RT :
Reuters :
أعلنت بعثة الأمم المتحدة في مالي إطلاقها مبادرة لمعاينة الأضرار على المدنيين في دول الساحل بسبب العمليات العسكرية التي تنفذها “مجموعة دول الـ 5” بقيادة فرنسا وإشراف الأمم المتحدة.
المبادرة، التي تحمل اسم “ميساد”، عبارة عن آلية تهدف إلى “تشخيص ومتابعة وتحليل الأضرار التي تلحق بالمدنيين في دول الساحل”، حسب بيان البعثة الأممية التي أوضحت أن المبادرة انطلقت تحت إشراف محمد صالح النظيف الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة وبحضور مبعوث الاتحاد الأوروبي إلى منطقة الساحل وممثلين عن منظمات إقليمية ودولية.
وتهدف هذه المبادرة إلى تجنيب السكان المدنيين الأضرار التي قد تطرأ عن النشاط العسكري لمجموعة دول الساحل الـ 5.
تتولى قوة مشتركة لمجموعة دول الساحل الـ 5، مالي والنيجر وبوركينا فاسو وتشاد وموريتانيا، شكلت في 2017، تنفيذ مهام عسكرية لمكافحة الجماعات المسلحة بمنطقة الساحل تحت إشراف الأمم المتحدة التي تعمل على تعزيز قدراتها العملية في الميدان بالتدريب والتجهيز.
المصدر: صحيفة “L’Expression” (بالفرنسية) الجزائرية/موقع “صحراء ميديا” الموريتاني للأخبار