قالت صحيفة روسية إن الجيش الروسي تمكن من تحديد الطرف المهاجم الذي نفذ الهجوم الذي استهدف قاعدتي حميميم وطرطوس العسكريتين في سوريا.
وبحسب صحيفة “كوميرسانت” الروسية، فإن عسكريين روس مختصين قالوا إن جماعة “أحرار الشام” تقف خلف الهجوم بالدرونز على القاعدتين العسكريتين.
ونقلت الصحيفة عن مصادر عسكرية خاصة قولها، إن “العسكريين الروس تمكنوا من فك تشفير معطيات الدرونات التي تمت السيطرة عليها وإسقاطها سالمة”.
ووفقا لما نقلته قناة “روسيا اليوم” عن الصحيفة، فإن العسكريين الروس قالوا إن “من المستحيل تجميع الطائرات من دون طيار دون مساعدة مختصين من أصحاب الخبرة في تكنولوجيات الدرونز المصنعة على شكل طائرات من دون طيار، تعمل باستخدام نظام GPS”.
اقرأ أيضا:
موقع روسي: أمريكا دربت عناصر “داعش” على “الدرون”
وعلى الرغم من ذلك، لم يعلن أي طرف حتى الآن مسؤوليته عن الهجوم.
واستنتج الخبراء الروس -بحسب الصحيفة- أنه تم استخدام صواعق أجنبية الصنع خلال تحضير العبوات المتفجرة المركبة على طائرات الدرونز.
وأوردت الصحيفة أيضا أنه تم استخدام طائرات بدون طيار شبيهة خلال الهجوم على قاعدة حميميم ليلة 31 كانون الأول/ ديسمبر الماضي. ولكن مقتل اثنين من العسكريين الروس وإلحاق الضرر ببعض المعدات الحربية كان بسبب قصف القاعدة بقذائف الهاون من الأرض، وفق وقولها.
اقرأ أيضا:
ما هي الثغرات التي كشف عنها الهجوم على قاعدة “حميميم”؟
يشار إلى أن 13 طائرة من دون طيار مزودة بقنابل يدوية الصنع هاجمت القاعدة الجوية الروسية في حميميم والقاعدة البحرية الروسية في طرطوس.
وقالت روسيا إن قواتها تمكنت من إحباط الهجوم.
عربي 21