وأفادت صحيفة “الشرق الأوسط”، الأربعاء، بأن أويس شيخي، (38 عاما)، تحدث أمام محكمة بريطانية عن نيته قتل الملكة إليزابيث الثانية ورئيس الوزراء السابق ديفيد كاميرون واستهداف اليهود ومشجعي كرة القدم.
واعتقلت شرطة مكافحة الإرهاب شيخي في مطار “ستانستيد” قبل أن يستقل الرحلة إلى تركيا يوم 23 مايو من 2017.
ويزعم شيخي، المتزوج من صومالية ولديه أطفال يعيشون في هولندا، أنه كان يخطط للتسلل عبر الحدود السورية – التركية للانضمام لتنظيم “داعش” بعد هبوطه في اسطنبول، علما أنه يعمل سائقا لتوصيل الطلبات في شمال لندن، وقد وصفته أجهزة الأمن بـ”الهادئ والمتدين”.
وفي التفاصيل أيضا، كشفت الأجهزة الأمنية أن شيخي كان على اتصال مع رجل صومالي يدعى عبد الرحمن إدريس حسن في العام 2016، ذلك قبل أن يتم اعتقال حسن في شهر سبتمبر من العام نفسه بتهم تتعلق بالإرهاب.
وكشفت التحقيقات مع حسن أنه قام بالاتصال مع شيخي لمحاولة تنفيذ بعض الهجمات الإرهابية في لندن، واستخدموا برامج مشفرة في مراسلاتهم، كما استعملوا وسائل إلكترونية أخرى في اتصالاتهم ظهرت من المسح الذي أجري على كومبيوتر حسن المحمول.
ولا تزال الجلسات المتعلقة بالقضية مفتوحة لمزيد من المناقشات قبل اتخاذ الحكم المناسب بحق كل من حسن وشيخي.
وتعد المرة الأولى التي تكشف فيها السلطات البريطانية للعلن عن خطة جهة معينة لاستهداف الملكة أو التفكير في استهدافها، على الرغم من تسجيل حوادث دهس وطعن في محيط قصرها سابقا.
المصدر: صحيفة “الشرق الأوسط”
RT