عمان- “رأي اليوم” :
لا يبدو على الشعوب العربيّة، والإسلاميّة، أو في غالبها، أخذ فيروس كورونا القاتل على محمل الجد، حيث ملايين الإصابات حول العالم، والوفيات في تصاعدٍ مُرعب، حتى دول الحالات الصفريّة، دخلت هي الأخرى في مرحلة الانتشار المُجتمعي، وهو ما يعني التعايش، حتى انتهاء هذه الجائحة، بإيجاد لقاحها، وفي غير ذلك تبقى اجتهادات، أو ترّهات.
الشعب الجزائري، واحد من الشعوب العربيّة والإسلاميّة، التي تُقدّم العبادات فيما يبدو على الصحّة، حيث صلاة المُسلمين، لا بُدّ أن تُقام في وقتها، خمس مرّات، ودون الالتفات حتى إلى مسألة التباعد الاجتماعي، هذا على الأقل ما بدا في المشهد القادم من بجاية، والمُتعلّق بإقامة صلاة الجمعة.
إمام، أو مواطن جزائري، قرّر فيما يبدو إقامة صلاة الجمعة خارج المسجد، وهو ما وثّقته العديد من المقاطع المُتداولة على المنصّات الافتراضيّة، مع الإشارة إلى أنّ سلطات الجزائر تسمح بإقامة الصلوات الخمس في المساجد، عدا صلاة الجمعة، لتفادي التجمّعات والاحتكاك، وتحقيق التباعد الاجتماعي.