Elqalamcenter.com

"يابنى كونا للظالم خصما و للمظلوم عونا"..الإمام علي (عليه السلام)

ما هي الدول العربية التي قد تلحق بالإمارات في تطبيع العلاقات مع إسرائيل؟

إرم :

يرى متابعون للحراك السياسي في الشرق الأوسط، أن الإعلان اليوم عن توصل دولة الإمارات العربية المتحدة وإسرائيل لاتفاق تاريخي، يمهد الطريق لإقامة علاقات طبيعية بين البلدين، ستشجع دولا أخرى بالمنطقة على الانخراط في المسار ذاته.

وفي وقت سابق اليوم، أعلن ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عن الاتفاق، بعد مكالمة هاتفية جمعت الاثنين برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

وقوبل الاتفاق الذي رعته الولايات المتحدة الأمريكية، بترحيب دولي، حيث رحب به أمين عام الأمم المتحدة، ورئيس وزراء بريطانيا، والرئيس المصري، كما أعلنت البحرين (لا تقيم علاقات رسمية مع إسرائيل) عن تهنئة الإمارات به، ووصفته بـ“الخطوة التاريخية“.

ونقل الموقع الإلكتروني لقناة الحرة الأمريكية عن كبير المستشارين في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات ريتشارد غولدبيرغ قوله إن ”دول البحرين وعمان، وربما العراق ستمضي باتجاه السلام مع إسرائيل“.

وأضاف غولدبيرغ: “ كان يجب أن تكون هناك دولة أولى، ويعزى الفضل في ذلك لدولة الإمارات العربية المتحدة لشجاعتها في المضي قدما باتجاه عقد اتفاق السلام مع الإسرائيليين“.

وأشار إلى أن ”منطقة الشرق الأوسط تتطور سياسيا واقتصاديا، وهناك تهديدات جديدة منها إيران، وأسباب عديدة تجعل دول المنطقة تقرر أن تعقد سلاما مع إسرائيل لمستقبل شعوبها“.

وكان المبعوث الأمريكي الخاص للسلام، بريان هوك قد قال في وقت سابق اليوم إن اتفاق السلام بين إسرائيل والإمارات يعد بمثابة ”كابوس“ للنظام الحاكم في إيران.

 

وقالت رجولة: ”سنشهد المزيد من الاتفاقات المماثلة، سواء مع دول مجلس التعاون الخليجي بأجمعها التي ستلحق بالإمارات بالإضافة إلى السودان“.

 

وقال مستشار الرئيس الأميركي جاريد كوشنر إنه يوجد ”احتمال كبير جدا“ أن تعلن إسرائيل ودولة عربية أخرى تطبيع العلاقات بينهما خلال الأشهر الثلاثة التالية لإعلان تطبيع العلاقات بين تل أبيب وأبو ظبي.

وتوقع مراقبون أن يثير الاتفاق التاريخي انتقادات من تركيا وحلفائها في المنطقة، خصوصا من أنصار جماعة الإخوان المسلمين، مع العلم أن أنقرة تقيم علاقات مع إسرائيل منذ عام 1949.

وقال الشاعر السعودي عبداللطيف بن عبد الله آل الشيخ: ”بعد اتفاق #الامارات و #إسرائيل.. إسرائيل تعلن رسميا وقف قرار ضم أراضي الضفة الغربية لها. #قطر و #تركيا لم يقدمان لـ #فلسطين أي إنجاز يُذكر على أي صعيد خلال سنين طويلة من التطبيع.. بل بذروا و موّلوا الانشقاق في الصف الفلسطيني.. و ها هي الإمارات تكسب جولة أولى لصالح فلسطين“.

 

وفي نفس الاتجاه أضاف الشاعر والروائي السعودي عبدالكريم المهنا: ”اتفاق الإمارات وإسرائيل خطوة مهمة سوف تؤثر مستقبلا على دول الخليج بإيجابية كبيرة وسيكسر عصى تركيا وإيران وقطر التي يستقوون بها أميركيا بالمنطقة، وفق الله الإمارات فقد ثبتت مع أمتها حتى تهاوت كثير من الدول، واستخدمت علاقاتها بإسرائيل لإيذاء الإمارات، نمقت إسرائيل لكننا نفهم الواقع“.