"يابنى كونا للظالم خصما و للمظلوم عونا"..الإمام علي (عليه السلام)

بريطانيا : ثلاثة قتلى طعناً بسكين في ريدينغ والشرطة تعتقل ليبياً وتعتبر الهجوم “إرهابياً”- (فيديوهات)

 القدس العربي :

لندن : أعلنت الشرطة البريطانية الأحد، أن حادث الطعن الذي وقع مساء السبت في مدينة ريدينغ وأسفر عن مقتل 3 أشخاص وإصابة 3 آخرين هو “عمل إرهابي”.

وقالت شرطة تيمس فالي في بيان اليوم: “أعلن دين هايدون كبير المنسقين الوطنيين لشبكة شرطة مكافحة الإرهاب هذا الصباح أن الحادث إرهابي”. وأضافت أن شرطة مكافحة الإرهاب ستتولى التحقيق.

وكانت الشرطة البريطانية قد استبعدت أمس، أن يكون الحادث إرهابيا، وقالت في بيان إن “الوقائع ليست مصنّفة في الوقت الراهن ذات طابع إرهابي”، مشيرة في الوقت نفسه إلى أنّ المحقّقين “يبقون منفتحين بما خصّ الدوافع” ويعملون بالتنسيق مع شرطة مكافحة الإرهاب لجلاء ملابسات هذا الهجوم.

– اعتقال المهاجم

وأضافت أنّها اعتقلت في مكان الهجوم المهاجم المفترض وهو شاب يبلغ من العمر 25 عاماً ويتحدّر من مدينة ريدينغ، مشيرة إلى أنّه أودع الحبس الاحتياطي.

وذكرت وسائل إعلام بريطانية أن المشتبه لاجئ ليبي اسمه خيري سعد الله، وفتشت الشرطة شقته في المدينة.

وكانت الشرطة أعلنت في بيان سابق أنّ وحداتها هرعت مع فرق الإسعاف إلى متنزّه فوربوري غاردنز قرابة الساعة السابعة مساء (18,00 ت غ) إثر تلقّيها بلاغاً عن تعرّض عدد من الأشخاص للطعن.

ودعت الشرطة سكان المدينة إلى عدم الاقتراب من المكان، مشيرة إلى أنّها وتسهيلاً لإجراءات التحقيق فرضت طوقاً أمنياً حول المنتزه الواقع في وسط المدينة البالغ عدد سكانها حوالى 220 ألف نسمة والتي تبعد حوالى 60 كلم إلى الغرب من لندن.

وسارع رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون إلى التعبير عن تضامنه مع سكان ريدينغ. وقال في تغريدة على تويتر “أفكّر بكل الذين تأثّروا بالأحداث المروّعة في ريدينغ”، مبدياً شكره لوحدات الطوارئ.

من ناحيتها أعربت وزيرة الأمن الداخلي بريتي باتيل عن “قلقها العميق”.

ونقلت وكالة “بي إيه” عن شهود عيان قولهم إنّ رجلاً مسلّحاً بسكّين هاجم مجموعات من الأشخاص كانوا يستمتعون بأشعة الشمس في المتنزّه.

– “كلمات غير مفهومة”

وقال أحد هؤلاء الشهود ويدعى لورانس وورت للوكالة إنّ “المنتزه كان ممتلئاً بالناس، وكان كثيرون جالسين يتناولون مشروباً مع أصدقائهم عندما وصل شخص وفجأة راح يصيح بكلمات غير مفهومة قبل أن يتوجه نحو مجموعة من حوالي عشرة أشخاص محاولاً مهاجمتهم بسكين”.

وأضاف هذا المدرّب الرياضي البالغ من العمر 20 عاماً أنّ المهاجم “طعن ثلاثة أشخاص فأصابهم بجروح خطرة في الرقبة وتحت الذراعين، ثم استدار وبدأ يركض نحوي، فاستدرنا وبدأنا نركض”.

وتابع “عندما أدرك أنّه لا يستطيع اللحاق بنا، تمكّن من النيل من شخص في مؤخرة رقبته، وعندما رأى أنّ الجميع راحوا يركضون، غادر المتنزّه”.

وناشدت الشرطة روّاد الإنترنت عدم تشارك الصور وتسجيلات الفيديو الملتقطة من مكان الحادث وإرسالها بدلاً من ذلك إليها خدمة لأغراض التحقيق.

وكان المتنزّه شهد نهار السبت تظاهرة للمدافعين عن حقوق السود لكنّ منظّميها قالوا إنّ لا علاقة على ما يبدو بين التظاهرة والهجوم.

وقالت نعيمة حسن التي شاركت في تنظيم التظاهرة “لا علاقة لهذا الأمر بالتظاهرة”.

– “كنّا قد غادرنا”

وأضافت في تسجيل فيديو نشرته على وسائل التواصل الاجتماعي أنّ أيّاً من المشاركين في التظاهرة لم يصب في الهجوم، وقالت “كنّا قد غادرنا حين حصل ذلك”.

وشهدت المملكة المتحدة هجومين إرهابيّين في الأشهر الأخيرة.

وفي أواخر تشرين الثاني/ نوفمبر شنّ عثمان خان (28 عاماً) هجوماً على جسر لندن طعن خلاله خمسة أشخاص بسكين فقتل اثنين منهم وأصاب ثلاثة آخرين بجروح.

وكان هذا المسلح يقضي عقوبة بالسجن لمدة 16 عاماً بعدما أدين في 2012 بجرائم إرهابية، لكنّ السلطات منحته إطلاق سراح مشروطاً بعد قضائه خلف القضبان نصف فترة محكوميته.

وكان خان يرتدي أثناء تنفيذه هجومه حزاماً ناسفاً مزيّفاً وقد قُتل برصاص الشرطة.

ومنذ ذلك الحين، أعلنت حكومة المحافظين برئاسة بوريس جونسون عن مشروع قانون لتشديد العقوبات على مرتكبي الأعمال الإرهابية وحظر الإفراج عنهم في وقت مبكر.

وفي 2 شباط/ فبراير، طُعن ثلاثة أشخاص في أحد شوارع التسوّق في جنوب لندن. ويومها قتلت الشرطة المهاجم الذي تبيّن أنّه كان بدوره مداناً بجرائم إرهابية.

(أ ف ب)

Raheem Kassam

@RaheemKassam

BREAKING (GRAPHIC): Multiple people reported stabbed. Some reports of fatalities in vicinity of a Black Lives Matter protest in Reading, UK

Embedded video

6,229 people are talking about this

UK Street Crime ??@UKStreetCrime1

have closed off the area in where a MASS stabbing has taken place. https://t.me/UKSTREETCRIME 

Embedded video

35 people are talking about this
(رويترز)

مرتكب هجوم الطعن في بريطانيا.. لاجئ ليبي يعاني من “مشاكل عقلية” وتحول من الإسلام إلى المسيحية

لندن- “القدس العربي”:

كشفت تقارير بريطانية أن مرتكب حادث الطعن، الذي أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص، في مدينة ريدينغ، هو لاجئ ليبي كان قضى فترة في السجن في بريطانيا.

وأفادت مصادر أمنية أن الشرطة تعتبر “الصحة العقلية” عاملاً رئيسياً في الهجوم الإرهابي للمتهم.

أصدقاء اللاجئ الليبي أفادوا بأنه شاب يحب حضور الحفلات ولكنه يعاني من “مشاكل عقلية” وأشاروا إلى أنه تحول من الإسلام إلى المسيحية

وذكرت التقارير أن الشاب الليبي، الذي يبلغ من العمر 25 عاماً، ويدعى خيري سعد الله، قد سُجن من قبل لمدة 12 شهراً لارتكابه جريمة بسيطة ليس لها علاقة بإلارهاب.

وستتولى شرطة مكافحة الإرهاب التحقيق بعد الهجوم بالسكين في حدائق فوربري في بيركشاير، والذي أعلنته السلطات البريطانية عملاً إرهابياً.

وأوضحت صحيفة “ديلي ميل” أنه يمكن ترحيل الرعايا الأجانب المدانين بارتكاب جرائم جنائية بموجب قانون الحدود البريطاني لعام 2007، إذا استوفى الشروط، مشيرة إلى أنه يجب أن يدان الجاني في المملكة المتحدة بارتكاب جريمة وأن يحكم عليه بالسجن لمدة 12 شهراً أو أكثر، كما يجب تحديد الجريمة بأمر من وزير الدولة.

ويُعتقد أنه لم يتم ترحيل سعد الله بسبب سياسة بريطانيا بعدم ترحيل المجرمين إلى ليبيا بسبب حالة عدم الاستقرار في البلاد.

وقد لقي ثلاثة أشخاص حتفهم في أعقاب هجوم الطعن في وسط مدينة ريدينغ، وأصيب ثلاثة بإصابات خطيرة في الحادث.

وكشفت شرطة مكافحة الإرهاب، وفقاً لصحيفة “ديلي ميل”، بأنه لا يوجد ما يشير إلى تورط أي شخص آخر، وقالت إنها لا تبحث حالياً عن أي شخص آخر كجزء من التحقيق.

وأكدت الشرطة أن الحادث لم مرتبطاً بأي شكل من الأشكال باحتجاج “حياة السود قيمة”الذي حدث في وقت سابق من ذلك اليوم.

وكشفت صحيفة” تيلغراف” البريطانية أن أصدقاء اللاجئ الليبي أفادوا بأنه شاب يحب حضور الحفلات ولكنه يعاني من “مشاكل عقلية” وأشاروا إلى أنه تحول من الإسلام إلى المسيحية.