بقلم : خالد محيي الدين الحليبي
تمر البلاد الآن بمرحلة غاية في الخطورة بين خطرين الأول : الإقتصاد المنهار بسبب السرقة والنهب والفساد الإداري و باشتراك دول كثيرة من العالم مما دعم دعماً أساسياُ في قيام ثورة 25 يناير وملحطاتها الملحقة بها في قطار الثورة ومنها 30 يونيو ولا ندري متى المحطة القادمة إن تأخر الأمن وترك قواعد الإرتكاز الإرهابي برابعة العدوية والنهضة داخل محافظة القاهرة الكبرى و حدها .
والخطر الثاني : خطر إرهاب الخوارج الذين تم تأسيس مذهبهم على أعين الصهيوماسونية العالمية بعدة خطوات أهمها :
- منع إقامة معاهد أزهرية من منتصف ثمانينات القن الماضي .
- منع بث فضائية أزهرية للحد من الوسطية وكذلك منع فضائية صوفية أو للسادة الأشراف الجعافرة أو فضلئية للشيعة.
- التوسع في تمويل السعودية والخليج للإخوان والسلفيين الخوارج حتى أصبح عدد الجمعيات التي يمتلكونها على حسب تقدير سنة 2003 : ” الجمعيات الخيرية والإنسانية الإسلامية في مصر” 16 ) ) ألف جمعية أهلية وثلاثة ملايين متطوع يعملون بها، لا يزيد عدد الجمعيات الفاعلة منها عن بضع مئات ، كما لا يزيد عدد النشطاء الفاعلين عن عدة آلاف – يمولون سنوياً بملآت الملايين من الدولارات .
وأصبح لهذه الجمعيات ومنها ( الجمعية الخيرية ودعوة الحق والإستقامة وعدة جمعيات أخرى ) وفق احصائية لسنة 2010 يمتلكون 170 ألف مسجد على مستوى مصر أين أن هذه الجمعيات الآن تمتلك أكثر من ذلك العدد .
ثم تطور الدعم فيمتلك عدداً من مليارديرات المشايخ قنوات فضائية بعد أن كانوا عاملين عليها ووفق أحصائية أخرى لعام 2010 أن الخليج و السعودية يمتلكون في مصر قنوات دينية وفجورية حوالى 37 قناة فضائية فإما أن تكون منافق من الخوارج أو فاجراً بلا دين بالطبع زادت هذه القنوات بعد الثورة وازداد العاملون عليها والمتربحين منها فازداد الخطب وازداد الطين بلاين و بالقطع مراكزنا البحثية العسكرية والمدنية تعرف أكثر من ذلك بكثير وتغض الطرف لأسباب لا نعلم ماهى إلا أن ما نحن واثقون منه أن كل شيء يدار بتخطيط امريكي وتمويل خليجي وعقل صهيوني و جهلاء من خوارج العرب يستخدمونهم لضرب أي دولة واستنزاف قواها قبل تدخل الجيوش الصهيو أمريكية لتدميرها كما فعلوا مع العراق وليبيا والآن سوريا ومصر في وقت واحد .
وأنشطة هذه الجمعيات الظاهرية:
- جمعيات تراثية : وهى التي يتضمن اسمها واحدة أو أكثر من الكلمات أو الأسماء المرتبطة بالتراث الإسلامي، الثقافة الإسلامية ، الفكر الإسلامي، التاريخ الإسلامي او أحد علماء السلف .
2- جمعيات المساجد .
3- جمعيات الحج .
4- جمعيات تحفيظ القران الكريم .
- الجمعيات المركزية: التي تحقق أغراضا متعددة، ولها فروع في المحافظات .
ونقول ظاهرية لاعتراف صفوت حجازي انه يتاجر في السلاح وقد كان يرسل أسلحة لسوريا وكذلك بقية المشايخ العظام :
1-صفوت حجازي: “أيوة أنا تاجر سلاح”
رابط :
2- – صفوت حجازى رابطة علماء السنة أرسلت السلاح لمحاربة بشار
رابط : http://www.youtube.com/watch?v=OGEl5SpDh8k .
للمره الثانيه.. صفوت حجازي يعترف عالهواء بأنه يرسل السلاح لـ سوريا !!
