ارتفعت حصيلة ضحايا حادث إطلاق النار في منطقة ميدلاند-أوديسا بولاية تكساس الأمريكية أمس السبت إلى 4 قتلى، إضافة إلى نحو 21 جريحا حسب الشرطة ووسائل إعلام محلية.
وأفادت الشرطة عبر “فيسبوك” بأن “المسلح الذي شن هذا الهجوم قتل بالرصاص في سينرجي بأوديسا”، في إشارة إلى مجمع لدور السينما في المدينة.
وأضافت: “لا مسلح طليقا في الوقت الحالي. جميع الوكالات تحقق في تقارير عن مشتبه بهم محتملين”.
وسبق أن رجحت الشرطة وجود مطلقين اثنين للنار كانا يقودان سيارتين منفصلتين ويطلقان النار عشوائيا على الناس في أنحاء المدينة التي يسكنها 117 ألف نسمة.
وحسب شرطة ميدلاند، فإن أحد المهاجمين كان يقود عربة فان تابعة لمكتب بريد وأن الثاني ساق شاحنة تويوتا.
وقال رئيس بلدية ميدلاند جيري موراليس لشبكة “سي إن إن” إن مطلق النار قتلته الشرطة في مرآب سيارات بدار للسينما وأضاف: “نأمل أن يكون هناك مسلح واحد فقط وقد حيدناه”.
Apparently the Midland / Odessa shooter driving the post office truck was shot.
وذكر موراليس أنه لا يعرف أي شيء عن المشتبه به أو عن دوافعه وقال إن رجل شرطة تعرض لإطلاق نار ويخضع لجراحة من إصابات غير خطيرة.
وذكرت قناة “سي.بي.إس7” أن ما لا يقل عن ثلاثة من أفراد الشرطة بين الجرحى ونقلت القناة عن مستشفى محلي أنه استقبل ثلاثة أشخاص في حالة حرجة وعددا مماثلا في حالة مستقرة.
وجاء إطلاق النار بعد سلسلة حوادث مشابهة كان أعنفها مقتل 22 شخصا في متجر “وول مارت” على بعد 410 كيلومترات غربي ميدلاند في مدينة إل باسو في تكساس في الثاني من أغسطس الماضي.
المصدر: “رويترز”