الاتحاد برس :
أعلن رئيس المركز الروسي للمصالحة في سوريا، يوري بورينكوف، أن 17 بلدة وقرية في منطقة خفض التصعيد بإدلب تعرضت لقصف “المسلحين” خلال الساعات يومي الخميس والجمعة، ويقصد الجانب الروسي بالمسلحين، أي فصائل المعارضة السورية المدعومة من تركيا وكذلك التنظيمات الجهادية المتواجدة في المنطقة.
وفي تصريح صحفي له يوم أمس الجمعة، أكد بوينكوف، بأن العسكريين الروس رصدوا 25 عملية قصف استهدفت بلدات وقرى في محافظات اللاذقية وإدلب وحماة.
من جهة أخرى أشار بورينكوف، إلى أن الشرطة العسكرية الروسية تواصل القيام بدوريات على الحدود السورية التركية على عدة مسارات في محافظتي حلب والحسكة السوريتين، وإن الطيران العسكري قام بدورياته الجوية المقررة.
ويأتي هذا بعد أن كان بورينكوف بخصوص الدوريات العسكرية بعد أن صرح سابقًا عن امتناع الجانب التركي في المشاركة بالدوريات المشتركة على الحدود السورية التركية.
وتستمر المعارك بين القوات الحكومية السورية وفصائل المعارضة المدعومة من تركيا رغم الهدنة التي دخلت حيز التنفيذ في 12 يناير الماضي وسرعان ما تم تبادل اطلاق النار بين الطرفين.
