وأوضحت الصحيفة أن ترامب ومساعديه الذين يسعون لإطلاق أجندة سياسية تتراوح ما بين تطوير البنية التحية إلى مواجهة كوريا الشمالية بشأن الأسلحة النووية، وجدوا أنفسهم فى نقاش غير مسبوق حول لياقة الرئيس العقلية.
فعقب نشر كتاب النار والغضب وتغريدات ترامب ردا عليه، تساءل المعارضون وأعضاء الكونجرس ومراقبون آخرون صراحة عن صحة ترامب وقدرته على القيام بأداء مهام تشمل السيطرة على الأسلحة النووية للبلاد.
وأشارت الصحيفة إلى أن مساعدى ترامب ظهروا فى برامج التوك شو فى عطلة نهاية الأسبوع ليرددوا نفس شكاوى الرئيس بأن الهجمات عليه سياسية بحتة، مبنية على كتاب خيالى والقيل والقال الذى يروج له أعداء الرئيس.
وقال مدير السى أى إيه مايك بومبيو فى تصريحات لشبكة فوكس نيوز “عندما نتحدث عن بعض من الأمور الأكثر خطورة التى تواجه أمريكا والعالم، فإنها قضايا معقدة يتعامل معها الرئيس، وهو يفهم هذا التعقيد”، ووصف التشكيك فى استقرار ترامب العقلى بالسخيف والمسيس.