Elqalamcenter.com

"يابنى كونا للظالم خصما و للمظلوم عونا"..الإمام علي (عليه السلام)

مصر تتعرض لفيضان مدمّر .. وقى الأَرضَ شَرَّ مَقاديرِهِ لَطيفُ السماءِ وَرَحمانُها.. عاصفةً من المحبة لعبد الناصر بسبب تشييده السد العالي

 القاهرة – “رأي اليوم”  :

تعرضت مصر في الأيام الأخيرة لفيضان مدمر في نهر النيل، ولكن الله سلم!

فقد حال السد العالي دون وقوع كارثة للمصريين كالتي حدثت في السودان.

عاصفة من المحبة للرئيس جمال عبد الناصر سادت منصات التواصل الاجتماعي، والسبب تشييده السد العالي.

 

كارثة

خبير المياه والأراضي بجامعة القاهرة د.نادر نور الدين قال لولا السد العالي لذهبت كل هذه المليارات من الأمتار المكعبة من مياه فيضان النيل إلي البحر المتوسط كاسحة ومغرقة معها كل قرى الصعيد والدلتا.

وأضاف نور الدين أن السد العالي منع إهدار أكثر من 22 مليار مترا مكعبا سنويا إلي البحر وقصرها إلى 10 مليارات فقط تفقد بالتبخير من بحيرة السد.

وأضاف قائلا: “بدلا من أن يشكرونا على إنقاذ المياه العذبة من الإهدار في البحر وحماية القري،عايرونا بتبخير 10 مليارات وكأنهم كانوا يتمنون إهدار 22 مليارا كلهم نكاية في مصر!!! هذه هي مميزات السد العالي بمنع الفيضان وتوليد الكهرباء والتخزين القرني تحسبا لسنوات الجفاف وللزراعة واستصلاح الأراضي، فما هي مميزات السد الإثيوبي؟! فقط توليد الكهرباء لبيعها وليس لأهل البلد ، وهو لا يحمي إثيوبيا من الفيضانات لأنهم يعيشون على قمم الجبال ولاهو للتخزين القرني،، هو فقط سدا للأذية والمكايدة!!! “.

وأردف نور الدين: “رحم الله عبد الناصر فهذه هي المشروعات المفيدة الخالدة مع الزمن”.

 

سد عظيم

المهندس الاستشاري د.ممدوح حمزة ” ناصري الهوي” علق على فيضان السودان قائلا: “ما نراه يحدث في السودان الان كان يحدث في مصر اثناء الفيضان العالي قبل بناء السد العالي، السد العالي يحمينا من الفيضانات ويحمينا من الجفاف المؤقت ويقوينا في المفاوضات هو بالفعل درع واق لجموع شعب مصر بدأ عبد الناصر دراسته قبل انتهاء ١٠٠ يوم من بداية ثورة يولية وبالتحديد في منتصف اكتوبر عام ١٩٥٢ وكان يبلغ من العمر ٣٤ عاما  شكل لجنة فنية من مهندسي وزارة الري ومهندسين من الجيش واساتذة الجامعة وانتهت التصميمات كاملة للتنفيذ عام ١٩٥٤  وتم تعديل التصميمات عام ١٩٥٥ بنقل محور السد ١ كم وانشدنا في المدارس ونحن تلامذة: ٩ يناير يوم السبت اول يوم في طريق المجد..”.

وتابع حمزة: “عام ١٩٦٠  مابينهما كان تأميم قناة السويس والعدوان الثلاثي وغلق القناة وتشكيل شركة المقاولون العرب بين شركتين مصريتين واستدعاء الروس للحصول علي القرض الروسي ب ٤٠٠ مليون دولار اي حوالي ١٠٠ مليون جنيه مصري سددناهم موبيليا من دمياط وبرتقال من ارض الدلتا ومكاتب ايديال وايضا ثلاجات ايديال وبوتجازات المصانع الحربية”. وتمنى حمزة على الوزير المهندس لواء كامل الوزير ان يقارن قصة السد العالي بما يحاول عمله مع الامارات في النقل النهري”.

 

مآثر الزعيم نشطاء منصات التواصل الاجتماعي عددوا مآثر عبد الناصر، قال قائل منهم: “‏‎رحمة الله على الزعيم جمال عبدالناصر الذى بنى السد العالى الذى حمى مصر من خطر فيضان نهر النيل ومن فترات الجفاف وأمم قناة السويس لتمويل السد العالى وطرد الاحتلال الانجليزى من مصر وبنى مصانع كثيرة منها مصنع الحديد والصلب بحلون وساعد الشعوب العربية والافريقية على التحرر من الاستعمار”.

 

‏‎دَيْن

أحد النشطاء علق قائلا: “دين  فى رقبة كل مصرى لجمال عبدالناصر وانا اولهم لانى طول عمرى كنت ضده  بس بعد اللى شوفتو فى السودان واثيوبيا يخلينى اعتذر له بالترحم عليه اسأل الله العظيم ان يرحمه ويغفر له ويتجاوز عن سيئاته …. بناء السد العالى رغم انف العالم معناه الحفاظ على بقاء مصر الى ان يشاء الله”.