رابط :
http://www.youtube.com/watch?v=Vt6wL5xlWeY
راجع هذه الفيديوهات واعتراف هذا الشيخ وعدة علماء منهم ببأنهم تجار سلاح بأموال الجمعيات الخيرية وروافدها التمويلية الظاهرة وأخرى سرية على الأمن كشفها يعملون على جلب السلاح لضرب العرب والمسلمين بعضهم ببعض .
وأصبحت الأمور مهيئة ومعدة على أرض الواقع لرئيس يقود هؤلاء الخوارج الأبالسة لذين يعدون على أعين إبليس و نائبه الشيطان الأكبر الأمريكي فوصل غلينا الرئيس الإخواني مرسي والذي لم يكن يخطر بخلدنا أن يكون حجم الخيانة بهذا الحجم من محاولات بيع الهرم وتأجيره و فصل قناة السويس بقانونإليم قناة السويس وهو فصل فيدرالي دون ان شعر به الكثير من أنصاف المتعلمين والمثقفين من أصحاب المراقهقة الفكرية والجريمة الأكبر تصريح مسؤولين بالإخوان أن حلايب وشلاتين سودانية وتم فصلهما في خرائط المدارس عن مصر وجائت كل هذا العبث يحدث وجيشنا العظيم يعد عليه جرائمه إلى أن تكشفت الحقيقة وراء اوزيع الثروات على محاسيب الإخوان وتهريب كل شيء لغزة والخارج إلى أن قامت ثورة 30 يونيو لتنسف كل هذا الإعداد الكبير الذي أعد بواسطة دول كبرى تمتلك أخطر أجهزة مخابرات على سبيل المثال ك
- المخابرات الأمريكية .
- المخابرات البريطانية .
- الموساد الإسرائيلي .
- المخابرات التركية .
- المخابرات القطرية .
- المخابرات السعودية .
وبدأ هؤلاء حياتهم الحكمية في مصر بعد ايام من حكم المرسي بتكفير كل المصريين جماعات وفرادى ومنهم شخصيات عامة كالبرادعي مثلاً وفتوى شيخ السلفية في البحيرة يتذكرها الجميع ولن يقتص منهه البرادعي الآن لأننا نعلم حسن أخلاقة من قبل أن يكون نائباً لرئيس الجمهورية الآن ولقد سعى الخوارج السلفيين الذين يتظاهرون الآن بالعقل والحكمة بتكفير كل شرائح المجتمع كما يلي :
- فتاوى تكفير الليبراليين ولايوجد بين الثوار ليبراليين إلا نادراً جدا
- العلمانيين وهؤلاء بمعنى المصطلح قد لا يكون لهم اثر إنما هى تهمة اتهموا بها كل من لم يطلق لحيته وكل أمرأة لم تنتقب .
- فتاوى تكفير المسيحيين واقتحام أديرتهم من الشيخ الزغبي وكثير غيرة لا تحتاج إلى دليل .
- تكفير الاشتراكيين الثوريين .
- تكفير الصوفيين آناء الليل وأطراف النهار وهد أكثر من 150 ضريح منها ضريح سيدي شبل بالمنوفية .
- وأخيراً الشيعة الذين قرر مرسي البدء بهم ثم التثنية بالصوفية وفق ما أعدته دوائر مخابراتية لدول كبرى وبالتالي هذا ملخص الحرب المخابراتية السرية بين مخابرات الجيش المصري وبقية المخابرات العاملة التي أخترقت مصر بأوامر خيانية من اللص القاتل مبارك والمرسي ولنا أن نحييهم على ذكائهم وفطنتهم بحيث أنهم لم يخالفوا أوامر القادة وفي نفس الوقت يجمعون الداتا الكاملة عن الخصم حتى قرر الشعب الثورة والقصاص فقام وزير الدفاع السيسي حفظه الله ونصره وراعه وكل جنود القوات المسلحة وشرطة مصر وشعبها الطيب والمسلمين والمصريين جميعاً بما قرره الشعب .
وهنا بعد تكفير كل هؤلاء المصريين من أقصى اليسار إلى أقصى اليمين من تركتم أيها المتظاهرون بالحكمة وهم للشهوات مسرعون وللسحت آكلون غير الإخوان و جماعات الخوارج التابعة لكم حتى على كعكة مصر اختلفتم في أواخر عهد المرسي أهلكه الله ومن تبعه .
