اندبندنت :
قالت نائبة سابقة للرئيس الإيراني حسن روحاني، السبت، إنها تعتزم تقديم استئناف لحكم عليها بالسجن تسلمته يوم السبت، حسبما ذكرت وكالة “إيسنا” للأنباء.
جاء ذلك عقب تقارير ذكرت بأنها اتهمت بتسليم معلومات سرية لجهات أجنبية.
وقالت شهندخت مولاوردي لوكالة “إيسنا”: “تسلمت الحكم هذا الصباح، لكنه حكم أولي”.
وأضافت “هناك فترة من 20 يوماً لإعادة النظر، وسأقدم حتماً استئنافاً للحكم”، من دون أن تدلي بمزيد من التفاصيل.
وشغلت مولاوردي منصب نائبة الرئيس روحاني لشؤون المرأة أربع سنوات، ثم حلت مكانها معصومة ابتكار في عام 2017، لكنها استمرت في تولي مهام “المساعد الخاص لروحاني لشؤون الحقوق المدنية” حتى العام التالي قبل أن تتقاعد.
وذكرت وكالة فارس، السبت، أن الفرع 15 من المحكمة الثورية حكم عليها بالسجن عامين بتهمة “تقديم معلومات ووثائق سرية؛ بهدف زعزعة الأمن القومي”.
وخلال إحدى جلسات محاكمتها في أكتوبر (تشرين الأول)، ذكرت وكالة الأنباء الرسمية الإيرانية “إيرنا”، أن مولاوردي اتهمت بالسعي لنقل معلومات سرية إلى جهات أجنبية “بتوقيع عقد مع صندوق الأمم المتحدة للسكان”.
وذكرت وكالة فارس، السبت، أنها تلقت عقوبة أخرى بالسجن ستة أشهر بتهمة “الدعاية” ضد النظام في الجمهورية الإسلامية.
وكانت المسؤولة السابقة قد أثارت كثيراً من الجدل خلال توليها المنصب وبعده؛ بسبب تصريحات تؤيد حق النساء في حضور فعاليات رياضية للرجال.
واستدعتها محكمة في طهران 2016 بشبهة “نشر معلومات زائفة” بعدما نقل عنها القول إن جميع الرجال في إحدى قرى محافظة سيستان بلوشستان في جنوب شرقي إيران، قد أعدموا بجرائم مخدرات.
ونفى مسؤولون قضائيون ما نقل عنها.