قال شرفان درويش، الناطق باسم مجلس منبج العسكري، في تصريح لـ RT، اليوم الثلاثاء، إن وسائل إعلام تدور في فلك السياسة التركية، تواصل الترويج للشائعات لإثارة الفتنة بين الأكراد والعرب.
RT :
وأضاف درويش أن وسائل الإعلام تلك اتبعت ذاك النهج منذ بداية الأزمة السورية، بإثارة الفتن والترويج للخطاب الطائفي والعرقي، الذي تسبب في تأزم الأوضاع وسفك المزيد من دم السوريين، وإحداث شرخ بين مكونات المجتمع السوري تمهيدا لتقسيم سوريا.
وتابع بالقول إن آخر فبركات تلك القنوات نشرت فيديو مصورا بطريقة وصفها بـ “الركيكة”، يظهر فيه شخص بلباس عسكري لـ “قوات سوريا الديمقراطية” وهو يجر 3 أفراد، بينهم إمرأة، فيما يقول المتحدث في الشريط إن هؤلاء هاربين من التجنيد الإجباري، رغم أن قسد لا تطبق التجنيد الإجباري على النساء، عدا عن أن مسؤولية ملاحقة المخالفات العسكرية تقع على عاتق الشرطة العسكرية، ولباسهم مغاير تماما عن الهندام العسكري لقوات “قسد”.
وقال الناطق باسم مجلس منبج العسكري إن الشريط الذي جرى تداوله على أنه في منبج حيث تنتشر قوات “المجلس العسكري” غير صحيح، مشيرا إلى أن رايات المجلس وشعاراته معروفة.
وبين شرفان درويش أن “قسد” أو أي قوات عسكرية أخرى في المدينة لا ترفع راياتها.
وأكد في السياق أنه بات واضحا أن مدينة منبج ومناطق شرق الفرات مستهدفة بحملة دعائية سلبية وترويج لأخبار زائفة، وفيديوهات مفبركة، وأن هذه الحملة لم تتوقف منذ تحرير المدينة من “داعش”، موضحا أن هزيمة التنظيم شكلت ضربة قاضية للمشاريع التدميرية والتخريبية التي سعت إليها جهات وجماعات دأبت على نشر الفوضى وتبني سياسة “دعم الإرهابين”.
وشدد درويش على أن هذه الحملة تتصاعد وتيرتها مع التهديدات التركية، بهدف خلق الفتنة، وضرب الأمن والاستقرار.
وأكد المسؤول في تصريحاته أن المجلس العسكري لمدينة منبج ملتزم بأمن وحماية الأهل، والوقوف ضد هذه الحملات الزائفة.
جدير بالذكر أن وسائل إعلام ونشطاء نشروا مقطع فيديو لاعتداء على رجلين وامرأة بالضرب المبرح والشتائم والإهانات لرفضهم التجنيد الإجباري، وزعموا أن عناصر “قوات سوريا الديمقراطية”، التي تعتبر وحدات حماية الشعب الكردية أهم مكوناتها، هم منفذو الاعتداء في الفيديو.
وبحسب ناشطين، فإن المقطع مسرب من هاتف أحد عناصر وحدات حماية الشعب الكردية، وكان التقاطه في أطراف مدينة منبج الواقعة تحت سيطرة الوحدات بريف حلب الشرقي.
وتعتذر قناة RT عن عدم نشر الفيديو لبشاعته.
المصدر: RT