وفي نفس الوقت كثر الدعم الدولي لهؤلاء الخوارج الذين يعدون لتدمير العالم العرربي كله انطلاقاً من مصر فتقدمت أكثر هذه الجمعيات و أنشأت معاهد لإعداد كوادر سلفية ( طالبان مصر ) الذين يقتلون جيشنا الآن في مصر والشرطة و تسمى معاهد إعداد الدعاة وتحت غطاء التعليم الديني على المذهب الوهابي تم تخريج عشرات الآلاف ممن يعتقدون هذا الفكر الخارجي لمحارب لله تعالى ولرسوله وأهل بيته عليهم السلام و المسلمين على أنه الشريعة وأنه من عند الله وماهو من عند الله .تماماً كما فعل اليهود حيما قال تعالى فيهم { وَإِنَّ مِنْهُمْ لَفَرِيقًا يَلْوُونَ أَلْسِنَتَهُمْ بِالْكِتَابِ لِتَحْسَبُوهُ مِنَ الْكِتَابِ وَمَا هُوَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَقُولُونَ هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَمَا هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ – آل عمران 78} .
ثم تقدم الأمر أكثر بعد الثورة فتم تأسيس معاهد إعداد عاة أون لاين ( على الأنترنت ) كمعهد ابن تيمية )
لجلب إرهابيين من الخارج ولذلك وجدنا في اعتصام رابعة العدوية مقاتلين من سوريا ولعراق وغزة واليمن وباكستان وأفغانستان ومنهم الكثير جلبتهم أمريكا من تنظيم القاعدة في مارس 2011 بعد الثورة وعددهم 5000 هم من يخرب مصر وقام نظام المرسي الجاسوس وجماعته المجرمة القاتلة بإعطائهم بطاقات هوية مصرية مزورة يتحركون بها كيفما يشاءون .
ولقد ركز هؤلاء سمومهم الجغرافيا على حسب ما ما تخطط له مخابرات تلك الدول في أطراف مصر لتقسيمها وتفتيتها وكله باسم الشريعة وتطبيق شرع الله فنشروا دعوتهم حول البدو وصعيد مصر والمناطق النائية والفقيرة داخل عشوائيات القاهرة حتى يسهل شراء ضمائرهم وذممهم وكله بما يتوافق وشرع الله في ظاهر الأمر والحقيقة غير ذلك على الإطلاق بل الحق أنهم لا يريدون الأزهر ولا الصوفية و لا أهل البيت الإشراف ولا الجعافرة من أهل بيت النبي (ع) والقضاء على الوسطية في مصر وشعبها و لتكون قاعدة مركزية لتدمير الإسلام كله بافعتال عدواً لهؤلاء ولذلك يركزون دراستهم وفق ما تأتيهم من أموال مشروطة بالهجوم على الشيعة في كل الفضائيات الخاصة بهم وبعد الثورة أصبحت أكثر من 38 فضائية فاصبح هؤلاء يفتحون بيوتهم ويطعمون أطفالهم ويركبون سيارات باسم تكفير المسلمين والسعي نحو الحرب الأهلية في مصر ثم بقية العالم العربي خاصة العربية السعودية والأردن وكله بما يتوافق وشرع الله تمهيداً لإحلال شعوب محل العرب وهذا ليس محل دراستنا الآن . وعلى ما يبدوا أن الاستخبارات السعةدية فطنت لهذا المخطط الرهيب وكذلك المخابرات الأردنية : فوجدناهم وبسرعة يعلنون دعمهما للجيش المصري فيما يرتئيه من خطوات فصرحت العربية السعودية :
” بأنها تضع كل أمكانياتها تحت تصرف الجيش المصري ” ويسارع ملك الأردن للقاء قيادات مصر الجدد من العسكريين والمدنيين وكل هذه إشارات لأنهم قد فطنوا لما يدبره لهم الأعداء وإذ نبارك للعربية السعودية هذه الخطوة المباركة ونسئل الله تعالى أن يجعلم من الصادقين هم وملك الأردن حفظهما الله تعالى وحفظ المسلمين جميعا والعرب من كل مكروه وسوء إن صح عنهما ذلك لأن القادم عظيم وفظيع وفق ما نجمعه من معلومات متاجة بين أيدينا وهذه بدايته كما في قول النبي صلى الله عليه وآله مرفوعاً عن الإمام الرضا (ع)وخلع العرب أعنتم من حكم العجم : (..وخلع العرب أعنتها وتملكها البلاد ، و خروجها عن سلطان العجم ، وقتل أهل مصر أميرهم ) .
