DW :

وافق البرلمان المصري اليوم الاثنين (20 يوليو/ تموز 2020) على قرار يجيز قيام الجيش بـ “مهام قتالية” في الخارج، ما يعني تدخلا عسكريا محتملا في ليبيا، بعد أيام من حديث الرئيس عبد الفتاح السيسي عن عمليات عسكرية محتملة في الجار الغربي لبلاده.
وأعلن في بيان أن مجلس النواب المصري، الذي يشكل مؤيدو السيسي غالبيته الساحقة، صوت على القرار في جلسة مغلقة ناقش النواب فيها “التهديدات التي تواجهها الدولة” من الغرب، حيث تشترك مصر في حدود صحراوية يسهل اختراقها مع ليبيا التي تمزقها الحرب.
ولم يذكر البيان ليبيا بالاسم، لكن نوابا ذكروا أن النقاش في جلسة البرلمان تمحور حول الوضع الليبي.
وفي تطور ذي صلة أعلنت الرئاسة المصرية في بيان اليوم أن الرئيس السيسي تحدث هاتفيا مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب واتفق الجانبان على “الحفاظ على وقف إطلاق النار في ليبيا وتجنب التصعيد تمهيدًا لبدء المحادثات والحل السياسي