Elqalamcenter.com

"يابنى كونا للظالم خصما و للمظلوم عونا"..الإمام علي (عليه السلام)

طيران مسيّر يستهدف آبارا نفطية خاضعة لسيطرة الإيرانيين قرب الحدود السورية – العراقية

 عواصم ـ “القدس العربي” :

 وكالات: دانت الولايات المتحدة الإثنين هجمات حديثة شنتها قوات الرئيس السوري بشار الأسد والقوات الروسية في سوريا، وأسفرت عن مقتل عدد من المدنيين، بعضهم في مستشفى في ريف حلب.

تزامن ذلك مع ما أفاد به المرصد السوري لحقوق الإنسان من أن طائرة مسيّرة مجهولة الهوية استهدفت فجر أمس الإثنين آباراً نفطية عند الحدود السورية – العراقية، في بادية البوكمال الجنوبية في ريف دير الزور.
وقال المرصد، الذي يتخذ من لندن مقراً له، في بيان صحافي أمس إن “الآبار التي جرى استهدافها من قبل الطيران المسيّر كانت ضد الميليشيات الإيرانية التي أعادت تأهيلها الفترة السابقة، بعد أن دمرها تنظيم “الدولة” خلال فترة وجوده وسيطرته على المنطقة”. ووفق المرصد، لم ترد معلومات عن حجم الخسائر البشرية الناجمة عن القصف.
من جهتها حمّلت وزارة الخارجية الأمريكية القصف المدفعي الذي قامت به قوات النظام الأحد مسؤولية مقتل ستة مرضى بينهم طفل في مستشفى مدينة الأتارب في ريف حلب الغربي. وقالت إن القصف أدى أيضا الى إصابة أكثر من عشرة من الطاقم الطبي بجروح.
وأضافت الخارجية في موقف لافت من موسكو أن المقاتلات الروسية نفذت في اليوم نفسه غارات على إدلب قرب معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا، أدت ايضاً وفق أنباء الى مقتل مدنيين. وقالت إن الموقعين ما كان ينبغي أن يكونا هدفا للغارات، لافتة الى أن النظام يملك إحداثيات دقيقة للمستشفى تمكّنه من تجنب استهدافه بموجب برنامج الأمم المتحدة لخفض التصعيد. واعتبرت الخارجية الأمريكية أن الهجوم الروسي يهدد وصول المساعدات الإنسانية إلى سوريا.
كما أعربت الأمم المتحدة أمس عن قلقها “الحاد” إزاء تصاعد استهداف المدنيين والبنى التحتية شمال غربي سوريا، خلال الأيام الأخيرة، على لسان نائب المتحدث باسم الأمين العام، فرحان حق، للصحافيين في مقر الأمم المتحدة في نيويورك. وأدان الاتحاد الأوروبي قصف قوات النظام السوري لمستشفى في ريف محافظة حلب شمالي البلاد. جاء ذلك في بيان صادر الإثنين عن مكتب الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية للاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل.