العين الإخبارية :
وخلال مقطع الفيديو، الذي التقطه أحد المارة في 18 مايو/آيار ومدته نحو 90 ثانية، يمكن رؤية ثلاثة ضباط شرطة يحاولون إلقاء القبض على رجل، ثم ظهر أحد الضباط وهو يجلس بركبته على رأس وعنق الرجل.
ظهر مقطع الفيديو بينما تشهد المدن الأمريكية احتجاجات مطالبة بالعدالة والإصلاح في أعقاب حادث مقتل جورج فلويد، الذي أرجعه تقرير الطب الشرعي إلى وضعية الضغط بالركبة على الرقبة التي طبقها عليه أحد ضباط مينيابوليس.
وذكرت شبكة “سي إن إن” الأمريكية أن الرجل ويدعى باتريك كارول، الذي اعتقل بتهمة عنف منزلي، يمكن سماع صراخه وهو يسأل عن سبب اعتقاله، بينما يجلس الضابط بركبته عليه.
وخلال تقرير الحادث الذي حصلت عليه “سي إن إن”، قال أحد الضباط المتورطين إنه بعد تصفيد كارول، “حاول المدعي عليه الابتعاد عن الضباط ورفض ركوب سيارة الدورية. طبقت عليه قوة بسيطة لإنزاله على الأرض وتأمينه لفترة كافية حتى يهدأ”.
وقالت شرطة ساراسوتا، في بيان لها، إنها لم تعلم بشأن هذا الفيديو حتى يوم الإثنين، عندما أشير لهم في منشور عبر الشبكات الاجتماعية يظهر فيه جزءا من عملية الاعتقال.
وبعد مراجعة العديد من مقاطع الفيديو، جرى فتح تحقيق داخلي فورًا، وحصل الضابط المتورط في الحادث، ولم يذكر اسمه، على إجازة إدارية.
ولم توضح الشرطة ما إن كان سيواجه الضابطان الآخران، اللذين تمت مشاهدتها في الفيديو، أية إجراءات تأديبية.
ونشرت الشرطة مقطع فيديو كامل للحادث التقطته المروحية التابعة لمكتب المأمور يوم الاعتقال، مدته 13 دقيقة، توضح ما حدث بمكان الاعتقال.
وقال كارول “بينما كنت أصيح وأسأل لماذا يتم اعتقالي، بدأ وضع ركبته على عنقي”.
وبحسب الشرطة، لم يطلب المعتقل الرعاية الطبية أو شكا من أية إصابات تتعلق بالحادث.