كشفت مصادر، عن مقتل أحد عناصر القسام في سيناء موسى أبو زماط، في عملية للجيش المصري.
وأفادت إنّ “محمد الدجني” أحد قيادات داعش في سيناء، والذي قام بإعدام موسى أبو زماط بتهمة تهريب السلاح لكتائب القسام قتل على يد الجيش في عملية الأرض المحروقة التي نفذت الليلة الماضية.
ومحمد الدجني والتي أكدت مصادر اﻷحوال المدنية في غزة أنه يحمل بطاقة هوية فلسطينية رقم 803563410، من مواليد 12 فبراير 1992 ومن سكان شارع الغربية في الشق الفلسطيني من مدينة رفح.
وقالت قناة “منبر سيناء” المحسوبة التابعة لتنظيم “القاعدة”، أن “الدجني”، هو أحد الضالعين في تنفيذ “مذبحة قرية الروضة”، في نوفمبر الماضي، والتي أسفرت عن مقتل 305 من سُكّان القرية التابعة لمدينة بئر العبد في شمال سيناء، فضلًا عن أربعة آخرين أعلنت القناة أسمائهم.
حيث أخبر جنوده أن موسى أبو زماط مرتد ﻷنه يهرب سلاح إلى حركة حماس، التي تضع في سجونها عددًا من أنصار البغدادي وكان الهدف من قتله استقطاب مزيد من شباب حماس.
ورغم اختلاف كنية المتحدث الرئيسي في الفيديو “الدنجي” بحسب “ولاية سيناء”، وبحسب القناة الإلكترونية المحسوبة على “القاعدة”، إلا أن الكنيتان تشيران إلى كون هذا الشخص أحد الفلسطينيين المنخرطين في صفوف “ولاية سيناء”.
وكان شقيق “محمد الدنجي” لقى مصرعه أثناء قتاله إلى جانب “ولاية سرت” التابعة لتنظيم داعش في ليبيا، أثناء اشتباكات مع ميليشيات مسلحة لنفوذ التنظيم.
وقالت “قناة القاعدة” إن اسم منفذ عملية القتل في الفيديو هو محمد أنور الدجني الملقب بـ”راشد”، وقال مقدم الفيديو عنه إنه كان عاملًا في كتائب القسام قبل “توبته”، يقود البحث في منشورات سابقة لـ “داعش” إلى وورد اسم “الدجني” في الكثير من الحالات.
إذ سبق للتنظيم نشر أسماء عدد من المحققين في جهاز الأمن الداخلي التابع لحماس، والذي تولى ملاحقة العناصر الجهادية في القطاع، وبين هؤلاء المحققين ورد اسم “أبو راشد الدجني”، والذي وصفه التنظيم بأنه المسؤول عن الأمن والحماية في قطاع الأمن الداخلي. كانت قناة “منبر سيناء” استخدمت الاسم نفسه باعتباره والد منفذ عملية القتل.