رأي اليوم :
أكثر من 36 ألف شخص وقّعوا على عريضة تُطالب بوضع لبنان تحت الانتداب الفرنسي ولعشر سنوات مُقبلة
فيما يتواصل الجدل حول هتافات الاحتفاء بفرنسا، وزيارة الرئيس إيمانويل ماكرون إلى لبنان، وتعالي الأصوات اللبنانيّة الداعية لعودة الانتداب الفرنسي لبلاد الأرز، على خلفيّة انفجار مرفأ بيروت والحالة الاقتصاديّة، كانت لافتةً تلك العريضة التي جرى تمريرها و التي تُطالب بعودة الانتداب الفرنسي.
ووقّع على العريضة التي أغضبت قِطاعاً واسعاً من اللبنانيين الرافضين للعودة إلى مرحلة ما قبل الاستقلال العام 1946، أكثر من 36 ألف شخصاً وهو ما أحدث جدلاً بين النشطاء، وعلى المنصّات.وتُطالب العريضة التي وقّع عليها الآلاف، بإعادة وضع لبنان تحت الانتداب الفرنسي لمدّة عشر سنوات قادمة، وهي العريضة التي اعتبرها البعض خيانةً، وذهب البعض الآخر لتبريرها، على خلفيّة فساد مُفترض مُوجّه للنظام اللبناني الحالي، وبشُخوصه ذات التّوزيعة الطائفيّة.