعاون مع الصين وروسيا أو التنسيق مع الولايات المتحدة بالنسبة لدول الشرق الأوسط “يجب أن يكون واضحا”.

يذكر أن واشنطن زعمت في مناسبات عديدة أن بكين وموسكو سخرتا جهودهما “لاحتواء المزايا الأمريكية ومنع الولايات المتحدة من حماية مصالحها وحلفائها حول العالم”.

المصدر: “نوفوستي”