شفقنا- نشرت مجلة “دير شبيغل” الألمانية تقريرا تحدثت فيه عن كتاب “نار وغضب”، الذي صدر في الخامس من كانون الثاني/ يناير، للمؤلف الأمريكي مايكل وولف، الذي أورد فيه تفاصيل السنة الأولى من حكم الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب.
وقالت المجلة، في تقريرها ، إن الكتاب الذي لم يمض على صدوره سوى بضعة أيام قد أصبح من بين أبرز كتب هذه السنة. فقد وصف الصحافيون الكتاب بأنه فوق الوصف وصعب الفهم، خاصة أنه يقترح فرضية أن يكون أقوى رجل في العالم مجرد رجل غبي مصاب بالخرف ومدمن على مشاهدة التلفزيون.
كما ورد في الكتاب أن دونالد ترامب ليس أكثر من متناول شرهٍ لشطيرة اللحم والجبن، ويعشق التغريد على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”. إلى جانب ذلك، ذكر مايكل وولف في كتابه أن البيت الأبيض منذ دخله ترامب بات يتأرجح بين الفوضى والهستيريا. في الأثناء، يحاول الصحافيون وصف ما لا يوصف وفهم ما لا يفهم.
وأفادت المجلة بأن غلافها الأخير يفسر السبب الذي يجعل محتوى كتاب “نار وغضب” أقرب للحقيقة. فهو يشير إلى عواقب مواجهة الولايات المتحدة والعالم لخطر حرب نووية مجنونة، جراء رئيس غير مؤهل عقليا ونفسيا لمهمة رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية. بل أكثر من هذا، فقد أشار الكتاب إلى أن دونالد غير مؤهل جسديا لمنصبه الحالي نظرا لكونه يبدأ عمله في وقت متأخر وينهيه في وقت مبكر.
وأشارت المجلة إلى الخطر الذي يترتب عن هذه المواصفات الغريبة لرجل من المفترض أن يقود البشرية جمعاء، والتي لن تقود إلا إلى انتكاسة كبيرة. فكل إنجازات الإنسانية منذ عقود، أصبحت في مهب الريح.
وفي الختام، تساءلت المجلة من أين سيبدأ العالم إذا تمكن من الصمود بعد حكم دونالد ترامب. وبناء على ذلك، يبدو أن صورة الغلاف التي صممها الفنان الكوبي، إيديل رودريغيز، الذي سبق وأنجز العديد من أغلفة المجلة حول دونالد ترامب، تجسد انتكاسة البشرية باتباعها لترامب.
*عربي 21