ولن يستقيم للناس بعد ذلك حاكماً مادام لم ينقذ شعبه أو سار على النهج الرتيب في التنمية والتضخم وهذه المصطلحات المعقدة والمواطن بسيط لا يفهم إلا عملة و توفير احتياجاته وهذه المصطلحات ابعد مايكون عن توفير احتياجات المواطب بل نعتبرها مصطلحا للتغطية عن سرقة موادر الكرة الأرضية كلها وفق نظريات علمية من تضخم وعجز موازنة و جداول وكل ذلك يمكن أن تزور وتلاعب فيه لصالح دول وتكلات كبرى ولذا لن يستقر حاكماً في مصر بعد الآن حتى يخرج رجلاً نورانياً عالماً بالدنيا والدين معاً ,.
ولكن ما بتلينا به الآن هو محاولة اثبات جيش مصر أنه ليس دموياً وأنه أخلاقي في تصرفاته شهماً في حروبة والعدو الصهيو أمركي ندل و خسيس لدرجة أنه يرى تدمير هؤلاء الخوارج لأسر مسيحية وكنائس يحرقونها وقساوسة يقتلون على ا]ديهم ويذبحون فلا يحرك ساكناً لإنقاذهم بل و لا استنكار حتى كلامي منهم وذلكلأن هؤلاء الخوارج أبناء إبليس المقبون لأنهم ينفذون أعظم مهمة حددها لهم إبليس ألا وهى إبادة الساجدين باسم الإسلام من المسلمين بدعوى التكفير وتدمير مقدساتهم ومنهم من يطالب بهدم المسجد النبوي لأنه أكبر صنم للمسلمين هكذا قال مشايخ الخوارج حينما اشار الألباني بيده الملعونة نحو القبة الخضراء للمسجد النبوي ” لن يفلح المسلمون إلا إذا هدموا هذه الصنم” .
وعلى ما ذكرناه آنفاً على جيشنا المصري البطل وأجهزتنا الأمنية المختلفة خاصة والسعودية والأردنية والسورية عامة الوقت ضيق أمامهم وهو ينفد بسرعة والدم يسيل من جرح القوات المسلحة والشرطة المصرية في كل مكان فاتحدوا أولاً على كلمة سواء وتحديد من هو العدو وعلى العربية السعودية تجديد الخطاب الديني فيها بما يحول دون تخريج دفعات من الخوارج الإرهابيين باسم الدين حتى تعتدل أمزجة الناس نحو الوسطية والسماحة والعفو و الإعتدال في الفكر الديني ,.
وليعلم جيش مصر بأن ترك هؤلاء دون القبض عليهم وتقديمهم للعدالة وعمل الازم معهم بما يقدرة الأمن هم من سيدفع الثمن غالياً جدا الله مع سرعة فتح فضائيات للأزهر والصوفية و السادة الأشراف في خط متوازي مع سرعة القبض و تقديم قادة الإرهاب الإخواني السلفي للعدالة و تقديم كل من كفر أحد للمحاكمة دون الإلتفات للتهديدات الصهيو أمريكية والأمم المتحدة على إهلاك المسلمين مع إخضاع كل هذه المعاهد المشبوهة لإشراف الأزهر وسيطرته بقوة القانون والدستور الجديد بحيث لا يكون في مصر إلا مؤسسة دينية واحدة وهى الأزهر الشريف وفض إعتصام رابعة والنهضة والحيلولة دون اتخاذها قواعد للإنطلاق بمسيرات والهجمات الإرهابية نحو مناطق حساسة حول المنطقة المركزية العسكرية في مصر فإن لم تفعلوا فإلى لقاء آخر في محطة جديدة من محطات الثورة المصرية التي لن تهدأ إلا بتحقيق العدالة الإجتماعية والعيش والحرية والكرامة الإنسانية أهـ .
هذا . وبالله التوفيق وما توفيقي إل بالله عليه توكلت وإليه أنيب
خالد محيي الدين الحليبي