تايمز أوف إسرائيل :
تدعي المجموعة أنهم ينحدرون من بني إسرائيل الكتابيين ويمارسون بعض الطقوس اليهودية؛ يصنف مركز قانون ساوثرن بوفرتي اجزاء منها على أنها مجموعة كراهية
العبريون السود من ديمونا يحتفلون بالحصاد في عيد “شافوعوت” (Yonatan Sindel/Flash 90)
جي تي ايه – تعرفت الشرطة على أحد المشتبه بهم القتلى في تبادل لإطلاق النار في سوق يهودي في جيرسي سيتي ويدعى ديفيد أندرسون، الذي قيل إنه كان عضوا في جماعة الإسرائيليين العبريين السود.
إحصل على تايمز أوف إسرائيل ألنشرة أليومية على بريدك الخاص ولا تفوت المقالات الحصرية آلتسجيل مجانا!
إليك بعض الأمور التي يجب معرفتها عن الحركة.
هل هم يهود؟
يمكن أن تشير عبارة الإسرائيليين العبريين السود إلى الأشخاص المنحدرين من أصول أفريقية الذين يدعون أنهم ينحدرون من بني إسرائيل، ويمارسون بعض الطقوس اليهودية. وانبثقت الحركة عن تيار قومي اسود في أواخر القرن التاسع عشر وزعمت أن الأمريكيين من أصل أفريقي هم المنحدرون الحقيقيون من العبرانيين القدماء. وتضع بعض التقديرات عدد الأتباع بعشرات الآلاف، وتختلف مجموعات الأعضاء المختلفة في الأيديولوجية والنظرة. وهذه الاختلافات واضحة في آرائهم بشأن اليهود، حيث يسعى البعض إلى القبول من المجتمع اليهودي السائد، بينما يرى آخرون أن هويتهم منفصلة عن اليهودية.
هل هم معادون للسامية؟
ليس بشكل عام. يصنف مركز قانون ساوثرن بوفرتي بعض الإسرائيليين العبريين السود على أنهم مجموعة كراهية، واشاروا الى فرع واحد على وجه الخصوص، كنيسة الله الإسرائيلية في يسوع المسيح. وقد حذر تقرير صدر عام 2008 عن المركز من أن التطرف داخل الحركة في ازدياد.
“على الرغم من أن معظم الإسرائيليين العبريين ليسوا عنصريين ولا معاديين للسامية بوضوح، ولا ينادون بالعنف، فهناك جزء متطرف صاعد داخل الحركة التي يعتقد أتباعها أن اليهود دجالون شيطانيون ويدينون صراحة البيض بوصفهم تجسيد الشر، ويستحقون فقط الموت أو العبودية”.
هل هم الاشخاص الذيم يصرخون في زوايا الشوارع؟
في بعض الأحيان. يمكن العثور على الأعضاء المتطرفين في زوايا الشوارع وهم يصرخون فكرهم حرفيا، ما يمكن أن يشمل إنكار الهولوكوست، وكره النساء ومناهضة المثليين جنسيا.
ولهم سند كبير بشكل خاص في مدن الشمال الشرقي الكبرى مثل نيويورك وفيلادلفيا وبالتيمور وواشنطن العاصمة، وكذلك في فلوريدا وبعض الولايات الجنوبية.
أليس لدى الحركة بلدة في جنوب إسرائيل؟
بدأ جزء من الحركة الإسرائيلية العبرية السوداء الأوسع نطاقا في الوصول إلى إسرائيل في أواخر الستينيات، حيث استقروا في مدينة ديمونا الصحراوية في النقب.
وكانت هناك توترات في البداية بين السلطات الإسرائيلية والمجموعة، لكن تم حلها في الغالب. وفي السنوات الأخيرة، أصبح أعضاء المجموعة مواطنين واندمجوا في المشهد الموسيقي المتنوع في إسرائيل.
أليس ابن عم ميشيل أوباما إسرائيليا عبريا؟
نعم. الحاخام كابيرز فانيي، الذي قاد المجلس الإسرائيلي الدولي للحاخامات وهو ابن عم السيدة الأولى السابقة، هو الحاخام الرئيسي للجالية اليهودية السوداء. كما أنه يقود جماعة بيت شالوم بني زاكين الإثيوبية العبرية في شيكاغو. وبشكل فريد بين الحاخامات الإسرائيليين العبريين، تبنّى فانيي المعتقدات اليهودية السائدة وأقام علاقة مع الجالية اليهودية الأمريكية السائدة.
ما هي العلاقة مع القومية البيضاء؟
لا يوجد علاقة. الإسرائيليون العبريون السود المتطرفون يكرهون البيض. لكن ادعى البعض أن صعود الجماعات اليمينية المتطرفة يقوي المتطرفين السود.
وقال مركز قانون ساوثرن بوفرتي مجلة “فوروورد” الشهر الماضي أن التطرف الأسود، الذي يظهر من خلال مجموعات مثل الإسرائيلية العبرية السوداء، يغذي ارتفاع التطرف القومي الأبيض ويجذب المجندين.
ووصف توم متسغر، زعيم مجموعة “تفوق أبيض”، ذات مرة الحركة بـ”نظرائنا السود”.